ذكر مراسل موقع إيلاف بالمغرب أن الملك محمد السادس أبعد حارسيه الخاصين، وأبعد ثالثهما. بعد السماح لمصور معتمد بتغطية الأنشطة الملكية بدخول القصر الملكي في العاصمة العلمية للمغرب فاس، قبل مرور الموكب الملكي. ما أدى إلى اعتبار هذا السماح بالدخول خطأ لا يغتفر. "" وذكرت يومية "الصباح" المغربية التي نشرت الخبر إن الحارسين الشخصيين للملك نقلا على متن سيارة تابعة لأمن القصور والإقامات الملكية إلى العاصمة الرباط، وأنهما سيحرمان من الترقية لمدة خمس سنوات. الصحيفة المغربية تحدثت عن غضب الملك على حارس خاص آخر يدعى رحمو، وأوضحت أن المعني بالأمر سيحال إلى المجلس التأديبي التابع للإدارة العامة للأمن الوطني في شهر يناير المقبل. ويبلغ عدد المبعدين من الحراس الشخصيين للملك 32 حراسا، وقد استمعت الشرطة، حسب الصحيفة نفسها، إلى مدير أمن القصور والإقامات الملكية محمد مهراد. وكان خطأ هذا المسؤول الجسيم هو السماح بإدخال هواتف محمولة إلى القصر الملكي. ويشرف موقتا على هذه المديرية عبد الرحيم معاذ. لعنة الإبعاد كانت شملت في وقت سابق المدير السابق لأمن القصور والإقامات الملكية عبد العزيز إيزو، وذلك لارتباطه بشبكة لتهريب المخدرات. ومازال يقبع حاليا في سجن عكاشة في الدارالبيضاء، في انتظار عرضه على المحكمة.