- مشهد62 - ورش البناء - صباح اليوم الموالي )تابع( )صوت خارجي( صوت هاتف نقال يدخل سعد يده في جيب بدلته ويخرج هاتفه النقال. سعد :ألو )ثوان من الصمت( وخا ما تقطعيش نبدل البلاصة ما كاينش réseau. يبتعد سعد ،ويتقدم حسن و عمر،من فوزي. حسن:) يشير نحو عمر( هاهو سي فوزي السيد لي قلت ليك. عمر: السلام عليكم فوزي: عليكم السلام......عمرك خدمتي فالبني؟ عمر: )يحرك رأسه إلى جانبيه( لا سيدي أنا كونت خدام فالفلاحة. فوزي: وعلاش ماتشوف الخدمة فشي شركة فلاحية؟ عمر: ماخليت فين قلبت وماجابش الله ، ما تايقبلونيش حيت أنا...... يطأطأ عمر رأسه. فوزي: حيت أنت أش؟ عمر:)يطأطأ رأسه وبتردد( مدوز الحبس، و حتى حد ما تيقبلنيش نخدم عندو. فوزي: )مستغرب( وباش من تهمة؟ عمر : كنت تنبيع المخدرات ،وتحكمت بخمس سنين. يطرق فوزي رأسه الى الأرض لحظات ثم يرفع رأسه ويضع يده على كتف عمر . فوزي: مني صارحتيني ماكاين مشكل )يلتفت إلى بوجمعة( سجلو البيانات ديالو و عطيوه أي حاجة يبدا بيها على ما يتعلم. بوجمعة: ولكن أسيدي ...... فوزي: )مقاطعا( صافي أعمر غادي تبدا الخدمة من اليوم. عمر: )يحاول تقبيل يد فوزي( بارك الله فيك أسيدي. يذهب عمر مع حسن ... بوجمعة:ولكن سي فوزي،هادا راه مدوز الحبس! فوزي: )مستغرب( ايوا غير مدوز الحبس نوضو حنا نسدو عليه البيبان،خصنا نعطيوه فرصة باش يبدأ من جديد. بوجمعة: ولكن سي فوزي....... فوزي: )مقاطعا(هاد السيد غلط و راه خلص أش باقي بغيتي، بحال هادو هما لي نقدر نعتمد عليهم لأنهم بغاو الحلال. يقترب سعد من فوزي وبوجمعة. سعد: )يدخل هاتفه في جيب بدلته( فينا هو السيد لي جاب حسن؟ فوزي: لا صافي راني فضيت ليه مشكلتو. سعد: يالله اسيدي نمشيو فحالنا. فوزي: وخا . - مشهد63 - منزل سالم - المساء تدق رقية باب منزل سالم تفتح لها زهرة الباب. رقية:لازهرة كيف دايرة؟ زهرة :لاباس أبنتي رقية: فينا هي رحمة؟ زهرة:رحمة مسكينة حالها تقلب من نهار غبر المكتوب ،هزتي وحدة وحطيتي أخرى رقية: ماعرفناه منين جا ...ولا فين مشى زهرة: إلى كانت من عند الله مرحبا بها والى من العبد ...الله يخلصو . رقية : بغيت نشوفها ،توحشتها زهرة: من نهار مشى المكتوب ،ولات مع المغرب كاتمشي هي ووليدها للبلاد وتبقى حتى تغرب الشمس و ترجع، حالها ولا تايقطع القلب. رقية: أنا غادي نلحق عليها نواسيها شي شوية زهرة: وخا أبنتي،عافاك إلى ما تكلمي معاها باش تديها فصحتها رقية: وخا للازهرة تدوزي بخير - مشهد64 - أرض ح الطيب -المساء تصل رقية إلى الأرض، تجد رحمة جالسة قرب الشجرة وابنها يلعب أمامها ،تعانق الطفل ،و تقترب من رحمة رقية: أهلا رحمة رحمة:)بصوت حزين( أهلا رقية رقية: مالكي أختي قاهرة راسك؟ رحمة: كنت عايشة فوهم مشى)مشيرة إلى الطفل( وخلا لي ذكرى. رقية:)تنفي بإصبعها(المكتوب ماكان وهم ،المكتوب كان حقيقة . رحمة: فينا هي هاد الحقيقة؟الراجل غابر ربع شهور هادي ، وماعندي عليه حتى خبار، خلاني معلقة كيف الناقوس )ثوان من الصمت( وليت دايرة بحال الفكرون لي مقلوب على ظهرو تيحرك راسو لجميع الجهات وما تيزيد فين . رقية:) وهي تبتلع ابتسامتها التي كانت ستنفلت منها( الصراحة هاد الشي تايقلق و لكن ماعندك ماتديري لي عطا الله هو هذا . رحمة: حيت ماعندي ماندير داك الشي علاش أنا مفقصة ،كون كان شي حل كون راني درتو... رقية : أش نقول ليك ....