الحكم بالحبس ضد سائق "InDrive" بعد اعتدائه على زبونة بطنجة    شاب يضع حداً لحياته بطنجة            الزعيم يسقط في فخ التعادل أمام الوداد    المنتخب المغربي ينهي سنة 2024 في المركز ال14 عالميا    نهضة بركان يعزز موقعه في الصدارة على حساب "الكوديم" وكلاسيكو الجيش والوداد ينتهي بالتعادل    أخنوش: مشروع محطة "موكادور" يرسخ مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة    بوساطة من الملك محمد السادس.. إطلاق سراح أربعة فرنسيين كانوا محتجزين في بوركينافصو    لجنة دعم السينما تعلن عن المشاريع المستفيدة من دعم دورة 2024    وزارة السياحة المصرية تنفي تأجير أهرامات الجيزة ل MrBeast    مجلس الحكومة يُقر "سكوت الإدارة"    اختتام الاجتماع التشاوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان ببوزنيقة بالتأكيد على استمرار المشاورات    اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية    محكمة اسبانية تُدين 15 شخصا بعد حادثة هروب من طائرة مغربية    مصدر ينفي التقسيم الإداري الجديد    المغرب يخدم المنطقة المغاربية .. مسؤولون ليبيون يثمنون "اتفاق بوزنيقة"    تسجيل وفيات بجهة الشمال بسبب "بوحمرون"    سلطنة عمان .. باحثة مغربية من جامعة ابن زهر تفوز بجائزة "أطروحتي في 1000 كلمة"        "شغب الملاعب".. دعوات إلى محاربة العنف بالتثقيف والإعلام وفتح قنوات اتصال مع الأنصار والمحبين    بوانو: لا يحق لرئيس الحكومة أن يذكر والده داخل البرلمان والكل يعرف كيف صنع آل أخنوش ثروتهم    مديرية الضرائب توضح بخصوص الفواتير المتأخرة في الأداء اعتبارا من فاتح دجنبر 2024    هذا أول تعليق لنجم المنتخب المغربي أشرف حكيمي بعد خسارته الكرة الذهبية    المستشفى الجامعي بطنجة يُسجل 5 حالات وفاة ب"بوحمرون"    أرخص بنسبة 50 بالمائة.. إطلاق أول دواء مغربي لمعالجة الصرع باستخدام القنب الطبي    اِسْمَايَ الْعَرَبِيَّانِ الْجَرِيحَانِ    «بذور شجرة التين المقدسة» لمحمد رسولوف.. تحفة سينمائية تحط الرحال بمهرجان مراكش    ميرامارْ    الدشيرة الجهادية تحتفي بفن الرباب الأمازيغي    الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات تنظم عملية انتقاء العاملات الفلاحيات للعمل بإسبانيا            إدارة الدفاع الوطني تحذر المغاربة من ثغرات خطيرة تهدد مستخدمي متصفح Google Chrome    المديرية العامة للأمن الوطني تطلق بوابة الخدمات الرقمية وخدمة الطلب الإلكتروني لبطاقة السوابق    ألمانيا تمول السياسة المناخية للمغرب    بوتين: سقوط الأسد ليس هزيمة لروسيا    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    بنكيران مخاطبا رئيس الحكومة: 'يا تلعن الشيطان يا تقدم استقالتك'    غدا ‬تنطلق ‬أشغال ‬المناظرة ‬الوطنية ‬الثانية ‬للجهوية ‬المتقدمة    ماكرون يشكر جلالة الملك على دوره في الإفراج عن 4 فرنسيين محتجزين في بوركينا فاسو    الخطوط الملكية المغربية تستعد لاستئناف الخط المباشر الدار البيضاء – بكين بتوقيع 16 اتفاقية        المغرب – ألمانيا: التوقيع بالرباط على اتفاقية بقيمة 100 مليون أورو لتمويل برنامج دعم السياسات المناخية    بورصة البيضاء تبدأ التداولات ب"الأخضر"    في اليوم العالمي للغة الضاد…مقاربة اللغة العربية من زاوية جيو سياسية    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    تركيا تدعو المجتمع الدولي لإزالة "هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب    رامي إمام يطمئن الجمهور عن صحة عادل إمام ويكشف شرطًا لعودة الزعيم إلى الشاشة    كأس الرابطة الانجليزية: ليفربول يواصل الدفاع عن لقبه ويتأهل لنصف النهاية    الأندية المشاركة في بطولة القسم الممتاز لكرة القدم النسوية تعلن استنكارها لقرار العصبة الوطنية وتأثيره السلبي على مسار البطولة    فريق مستقبل المرسى ينتزع فوزًا ثمينًا على حساب فريق شباب الجنوب بوجدور    تطوان تُسجّل حالة وفاة ب "بوحمرون"    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 29 - 05 - 2015

اهتمت الصحف العربية الصادرة ،اليوم الجمعة، بمواضيع متعددة أبرزها الأزمة التي تعرفها (الفيفا) نتيجة توقيف عدد من مسؤوليها بتهمة الفساد ، وموضوع الإرهاب الذي تعاني منه أغلب دول المنطقة ، واجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي ، ومشكل البطالة الذي يضرب قطاع غزة،والأزمة السياسية في لبنان ومواضيع أخرى محلية.
