في الصورة الشيخ بيد الله وحسن بنعدي (يسار) - أرشيف قال حسن بنعدي رئيس المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة أن حزبه تفاعل مع مطالب حركة 20 فبراير، موضحا أن "البام" ووجه نداء للشباب للانخراط في الأحزاب السياسية والانتخابات ليسهل تحقيق مطالبهم، وليتمكن المغرب من تشكيل حكومة وزيرها الأول تحت سن الأربعين. ورحب بنعدي في بداية الندوة التواصلية التي عقدت اليوم الثلاثاء 8 مارس 2011 ، بالصحافيين وقال بأنه يعتبر دائما الصحافة ملجأ له، حيث اشتغل في المجال لعدة سنوات تميزت بالصعود والهبوط، كما حيى النساء المغربيات بمناسبة اليوم العلمي للمرأة ، مشيرا أن المراة تتميز بكونها دائما إلى جانب الحق. وفي معرض حديثه عن المجلس الوطني للحزب الذي عقد مؤخرا دورته العادية لمواكبة للأحداث التي يعرفها العالم العربي ، قال بنعدي أن أعضاء المجلس اختاروا الإبقاء على الدورة مفتوحة للنظر في المستجدات وتسريع الإجابة عنها، وبلورة موقف واضح من المشاريع الانتخابية التي طرحتها وزارة الداخلية، والتي فتحت بشأنها -حسب بنعدي- استشارات واسعة بين الحزب وقواعده لبلورة موقف واضح منها، هذا الموقف سيتم إعلانه خلال الشوط الثاني من دورة المجلس الوطني والذي من المقرر عقده قبل نهاية الشهر الحالي، كما سيتم خلال هذا الشوط - يقول بنعدي- مناقشة عدد من القضايا الحزبية التي ترمي الى تأهيل الحزب للاستحقاقات المقبلة. وحول موقف الحزب من حركة 20فبراير، قال بنعدي، بأن المجلس الوطني تفاعل مع هذه الحركة ووجه نداء للشباب للانخراط في الأحزاب السياسية والانتخابات ليسهل تحقيق مطالبهم وليتمكن المغرب من تشكيل حكومة وزيرها الأول تحت سن الأربعين كما في البلدان المجاورة لنا حسب رئيس المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة. وأضاف بنعدي بأن الهجوم الذي شنه البعض على حزب الأصالة والمعاصرة،افاد الحزب في تقوية التضامن والتماسك بين أعضاءه ، وانتقد محاولة البعض تصفية الحسابات على ظهر الشباب. وفند بنعدي، في إجابة عن سؤال، ما يذاع عن وجود عداوة بين حزبه من جهة والعدالة والتنمية وحزب الاستقلال من جهة أخرى، وقال بأن هناك خلافات في وجهات النظر وليس عداوة ، وان من يطلقون مثل هذه الأوصاف يضخمون الأمر. ورد على سؤال لأحد الصحفيين، قال فيه " لماذا تطردون الهمة والياس العماري لوقف الهجومات التي تطال الحزب"، أوضح بنعدي أن "محاسبة أعضاء الحزب والمنخرطين فيه من مسؤولية هياكل الحزب وحدها، وقال بأن أي تصريح غير صادر عن الأمين العام للحزب لا يهم إلا صاحبه". وعن سؤال حول موقف الحزب من الحكومة الحالية قال "بأن هدف كل حزب في المعارضة هو إسقاط الحكومة لكن عبر المؤسسات المنتخبة وليس عبر الجرائد والاشاعات"، وأضاف بأن الأصالة والمعاصرة أيد الحكومة في بداية الأمر لأنها احترمت المنهجية الديمقراطية وانتقل الى معارضتها بسبب بعض الاختلالات، وطالب الحكومة بتسريع عملها لتستجيب للمطالب المطروحة من قبل الشباب. وطالب بنعدي متهمٍي الأصالة والمعاصرة باستغلال وسائل الدولة بالتوجه الى القضاء. وحول موقف الحزب من الإصلاحات الدستورية ومع من سيتحالف عند تقديم هذه الإصلاحات، قال بنعدي بأن الحزب لم يبلور موقفه بعد، وعندما يبلور موقفه سيتجه إلى الأحزاب لفتح حوار معها حول مقترحاته لإصلاح الدستور، وقال بان كل فصول الدستور يمكن مناقشتها لان المغرب تجاوز مرحلة الطابوهات.