مروحيتان طبيتان تتدخلان في طنجة والعيون

نجت سيدة، في عقدها الخامس، كانت تعاني من نزيف دموي حاد من الموت، بعدما تم نقلها على وجه السرعة بواسطة مروحية طبية من العيون إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث خضعت للعلاج والاستشفاء.
بلاغ لوزارة الصحة، توصلت به هسبريس، كشف أنه تم إدخال المعنية، على وجه السرعة، إلى مصلحة الولادة بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، حيث قام الطاقم الطبي بمحاولات وقف النزيف بإضافة أكياس الدم، "لكنه لم يتوقف، مما استوجب نقلها بسرعة، عبْر المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش التابعة للمديرية الجهوية للصحة بالعيون، إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش".
واستعملت الوزارة مروحية طبية أخرى لنقل مريض (40 سنة)، أمس الخميس، على إثر معاناته من مضاعفات حروق جسدية، من المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة إلى المستشفى الجامعي بالدار البيضاء، مرفقا بطاقم طبي وشبه طبي متخصص في طب المستعجلات والكوارث.
ويتلقى حاليا المريض، المصاب بحروق جسدية من الدرجة الأولى والثانية طالت 55% من جسده، العلاجات الضرورية من المستوى الثالث، بعد معاناته من مضاعفات خطيرة.