طلب مجلس التعليم العام في ولاية تورونتو الكندية من أئمة المساجد، في الولاية والمناطق المحيطة بها، المساعدة لإقناع آلاف الأهالي من المسلمين بإرسال أبنائهم إلى المدارس، وإنهاء الاحتجاج على قرار حكومة الولاية إدراج مادة التعليم الجنسي في المناهج التعليمية للصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية. وقدّم المجلس، خلال اجتماع عقده مع الأئمة، شرحاً مفصّلاً عن محتوى المادة.. بينما سبق أن منع العديد من العائلات المسلمة، عقب بدء تطبيق القرار الحكومي قبل عام، أطفالهم من الذهاب إلى المدارس الحكومية، ولجأت بعض الأسر إلى إرسالهم إلى المدارس الإسلامية الموجودة في المدينة. ووزعت مجموعة من أهالي الطلاب، المعارضين لدروس التربية الجنسية، منشورات تحضّ على رفض المادة، مشيرين إلى أن الأطفال سيتعلمون لمس الأعضاء الجنسية في الدرس، ويتلقون معلومات لا تتناسب مع أعمارهم، فضلًا عن تشويش تفكيرهم، وفق تقييم الغاضبين. * وكالة انباء الأناضول