تقلع الطائرة التي تقل الفتاة الأمريكية، ريبيكا أرتير لين، من مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، بعد دقائق، متوجهة إلى مطار جون كينيدي بنيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية، حيث من المرتقب أن تصل إلى هناك في حدود الساعة السادسة إلا ربع مساء بالتوقيت المحلي. وبمجرد إقلاع طائرة "ريبيكا" من الدارالبيضاء إلى نيويورك، تكون الحلقة الرئيسية من مسلسل "الحب" الذي جمع بين المراهقة الأمريكية والشاب المغربي، محمد العدالة، الملقب ب"السيمو"، قد انتهت على وقْع مشاعر مختلطة من الحزن والدموع، ومشوبة بغير قليل من برائق الأمل في لقاء جديد بين الطرفين. هسبريس تابعت لحظة بلحظة وداع "ريبيكا" لصديقها "السيمو"، بعد أن دخلت القنصلية الأمريكية على الخط، وطلبت من الفتى المغربي أن يقنع رفيقته بمغادرة البلاد، والعودة إلى والديها، واعدة إياهما بتيسير لقائها من جديد بعد بضعة أشهر، حين تُكمل الحسناء الأمريكية 18 عاما. ليلة حزينة تلك التي قضاها أمس كل من "ريبيكا" و"السيمو"، بعد قرار القنصلية ترحيل الفتاة إلى بلادها، حيث لم تكتحل عينا المراهقة الأمريكية بالنوم، وفق ما رواه العدالة للجريدة، حيث اعتصر الألم كيانها، فيما كان هو يحاول طمأنتها بأن لقاء قادما سيجمعهما بعد أشهر قليلة. وقال "السيمو" لهسبريس إنه كان يأمل في أن يتواجد مع "ريبيكا" في المطار قبل مغادرتها البلاد، لكن القنصل كان قد طلب منه أمس بتفادي هذا الأمر، وذلك للنأي بلحظة السفر عن عدسات المصورين والصحفيين، مشيرا إلى أن فتاته قضت ليلة بيضاء، ولم تكف عن النحيب رافضة العودة إلى بلدها. وبخصوص الخطوات التي ينوي اتباعها في علاقته المستقبلية مع صديقته الأمريكية، أوضح "السيمو" أنه سيظل على تواصل معها بواسطة "الفيسبوك"، والمراسلة الدائمة، حتى تطمئن نفسها، لكونها تخشى من أن يتخلى عنها بعد ما حدث من جدل رافق مجيئها إلى المغرب، ومكوثها في بيت أسرته". وأكمل "السيمو" حديثه بأنه خلال شهر يناير المقبل، ستُتم "ريبيكا" 18 عاما، وبالتالي فإنه في حدود شهر فبراير أو مارس 2016، سوف يكون متاحا لها العودة إلى المغرب والالتقاء بها، قبل أن يضيف بأن القنصلية وعدته بمساعدته في حالة ما إذا رغب في مرافقتها إلى بلدها عن طريق تسهيل وثائق الزواج بها إن أمكن.