كشف مصطفى حجي، مساعد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، أن بادو الزاكي، مدير العارضة التقنية ل"أسود الأطلس"، "كثيرا ما ينفرد بالقرارات التي تخص الفريق الوطني، دون العودة إلى مساعديه"، دون أن ينفي احترامه وتقديره للرجل، متمينا أن يحققا معا ما يفرح المغاربة. وأفاد حجي، في حوار نشرته جريدة هسبورت الإلكترونية، بأنه "لا توجد أمور سلبية بينه وبين الزاكي، لكن كل واحد منهما يرى الأمور من زاوية مختلفة، وذلك كله في خدمة الفريق الوطني"، مضيفا أنه إذا لاحظ شيئا سلبيا يهم المنتخب فلن يصمت عنه، قبل أن يشدد على أنه "ليس بمقدوره الكذب على المغاربة". وبخصوص مستقبله داخل الطاقم التقني للمنتخب المغربي أجاب اللاعب الدولي السابق بأنه يحترم العقد الذي يربطه بالجامعة الملكية لكرة القدم، مردفا بالقول: "أريد حقا خدمة الفريق الوطني، وإعادة الجميل له ولو بشيء بسيط، مقارنة مع ما قدمه لي طيلة مساري الكروي، وأنا حاليا في الطاقم التقني للمنتخب، ولا أدري حقا ما يخبئه المستقبل". وبعد أن أسالت رحلة حجي إلى ألمانيا الكثير من المداد، نفى أن يكون قد سافر إلى هناك من أجل لقاء مسؤولي نادي بايرن ميونيخ للترخيص لهم بعدم تسريح المهدي بنعطية للمنتخب خلال المباريات الودية، مؤكدا أن هدف الرحلة كان الاستفادة من تكوين قدمه النادي البافاري. كما أبرز حجي أنه جالس بالفعل اللاعب بنعطية، مشيرا إلى أنه ليس مخولا باتخاذ القرارات التي تهم الترخيص لناد معين بعدم تسريح لاعب مغربي بغية خوض مباراة ضمن تواريخ "فيفا"، ومشددا على أن "مثل هذه الأمور هي من اختصاص بادو الزاكي، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة". ولم يُخف حجي عدم رضاه عن المستوى العام للمنتخب المغربي لكرة القدم في المباريات الأخيرة، موضحا أن "المغاربة ينتظرون فريقا قويا ومتجانسا، يقدم كرة جميلة وحديثة، مع تحقيق التأهل إلى كأس إفريقيا وكأس العالم"، "لكن مستوانا في بعض المباريات، وخصوصا أمام غينيا الإستوائية، لم يرحني"، وفق تعبيره.