أبعد الملك محمد السادس بعد صلاة مغرب السبت الماضي محمد مهراد مدير مديرية أمن القصور والإقامات الملكية ،وخالد فكري حارسه الشخصي ومجموعة من حراسه الشخصيين (قدر عددهم ب30). "" ووفق معلومات حصلت عليها جريدة "الصباح" فإن الملك كلف حارسه الشخصي الجعيدي برئاسة حرسه الشخصي ،وتم استدعاء عبد الرحيم معاذ والي أمن تطوان سابقا ليتولى مؤقتا منصب مدير مديرية القصور والإقامات الملكية وكُلف بمهمة إعادة هيكلة المديرية. وحسب المصدر ذاته ، فسبب إبعاد مهراد وفكري ومجموعة من الحراس الشخصيين للملك ،يعود إلى مابعد الدروس الحسنية التي أقيمت في القصر الملكي بفاس السبت الماضي ،إذ اكتشف الملك في حدود الساعة الخامسة والربع وهو يتجول في رحاب إقامته أحد حراسه الشخصيين يتحدث بهاتفه المحمول ، مع العلم أن أوامر صدرت تمنع حمل الحراس الشخصيين للملك وموظفي القصر لهواتفهم ، مما أغضبه ليستدعي الملك محمد السادس مهراد وفكري والجعيدي ،وعقد معهم اجتماعا لم تكشف معلومات بخصوصه . في الصورة الملك محمد السادس وحارسه الشخصي المبعدخالد فكري وفي حدود الساعة السابعة والنصف من اليوم نفسه ،تسرب قرار من داخل القصر يفيد أن الملك قرر إبعاد كل من الماضي محمد مهراد مدير مديرية أمن القصور والإقامات الملكية ،وخالد فكري حارسه الشخصي ومجموعة من حراسه الشخصيين. وتقرر إرسال خالد فكري إلى المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة ومحمد مهراد إلى الإدارة العامة للأمن الوطني ،واستدعاء عبد الرحيم معاذ على عجل إلى فاس لمباشرة مهامه على رأس مديرية القصور الملكية. ووصل خالد فكري أول أمس "الاحد" إلى معهد الشرطة بالقنيطرة ومنع عليه مغادرته إلى حين صدور التعليمات كما قص من شعره. وصدر قرار يمنع نهائيا إدخال الهواتف المحمولة إلى القصور والإقامات الملكية سواء من طرف الحراس الشخصيين للملك أو الموظفين كما تم منع حملها خلال تنقلات الملك وجولاته داحل المدن وخارجها . الجعيدي سيترأس الحرس الشخصي للملك محمد السادس