- مشهد60 - غرفة بمنزل حسن الليل بعد أربعة أشهر يدخل حسن إلى المنزل ،فيجد عمر مستلق على السرير يدخن سيجارة. حسن:السلام عليكم عمر:عليكم السلام حسن:أصاحبي مالك على هاد القنطة ،حتى لمتى غادي تبقى حابس راسك فالدار؟. عمر: )يدعك السيجارة في المطفأة ( أشنو بغيتيني ندير؟ حسن:خرج شويا و بدل الجو ،حاول تنسى،واه أربع شهور ما خرجتي من الدار ! عمر:أنا لقيت راحتي فالدار،)يعتدل في جلوسه( أشنو درتي ليا فقضية الخدمة؟ حسن:صافي أسيدي راه تكلمت ليك مع الكابران ديالنا و وافق باش تبدا معنا من غدا. عمر: )مبتهج( شكرا حسن ،عمر خيرك ما غادي ننساه. حسن:الله يهديك أعمر حنا راه خوت. عمر:لهلا يحشمنا،قول ليا كاين شي عشا أنا راه ميت بالجوع؟ حسن:أنا عارض عليك للعشا فواحد المطعم بدل حوايجك و يالله نخرجو. - مشهد 61 - مطعم شعبي -نفس الليلة يجلس عمر و حسن حول مائدة بمطعم شعبي عمر: )هو يمسح فمه بمنديل( عشاء معتبر خاصو غير شي براد ديال أتاي. حسن: ) بصوت عال (كارسون براد ديال أتاي. يلمح عمر عثمان الملالي داخلا إلى المطعم . عمر: )مفزوع( الله يحضر السلامة... حسن: )مستنغرب( ياك لاباس مالك؟ عمر: حسن تهلا فراسك ،و سامحني بزاف أنا غادي نمشي. يقوم عمر محاولا الانصراف فيباغته عثمان. عثمان: تبارك الله على عمر ولد سالم، أش داكشي درتي؟ عمر: )مرتبك( أشنو درت أسي عثمان ؟ عثمان: بغيت غير نعرف واش عندك قلب ولا عندك حجرة فبلاصتو. عمر: راه ما زال عرفتش أش تاتقصد أسي عثمان. عثمان:ما عرفتيش! الدوار كولو تيقلب عليك، وأنت كاعد تتعشا ليا هنيا مع راسك، )ينظر إلى الأطباق الفارغة( أش تعشيتو؟ عمر : الدجاج عثمان:مزيانين ؟ عمر : معتبرين عثمان:)يعود للنظر إلى عمر( ما حرامش عليك تقتل داك الراجل؟ عمر : أنا ؟... عثمان: أيه أنت ،وما كاين فالدوار لي قتلو من غيرك. عمر:) يطأطأ رأسه( أنا معتارف بخطئي أسي عثمان ومستاعد للعقاب، الضمير ديالي راه معدبني ،أنا غادي نعترف بكولشي. عثمان: سير لعندو و بوس ليه يديه. عمر: )مندهش( نبوس ليه يديه؟ عثمان: أيه و رجليه حتى هما ،راه هو البركة ديالك إلى خطاك ما عمرك تشوف الربح ،من نهار خويتي الدوار ولا بحال الى هزيتي راجل وحطيتي راجل، قتلاتو الفقصة عليك أسي عمر،)ثوان من الصمت(حرام عليك سالم رجل مزيان و ما يستهل منك هاد الشي كولو، واه خمس سنين و أنت غابر عليه. عثمان: )يلتفت إلى حسن( قول ليا أسيدي ،واش كاين شي واحد تاينسى دارهم خمس سنين؟ عمر : )صوت خارجي( الله مشيت نعورها هادا تيتكلم ليا على الوالد، وأنا تسحاب لي واش على المكتوب ،ولكن العجب كاع ما جبد ليا هاد الموضوع.... زعما المكتوب ما ماتش ،تلقاه فاق ورجع لدارو،و دار بيا شي شكاية. يلتفت إلى عثمان الذي لازال يشتكي لحسن من تصرف عمر. عمر : )مبتسم( شوف أسي عثمان أنا راه كنت مسافر و عاد رجعت و الوالد كنت عندو أربع شهور هدي. عثمان: )مستغرب( و كيف ما فخباريش ؟ راه لي وقعت فالدوار أنا الأول تانصيق ليها الخبار كيفاش حتى فلتت ليا هادي،المهم ياك أنت لاباس؟ عمر: لاباس تنقدم ليك صاحبي سي حسن كان معايا فالخارج. عثمان: متشرفين. عمر : )ينظر إلى حسن( هدا عطل علينا أتاي، يالله نمشيو فحالنا عثمان:و فين ساكن دبا؟ عمر : ساكن مع سي حسن ، ها العنوان إلى بغيتي تدوز لعندنا يشير عمر إلى حسن بالانسحاب عمر : )يقف( سي عثمان،تدوز بخير العنوان راه عندك .