مشهد67 - منزل حسن - الليل حسن: )وهو يناول كأس شاي لعمر( كيف جاتك الخدمة فالشانطي؟ عمر :)بتذمر( كاع الخدامي بحال بحال ،تامرا فين ما مشيتي. حسن :أش نقول ليك خدمة ديال الحلال هي هادي،الحرام راك شفتي النتيجة ديالو فين وصلتنا. عمر: أنا تايبان ليا نجمع شوية ديال لفلوس،ونقلب على شي واحد لي يحركني للخارج. حسن: )مستغرب( أش غادي تدير فالخارج؟ عمر : نمشي حتى أنا نجرب حظي، ع الله وعسى يحيد علي هاد النحس لي ملازمني فكل بلاصة ، هادا هو الحل لي بقى ليا. حسن: شكون هادا لي غادي يحركك؟ راه كلهم غير نصابة. عمر:نجمع الفلوس بعدا ،وديك الساعة يحن الله ،)ثوان من الصمت( شعل شي كارو نبرد بيه هاد الفقصة. حسن: )يشعل سيجارة ويمدها إلى عمر( هاك برد الفقصة فهاد الكارو - مشهد68 -أمام مرقص ليلي - الليل يخرج سعد و فوزي من أحد المطاعم ويقفان أمام الباب . فوزي: أشنو غادي تدير، تمشي للدار ولا باقي فيك ما يسهر؟ سعد: بغيت نمشي للبحر فوزي: )مستغرب( للبحر . ...!دبا فهاد الليل ؟ . سعد: إلى كان عند ك شي برنامج، غير خليك انا غادي نمشي بوحدي. فوزي : لا نمشي معاك - مشهد69 -شاطىء البحر - الليل يقف سعد أمام شاطئ البحر ويستنشق نفسا عميقا. سعد:الله أصاحبي على منظر رائع فوزي:والله إلى وليتي رومانسي ،معمرك كنتي تديها فهاد المناظر،كنتي مقابل غير لفلوس والصفقات و... سعد:)مقاطعا( كنت تالف و ضايع فوزي:ودبا ما بقيتش ضايع؟ سعد: )ينظر أمامه بنظرات غير مستقرة( دابا ضايعة ليا شي حاجة. فوزي:أشنو هية هاد الحاجة لي ضايعة ليك.؟ سعد: ضايعة ليا أربع سنين من حياتي من عقل فيها على حتى دقيقة وحدة. فوزي:سمع ليا مزيان أخويا سعد ،الى مشات ليك أربع سنين،راه قدامك المستقبل كولو،تخلف فيه كل ماضاع. سعد: صور ديال شي ناس تايبانو ليا فالنهار و بالليل، ناعس و ولا فايق، شكون هاد الناس سؤال ما قادرش نلقا ليه الحل، الراس ديالي بغا ينفجر ، راه ما تصورش العذاب فاش انا ،لازم مايكون حل للمشكل ديالي مايمكنش نبقى حياتي كلها فهاد الحيرة . فوزي:) يضع يده على كتف سعد( أنا جاتني واحد الفكرة ،غادي ننفدها ويمكن نلقى حل للمشكل ديالك . سعد :فكرة بحالاش؟ فوزي:غادي نحاول ومن بعد نحكي ليك قطع على وجه سعد وهو يحرك رأسه بالموافقة. - مشهد70 - حديقة منزل سعد - الصباح تدخل حفصة) شابة جميلة ورشيقة في منتصف العشرينات طويلة القامة( بعد أن تفتح لها الخادمة الباب. حفصة: فيناهي الحاجة؟ الخادمة: راها فالجردة أللا حفصة. تقترب حفصة من الحاجة التي كانت جالسة بمكانها المعتاد بالحديقة تحييها وتجلس . حفصة:عمتي كيف صبحتي؟ الحاجة:لا باس أبنتي......تستراحتي شويا من السفر؟ حفصة:ما كاين بحال بلاد الوحد أعمتي،كيف ما كان الحال تتلقى حداك الخوة و الأحباب. الحاجة:)منبهرة( تبارك الله وليتي عروسة أبنتي. حفصة:تايقولو ليا بلي تانشبه ليك ملي كنتي فالسن ديالي. الحاجة:) تتنهد( أه أيام الشباب،)ثوان من الصمت( فاش كنت قدك كان عندي سعد.... وأنتي أبنتي ما تتفكريش فالزواج؟ حفصة: أش نقول ليك كانت مشطونة فالدراسة. الحاجة: و دبا أشنو شاطنك؟ حفصة: )بتردد( الصراحة أعمتي )تطاطا رأسها خجلا( تانتسنا غير نلقى الإنسان المناسب. الحاجة : زواج الصغر راه مزيان .....تشوفي وليداتك وتكبري معاهم. حفصة: كيف بقى سعد؟ الحاجة: سعد حالو ما بقاش عاجبني ولا واحد أخر ديما مهموم و تا يفكر ،فاش الله أعلم حفصة: و فين هو دبا ؟ الحاجة: تايمشي مع الفجر للبحر ولا تيحماق على الشروق والغروب. حفصة: غريب! هاد الشي ما كانش فيه ما زال ما عرفش فين كان؟ الحاجة: هدا هو المشكل علاش محير ومقلق . حفصة: غادي ندوز نشوفو فالمكتب ، توحشتو الحاجة: حتى هو توحشك بزاف كل ساعة ديما تايسولني عليك. حفصة: بصاح أعمتي؟ الحاجة : أيه راه تكلمت مع باباك البارح،قريب غادي تسمعي واحد المفاجأة حفصة :)بخجل( نخليك دبا ، غادي ندرك سعد فالشركة. الحاجة :) تمسك يد حفصة( عفاك أبنتي شوفي مالو،حاولي تخرجيه من حالة الحزن لي هوا فيها تكلمي معاه راه أنتي الوحيدة لي يقدر يبوح ليها بالحقيقة. تقف حفصة وتضع حقيبتها اليدوية تحت ذراعها حفصة:.وخا غير كوني هانية. - مشهد71 - مقهى - النهار يدخل عثمان الملالي إلى المقهى يقترب منه النادل. النادل: واحد السيد راه من الصباح و هو تا يتسناك عثمان: فينا هوا؟ النادل:)مشيرا لركن بالمقهى( راه فين جا لس. عثمان: )بصراخ( سي سالم هدا سالم: )يصافحه( آهلا سي عثمان. عثمان: تاتفكرني بالحاج الطيب سالم: )بأسى( أه الله يرحمها روح. عثمان: ياكما صيفطك المكتوب لديك الأمانة لي بقات بينتنا؟ سالم:)يحرك رأسه إلى جانبيه(لا وليدي عثمان أنا جيتك على حاجة أوخرا. عثمان: ياك لا باس أسي سالم؟ سالم: )بصوت حزين( المكتوب عثمان: مالو؟ سالم: جيت نسولك عليه واش ما شفتيهش؟ عثمان: لا أسي سالم ما شوفتو ياك لا باس مالو؟ سالم: من ديك الليلة فاش كنتي عندنا فالدوار ما بقا بان و حتى حد ما شافو. عثمان: و فين يكون مشا؟ سالم : الله و علم مراتو مسكينة بغاة تحماق عليه. عثمان: ياك ما يكون رجعت ليه ديك الحالة لولا؟ سالم : كيفاش؟ عثمان: كيف شوفتي هو راه كان مقيوس، ياك غير الحاج الطيب اللي داواه. سالم : )يقف( ملي ما عندك خبار عليه من الاحسن نرجع فحالي ... تبقى على خير عثمان: بلتي واش عرفتي معا من تلاقيت هاد اليامات؟ سالم: مع من؟ عثمان : )يقف( ولدك عمر. سالم: وفين لقيتيه؟ عثمان: فواحد المطعم ،راه خلى ليا عندي العنوان ديالو سالم: عطيه ليا راه توحشتو بغيت نشوفو عثمان: هاهوا...كعود حتى تغدى معايا سالم: لاواه غادي نمشي نشوف عمر و نرجع للدوار بكري. عثمان: واخا سي سالم تدوز بخير و إلى كانت عندكم شي خبار ع المكتوب خبرونا بيها. يخرج سالم ثم يلتفت عثمان ناحية النادل عثمان: )صارخا( فيناهي القهوة أداك الصكع . يتبع ..... الاجزاء السابقة