حضر الوزير الأول الأسبق في حكومة التناوب، عبد الرحمان اليوسفي، في الندوة التي تنظمها حركة ضمير حول الدين والمجتمع. وتفاجأ الحضور بدخول اليوسفي إلى قاعة الندوة دقائق فقط بعد بدايتها بالمكتبة الوطنية بالرباط، أياما بعد تنظيمه لندوة فكرية حول الذكرى الخمسين لاختفاء رفيقه المهدي بن بركة. وبعد غياب دام لسنوات، منذ نهاية حكومة التناوب التوافقي 2002، وتكليف إدريس جطو بتشكيل الحكومة، بدأ اليوسفي يظهر في عدد من الأنشطة، حيث كان أول ظهور رسمي له خلال حفل غداء أقامه الملك محمد السادس أثناء زيارة الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند لمدينة طنجة، ثم تنظيم ندوة حول المهدي بن بركة، فيما كان آخر ظهور له أثناء الذكرى الأولى لرحيل القيادي في الاتحاد الاشتراكي، أحمد الزايدي.