أختي صبري دبا يفرج ربي. رحمة: خايفة هاد الولد إلى كبر و سولني على باه أش نقول ليه ، ماعرفاه واش حي ولا ميت،) تتنهد( جابو الواد وداه الريح. رقية: نوضي أختي نرجعو فحالنا راه الشمس غبرات و الوليد غادي يكون فيه الجوع. رحمة: وخا أختي يالله - مشهد65 - منزل سعد - الليل يدخل سعد إلى صالون المنزل يجد الحاجة جالسة تقرأ القرآن، يقبل رأسها ثم يجلس بجانبها. سعد : كيف دايرة الحاجة؟ تقبل الحاجة غلاف المصحف وتضعه جانبا ثم تلتفت إلى سعد. الحاجة :) مبتسمة(لا باس....... و أنت؟ سعد : الحمد لله. الحاجة: شوف سعد ، حالك راه ما عاجبنيش ،وليتي مهموم وتتفكر بزاف قول ليا مالك أوليدي؟. سعد: والله الوليدة ،أنا ما عارف مالي،تانحاول نتذكر هاد المدة أربع سنين فين دوزتها و معا من ،ماقدرتش نوصل لشي نتيجة . الحاجة: و مالك أوليدي على هاد التفكير كولو؟ )ثوان من الصمت( ،تدوز كيف ما بغات تدوز،المهم انك رجعتي بالسلامة،ما غادي تقضي حياتك كولها تادور على أبرة فالقش، بغيت أوليدي نفرح بيك ،و نشوف ولادك .....من حقي نطمأن عليك مع شي بنت الناس العمر تايدوز،خصك تفكر فراسك. سعد: عندك الحق الوليدة الحاجة:) مبتسمة( شوف حفصة بنت خالك ،راه خدات الدكتورة من الخارج ، نخطبها ليك ،هي من دمنا و لحما و ما خصهوم خير،أش ظهر ليك أوليدي؟ سعد:) مبتسم( حفصة بنت خالي ،جميلة وقارية و إلى عجباتك ما عندي ما نقول. الحاجة: الله يرضي عليك......نجيب ليك العشاء؟ سعد: )يقف سعد(لا الوليدة، راه معروض أنا و فوزي لواحد لعشا مع شي ناس ،جيت غير نبدل حوايجي و نخرج. الحاجة: ما فيها باس سير فوج شي شوية وبدل الجو. يخرج سعد من الصالون ،وتنتقل الحاجة إلى التلفون. - مشهد66 - غرفة بمنزل سالم - الليل تجلس رحمة بجانب طفلها ،فتدخل زهرة إلى الغرفة. زهرة:) هامسة(نعس الطيب رحمة:) تمسح رحمة دموعها( ايه نعس أخالتي زهرة. زهرة:)وهي تنظر إلى الطفل( راه غادي أوتايشبه لباباه تبارك الله. رحمة: يعلم الله دابا فينا بلاد كاين واش حي ولا ميت ؟ زهرة: غادي إنشاء الله يرجع ديري ايمانك بالله وماتيأسيش يدخل سالم إلى الغرفة. سالم: )وهو يجلس( كيف بقيتي ارحمة ؟ رحمة: هاني اعمي سالم تنصرف شي لي قدر علي الله . سالم: ديها فراسك شوية ابنتي راكي غادية وتاتدبالي. زهرة: راه النعمة ماتادوقها غير بزز سالم: لا حولة ولا قوة إلى بالله و مالكي ابنتي على هاد الحالة؟ )ثوان من الصمت( غادي يرجع ليك المكتوب غير ديها فصحتك. رحمة: أح اعمي سالم ،انا قلبي تايقول ليا بلي واقعة ليه شي حاجة. زهرة: لا واه ابنتي ما تفايليش عليه. سالم: اخر واحد شافو ديك الليلة هو عثمان الملالي ،غدا غادي نزل عندو للمدينة على لله نلقى عندو شي خبار. زهرة: و فين غادي تلقاه ؟ سالم: عارف فين نلقاه ،شحال من مرة مشينا عندو انا والحاج الله يرحمو للمدينة. زهرة:سير على الله تجيب شى خبار زينة. رحمة: امين ياربي