سقط أكثر من 14 سجينا صرعى في مذبحة ارتكبها نزلاء ينتمون إلى عصابة "باريو-18"، إحدى أكبر عصابات الشوارع في السلفادور. ويقول حراس سجن كيزالتيبيكي شمال سان سلفادور إن أفراد العصابة المذكورة نفذوا "عملية تطهير" في صفوفهم، إذ لاحظوا تخلف هؤلاء السجناء عن موعد عودتهم إلى زنزاناتهم، قبل أن يعثر عناصر أمن السجن ووحدة مكافحة الشغب التابعة للشرطة على جثثهم في حاويات القمامة. وتعتبر "باريو -18" ومارا سالفاتروشا" أكبر وأعنف عصابتين في شوارع السلفادور، إذ يتجاوز عدد أفرادهما 72 ألفا، وهو وما يفوق مرتين تعداد القوات المسلحة في هذا البلد. ومنذ بداية العام سجلت في السلفادور، التي يقطنها نحو 6.3 ملايين نسمة أكثر من 3.3 آلاف جريمة. وتشير إحصاءات معهد الطبي العدلي إلى أنه خلال الشهر الماضي كان يقتل يوميا بمعدل 25 شخصا في شوارع البلاد، وقد شهد الأسبوع الماضي وحده سقوط 220 قتيلا. وانعكست هذه الجرائم على الحركة المرورية في العاصمة ومدن أخرى، إذ أصابها الشلل بعدما رفض سائقو الحافلات العامة الالتحاق بعملهم خوفا على حياتهم من أفراد عصابات الشوارع الذين قتلوا منهم منذ بداية العام أكثر من 50