ففي مصر كتبت صحيفة (الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان(أزمة الكهرباء) أن الاعتراف بأزمة انقطاع الكهرباء هو بداية الطريق لإيجاد الحلول للمشكل.
وأكدت أنه يتعين الاعتراف بوجود أزمة ناتجة عن الفجوة بين الاستهلاك والانتاج ،ثم أن الناس تسرف في استهلاك الكهرباء، وأخيرا فإن الدعوة لترشيد الاستهلاك غير شفافة.
وقالت إن الاعتراف، بهذه الحقائق، هي بداية الحل، و"ما لم نتصارح ونتكاثف حكومة ومواطنين فسوف يستمر التيار فى الانقطاع ".
ومن جهتها كتبت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحيتها عن الاستحقاقات المقبلة ودور الأحزاب وقالت إن المواطنين ينتظرون من الأحزاب، وهي تجهز للانتخابات البرلمانية القادمة، موقفا موحدا يرقى إلى مستوى التحديات الخطيرة التي تواجه مصر في الداخل والخارج.
وأكدت أن جميع الأحزاب تقف الآن أمام اختبار صعب تنجح أو ترسب فيه جميعها، وتتوقف نتيجته علي مدى تغليبها المصالح العليا للبلاد وإدراكها أهمية توحيد الصفوف في معركة حياة أو موت مع الإرهاب الأسود.
وفي الأردن، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "اللامركزية في محطتها قبل الأخيرة"، أن مشروع قانون اللامركزية هو قفزة كبرى في إدارة الدولة نحو اللامركزية، بإنشاء مجالس المحافظات المنتخبة، "لكنه غامض ومرتبك بشأن الأدوار والصلاحيات. ونحن نتفق أن الصلاحيات يجب أن تنتقل بالتدرج، وحسب تقدم الإدارة المحلية، لكن يجب أن يوضح "القانون" ذلك، وأن يحتوي تفاصيل أفضل لأدوار مختلف الأطراف. وهنا التحدي أمام هذه الأطراف، بما في ذلك الأحزاب!".
وأضاف كاتب المقال أن موضوع اللامركزية ليس جديدا، فهو يتقلب منذ سنوات، "والمعارضون للقانون لا يفصحون سوى عن تخوفات وشكوك. والمعارضة موجودة في الوسط النيابي أيضا، وبعضها يستند لمخاوف غير مشروعة من القادمين الجدد (نواب مجالس المحافظات) الذين سيزاحمون أعضاء في مجلس النواب على الدور الخدماتي"، مشيرا إلى أن العمل الكبير خلال الأسبوع المقبل ستقوم عليه اللجنة النيابية المشتركة، وبين يديها مخرجات الحوار الوطني، إذ ستبدأ في النقاش التفصيلي لبنود مشروع قانون اللامركزية.
وفي مقال بعنوان "الأمير علي ورئاسة الفيفا.. هل يتحقق الحلم¿"، قالت جريدة (السبيل) إن أنظار الأردنيين جميعا تتجه نحو مدينة زيوريخ في سويسرا لمتابعة أحداث انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إذ "يدور الصراع على هذا المنصب الرفيع، بين الأمير علي بن الحسين والعجوز السويسري جوزيف بلاتر، بعد انسحاب اللاعب البرتغالي لويس فيغو ورئيس الاتحاد الهولندي براغ، وكلاهما انسحب بهدف تقوية حظوظ الأمير علي في انتزاع هذا المنصب الحساس والمهم من بلاتر".
