- مشهد78 -أمام باب الشركة - النهار يدخل فوزي و عثمان إلى السيارة ،قبل أن يدير فوزي المحرك . عثمان: )صارخا ( بلا تي عفاك واحد الدقيقة. ينزل عثمان من السيارة ويقترب من سالم الذي لا يزال جالسا في مكانه. عثمان: أشنو تا دير هنيا سي سالم؟ يرفع سالم رأسه وينظر إلى عثمان بعنين دامعتين. سالم : ) بصوت باك( وليدي عثمان الله الله أش وقع ليا عثمان: أش وقع ليك ياك لاباس أسي سالم؟ يقترب منهما فوزي. فوزي: )مستغرب ( مال هاد السيد؟ عتمان: هادا سي سالم ... بحرا كا ن عندي وحتى هو راه تيسول على صاحبك المكتوب. سالم : )يمسح دموعه( صافي ر اه لقيتو عتمان:لقيتيه! سالم :)يحرك رأسه( أيه لقيتو المصيبة الكبيرة ردني سعاي تنطلب ليه الصداقة،)يطأطأ رأسه( أيه وليدي المكتوب هادي هي الأمانة لي خلى ليك الحاج، خدام تتشتت فلوسو فالخوى... يضع فوزي يده على كتف سالم . فوزي: أسي سالم راك ما فاهم والو.... سالم : ) يقف ويقاطعه صارخا( أنا فاهم كولشي .... فوزي:أش فاهم؟ سالم :فاهم بلي تاتمسكنوا حتى تاتمكنوا ،و تاتفلاو على بنات عباد الله... ولكن الله يمهل ولا يهمل وكل واحد تا يتخلص على فعلو. فوزي: الله أخليك أسي سالم أجي معانا دابا ،وراك غادي تفهم كولشي . عتمان: غير يالله معانا سي سالم راه ما غادي يكون غير الخير يركب الثلاثة في السيارة . - مشهد79 -ورش البناء - النهار بينما يتحدث سعد إلى بوجمعة رئيس الورش يمر بجانبهما عمر فيلمحه سعد ،ويشد انتباهه ،فيقترب منه . إلا أن عمر يفزع عندما يرى سعد قادما نحوه فيهرب. يلتفت سعد إلى بوجمعة . سعد :)مستغرب( مال هاد السيد هرب؟ بوجمعة: ما تد يش عليه ،هداك غير حمق ولا تلفت لباباه الجرية. سعد : )يحرك رأسه إلى جانبيه( لا هاد الراجل أنا شفتو فشي بلاصة خصني... دون أن يتمم جملته ينطلق راكدا خلف عمر. -مشهد80 -الورش - النهار تتوقف السيارة بباب الورش،فيخرج منها كل من فوزي وعثمان وسالم ،يمر قربهم عمر يجري يتبعه سعد. عثمان: المكتوب تايجري على ولدك عمر! ينظر سالم إلى فوزي وعثمان. سالم :) صارخا( لحقو عليهم راه شي مصيبة غادي توقع ،الله يحضر السلامة عثمان: عمر ولد ك تابعو غير المصايب فين ما مشى. يجري كل من فوزي وعثمان للحاق بسعد وعمر -مشهد81 -الورش - النهار يتوقف عمر بعد أن أتعبه الركض فيستدير ناحية سعد ويوجه إليه لكمة، يتفاداها ويرد عليه سعد بلكمات وفي نفس الوقت تتراء لسعد مجموعة من الصورة: · صورة سالم وهو يقدم أبنه عمر للمكتوب. · صورة عمر وهو يتحدث مع المكتوب مشهد رقم 37 · صورة عراك المكتوب وعمر في أخر ليلة بالقرية. يلتحق بهما فوزي ويوقف النزاع بينهما بسحب عمر جانبا. فوزي : )بعصبية( شرح لي أ شنو المشكل بينا تكم؟ عمر : )يشير إلى سعد( تا نكرهو، و ما عندي حتى شي عدو فهاد الدنيا قدو. فوزي : أشنو دار ليك و علاش تاتكرهو لهاد الدرجة ؟ عمر : سرق لي رحمة لي على قبلها خويت الدوار و جيت لمدينة،باش نجمع ثروة و نخطبها من باها بوجهي حمر ،تاجرت فكولشي حتى الحشيش دوزت الحبس، خمس سنين و أنا تنقطع فاليام كنت تانتمنى نخرج و نلقاها تاتسنني،ولكن هو لي ما حسبت حسابو ما عرفتش منين طلع ليا. سعد : ولكن هادشي مشي مبرر باش تحاول تتخلص مني بالقتل. عمر :)بأسى( ما نخبيش عليك من نهار وقع لي وقع و أنا ما تنعس ،الضمير ديالي معذبني،ظنيت بلي راني قتلتك ، وليت تانشوفك ليل و نهار و تنتعذب...الحمد لله أنك عايش . سالم: لالا ما شي أنت ولدي، أنت راك شيطان فصورة أنسان ، قاسينا المحاين أنا وامك باش نربيوك ،)يضع يده على رأسه( الله علاش عشت حتى لهاد النهار و سمعت هاد الشي ؟ ينحني عمر على يدي والده يريد تقبليها ،ولكن سالم يبعده. سالم: )صارخا( بعد مني ما أنا باك ما أنت وليدي أنا مبريك فيك حتى لغدا يوم القيامة. ينظر سعد إلى عمر ، نظرة طويلة ،ثم يستدير ناحية سالم ويقترب منه. سعد: سي سالم أشنو خبارك؟ يتعانق سالم وسعد . سالم: حمد لله على سلامتك اوليدي، حكطى ليا صحبك كولشي، سمح لينا ولدي راه ما بقاش عندي لوجه باش نشوفك. ينحنى سالم يريد تقبيل يد سعد. سعد: آستغفر الله، أ نا سمحتو على الخير لي عملتوه معايا. يقترب سعد من فوزي ويضع يديه على كتفه. سعد:أخيرا تفتحت النافدة لي كانت مغلوقة وتعذبت كثير با ش نشوف أش كان و راها ، دابا راه توضح لي كولشي. يقترب سعد من سالم. سعد: سي سالم خصنا نمشيو دابا راه شي حد تا يتسنانا . سالم: يالله وليدي - مشهد 82 -الأرض - المساء تجلس رحمة قرب الشجرة ،تراقب ابنها الطيب الذي يلعب بجانبها ،تغفو عيناها قليلا .لحظات وتفتح عينيها فتجد سعد واقفا أمامها يتأملها. تقف وتنظر إليه باستغراب ، حاولت أن تتكلم ، ولكن سعد يضع إصبعه فوق شفتيها . سعد: ما تقولي حتى حاجة ،عرفت كولشى ،تانواعدك ارحمة بلي عمرك ما غادي تغيبي على عيني حتى دقيقة واحدة،غادي نعوض ليك كول ما ضاع. ترتمي رحمة في حضن سعد وتبدأ بالبكاء ،يحمل ابنه و يظمهما معا ثم يمشيان خطوات ويجدا أمه تنظر إليهما بحنان تقترب من رحمة وتعانقها بقوة . يقترب سعد من عمر الذي كان واقفا قرب سالم وزهرة. سعد: غادي نعطيك فرصة أخرى ،بغيتك تتكلف بأرضنا،و تبين ليا حسن النية ديالك . تتأبط رقية ذراع عمر . رقية : ) بحماس( غير كون هاني ، الأرض غادي يقابلها مزيان ويتهلا فيها وأنا نتعاون معاه. ينظر عمر إلى رقية بغضب،ثم يعود للنظر إلى سعد. عمر :) مبتسم( كيف قالت رقية ،غير كون هاني ماغادي يكون غير الخير إنشاء الله..... أسي سعد. تنظر رحمة الى سعد بانبهار . رحمة : أسمو المكتوب، وغادي يبقى المكتوب.النهاية .... الأجزاء السابقة