تم، اليوم السبت، تشييع جثمان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي الأسبق طارق عزيز إلى مثواه الأخير في محافظة مادبا (33 كلم عن عمان). وشيع جثمان طارق عزيز، بحضور عدد من الشخصيات العراقية وشخصيات سياسية وعشائرية أردنية، بعد إقامة قداس على روحه في كنيسة العذراء الناصرية في منطقة الصويفية بالعاصمة الأردنية، كما رفعت صور للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وهتفت شعارات تؤيد فترة حكمه. وكان جثمان طارق عزيز قد وصل، الليلة الماضية إلى عمان، على متن طائرة تابعة لشركة (الملكية الأردنية) قادمة من بغداد، بعد توصية من الراحل بدفنه في الأردن حيث تعيش عائلته، وهو ما وافقت عليه السلطات الأردنية. وتوفي وزير الخارجية العراقي الأسبق، الذي أمضى أعوامه الأخيرة في السجن، يوم 5 يونيو في أحد مستشفيات جنوبالعراق حيث نقل إثر تدهور حالته الصحية. وحكمت المحكمة الجنائية العليا بالعراق سنة 2012 على طارق عزيز بالإعدام، وظل ينتظر تنفيذ الحكم رغم معاناته من أمراض عديدة بحكم تقدمه في السن (79 عاما).