أبدى مصطفى حجي، مساعد مدرب المنتخب المغربي، بادو الزاكي، المُقَال حديثاً من مهامه، استياءه من الأخبار التي حملته مسؤولية استغناء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن خدمات الناخب الوطني، واعتبرت أن القرار كان بتوصية منه نظراً إلى اختلاف الرؤى بينهما خلال الفترة الأخيرة. وقال مصطفى حجي في تصريح ل"هسبورت"، إنه لا دخل له بقرار جامعة الكرة التي فكت ارتباطها ببادو الزاكي صباح اليوم، مردفاً "من أنا حتى أكون سبباً في إقالة بادو الزاكي.. لم يسبق لي أن شكوت اختلاف رؤيتنا للأمور التقنية داخل المنتخب لأي مسؤول جامعي، ولم أتحدث يوماً عن أنني لم أعد مرتاحاً معه.. فأنا أؤدي مهمتي التي أتقاضى عليها أجراً شهرياً فقط". وعن مصيره داخل الطاقم التقني للمنتخب المغربي الأول، قال حجي "صراحةً لست أدري، فأنا هنا في فرنسا منذ مدة، وحتى هذه الأخبار أستقيها عبر الصحافة ولا يتواصل معي أي مسؤول جامعي بخصوص ما يجري، ومن هذا المنبر، أناشد المسؤولين داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ليحددوا موقفي داخل الطاقم التقني للأسود، وإن كانت مهامي قد انتهت بانتهاء مهمة الزاكي، أم أنني سأواصل عملي مع المدرب الجديد للمنتخب المغربي". وعاد حجي ليؤكد أنه لم يتدخل لا من قريب ولا من بعيد في قرار الجامعة بإبعاد الزاكي، مردفاً "رغم اختلافاتنا في الأمور التقنية، فأنا أحترمه كثيراً كمدرب وحارس دولي سابق، وسأحترمه دائماً وأتمنى له حظاً موفقاً في مسيرته التدريبية وتجاربه المستقبلية". وتابع "وبدوري، سواء تم الاحتفاظ بي ضمن الطاقم التقني للمنتخب المغربي، أو تم إنهاء مهمتي، فسأظل ممتناً لقميص الأسود وسأكون كالعادة أول المساندين للمنتخبات الوطنية حتى أموت.. فالأمر يتعلق بألوان الراية المغربية وبالوطن بغض النظر عن أي تفصيل آخر..". وأشار حجي إلى أن الاتصال بينه وبين الناخب الوطني، بادو الزاكي، قد انقطع منذ حوالي ثلاثة أشهر بعد نهاية مباراة المنتخب المغربي أمام غينيا الاستوائية برسم تصفيات كأس العالم 2018، مردفاً أنه كان قد بدأ في استغراب عدم اتصال الزاكي به للشروع في التحضير لمباراتي "الأسود" الحاسمتين أمام الرأس الأخضر برسم تصفيات "كان 2017".