ذكرت مصادر صحفية ان الملك محمد السادس ابعد اثنين من حراسه الشخصيين بسبب خطا فى البرتوكول خلال حفل الولاء يوم الاحتفال بعيد العرش بتطوان وحسب نفس المصادر فان الامر يتعلق بالجعايدى الذى غادر مدينة تطوان بسبب غضبة الملك وخالد فكرى الذى عاد الى الرباط فى اليوم نفسه الذى وصل فيه الى القصر الملكى حيث جرى الاحتفال . فى حين يجهل مصير مدير امن الاقامات والقصور الملكية عبد الرحيم معاد وقد دكرت نفس المصادر ان ابعاد الحارسين الشخصيين لجلالة الملك سببه الارتباك فى التدبير اثناء سير الفرس تحت المظله و الدي كاد ان يدوس على قدم احد المرافقين للموكب الملكى والذى يشكل برتوكولا تقليديا يختزل الارتباط التاريخى بين المؤسسة الملكية والمغاربة واثارت المصادر ذاتها ان الكثير من المنتخبين ممن حضروا حفل الولاء لا حظو حالة من الارتباك خلال تقدم الوفد الملكي في وضع بدا فيه بعض الامراء غير ظاهرين للحاضرين خلال مرور الموكب الملكى واضافت المصادر ذاتها ان ابعاد الملك لحارسيه الشخصيين اللذين يلازمانه خلال عطله كان سببه سوء التنظيم والارتباك الذى عجل برحيلهما الى الرباط فيما اكتفى بحراس اخرين جرت العادة ان يكونوا فى الصفوف الخلفية والجانبية خلال التحركات الملكية هدت و قد استنفرت ولايه امن تطوان عددا كبير من رجال الامن وعناصر الاستعلامات العامة طلية فترة الاقامة الملكية فى المضيق اذ وضع والى امن المدينة شريطا امنيا على طول الطريق الرابط بين الفنيدقوتطوان كما شوهد انزال مكثف من عناصر الشرطة داخل كل مدار طرقى على امتداد الشريط البحرى وكشفت مصادر مطلعة ان الحضور الامنى القوى مبرره كثرة تحركات الملك بشكل فردى خلال اقامته فى الشمال سيما ان وجود الملك فى المضيق هذه المرة صادف ابعاد اثنين من اقرب حراسه خارج منطقة اقامته مضيفة ان خطة ولاية امن تطوان بضغط انتشار رجال الامن تاخذ بعين الاعتبار عدم التضييق على تحركات المصطافين المغاربة والاجانب الذين يفدون الى الشريط الساحلى بين مرتيل والفنيدق بشكل كثيف خلال فترة الصيف وتجدر الاشارة الى انها ليست المرة الاولى التى يغضب فيها الملك من بعض حراسه الشخصيين اذ سبق له ان بعد خالد فكرى خلال شهر رمضان الماضى بسبب استخدامه للهاتف النقال داخل القصر الملكى بفاس واعاده الى مركز تكوين رجال الامن بالقنيطرة حيث قضى مدة ثلاثة اشهر تقريبا قبل ان يظهر مرة اخرى خلال تحركات الملك ويعد خالد فكرى وعزيز الجعايدى الحارسيين الشخصيين الاقرب الى الملك خلال تحركاته اذ يلازمانه اينما حل وارتحل كما انهما المسؤولان عن ضبط وتسير الدائرة الضيقة التى يتحرك فيها الملك وتنظيم تنقلاته