ذكرت مصادر مطلعة أن السفير الليبي لدى المغرب وحوالي عشرة من موظفي السفارة أعلنوا اليوم الخميس أنهم استقالوا وانحازوا إلى المعارضة ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي. ومازال الدبلوماسيون الليبيون في المغرب في الوقت الراهن. وجاءت استقالاتهم في أعقاب اقتحام نحو 20 شخصا من المحتجين المناهضين للقذافي السفارة والقنصلية الليبية في الرباط أمس الأربعاء. وذكرت وسائل الإعلام أن المحتجين مزقوا العلم الليبي وصور القذافي. وكان هناك عدد من المسؤولين الليبيين في السفارة لكن لم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات أو إصابات. وتواصلت الانشقاقات في صفوف النظام الزعيم الليبي معمر القذافي، فقد أعلن قيادي بلجنة تنسيق الاتصال باللجان الثورية استقالته، كما أعن دبلوماسي كبير في سفارة الجماهيرية بأتاوا الانضمام إلى ثورة الشعب الليبي المنادية بإسقاط النظام. وإلى جانب الانشقاقات في صفوف السلك الدبلوماسي والمؤسسة العسكرية والأمنية وبقية أجهزة الحكم في البلاد، أقدمت عدد من القبائل في البلاد على سحب ولائها للعقيد القذافي مع توالي الانتقادات والإدانات الدولية لاستعمال النظام الحاكم للقوة في قمع المتظاهرين مما أدى إلى سقوط مئات القتلى.