ولا شك - تضيف الصحيفة - أن الأمير علي، كما الأردنيين، يحلم كل يوم بالحصول على كرسي رئاسة الفيفا، وهذا لن يحصل إلا ب"التصويت"، وهو ما سيظهر حتما مساء اليوم، "إذ يعتمد الأمير الأردني على عدة أمور تصب في صالحه منها اقتناع دول كثيرة بضرورة أن يقود الفيفا رجل شاب ومتجدد وصلب، وقادر أن يعمل على تغيير الواقع المرير السابق"، مشيرة إلى أنه "حتى وإن أتت النتيجة عكسية - لا قدر الله - يكفي الأمير علي أنه وضع اسم الأردن وقدمها على الكثير من الدول العالمية بفضل شجاعته وجرأته على خوض غمار تجربة هذه الانتخابات الشرسة، ويكفى أن الأمير علي وضع الأردن على الخارطة الدولية".
أما جريدة (الرأي)، فتناولت، في مقال بعنوان "اقتصاد غزة على حافة الانهيار .. والبطالة بين الشباب الأعلى في المنطقة"، موضوع الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، فقالت إن كلا من الحصار والحروب وضعف الحكامة أدت إلى خنق اقتصاد قطاع غزة حيث أضحى معدل البطالة الآن الأعلى عالميا وفقا لآخر تحديث اقتصادي صادر عن البنك الدولي، مشيرة إلى ناتج النمو المحلي الإجمالي الفعلي لقطاع غزة يعد أعلى بعدة نسب مئوية حاليا مما كان عليه قبل 20 سنة، في حين يقدر ارتفاع النمو السكاني في القطاع بنسبة 230 بالمائة خلال نفس الفترة.
وحسب الصحيفة، فإن الوضع القائم في قطاع غزة "غير قابل للاستمرار، حيث التحسن مشروط بتخفيف الحصار أولا للسماح بإدخال مواد البناء بكميات كافية، والأمر الثاني حركة الصادرات إلى جانب تمويل المانحين، حيث عمل البنك الدولي على مراقبة معدل صرف التزامات الجهات المانحة والبالغة حاليا 27,5 بالمائة فقط، كما تعتبر أنظمة الحكامة الفاعلة والتعزيز المؤسسي في ظل قيادة السلطة الفلسطينية من الشروط المسبقة الأساسية للانتعاش الاقتصادي المستدام في قطاع غزة".
وفي قطر ، نوهت الصحف المحلية بالمبادرة الانسانية التي اتخذها أمس أمير البلاد ،الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لصالح مسلمي (الروهينغا) المضطهدين في ميانمار، والمتمثلة في التبرع بمبلغ 50 مليون دولار لحكومة إندونيسيا لتغطية تكاليف استضافتها اللاجئين (الروهينغا) ،حيث أبرزت صحيفة (الشرق) أن هذه المبادرة "تأتي ترسيخا لمبدأ التراحم الإنساني العام واتساقا مع مبادئ دولة قطر الداعمة للمتضررين والمظلومين والمضطهدين".
وكتبت في افتتاحيتها أن قطر، وهي تؤدي واجبها ، تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية المعنية، بالضغط على حكومة ميانمار، لمنح الروهينغا حقوقهم المشروعة، بموجب ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان مشددة على أن اللاجئين (الروهينغا) " هم أصحاب حق، وليسوا غرباء عن وطنهم الذي ولدوا فيه وأسهموا في بنائه، وكل ما ليس لديهم ولدى الآخرين هو القوة الغاشمة التي أرغمتهم على خوض أمواج الموت، والعالم لا يفعل شيئا سوى عبارات التنديد التي لا تجلب حقا ولا تمنع معتديا".
وفي افتتاحيتها تحت عنوان "دعم مسلمي الروهينجا " ، اعتبرت صحيفة (الراية) أن زيارة وزيرة خارجية أندونيسيا امس للدوحة والمباحثات التي أجرتها مع القيادة القطرية "تأتي لتؤكد على الدور الإيجابي الذي ظلت تقوم به قطر تجاه القضايا الإقليمية والدولية ومن بينها قضية دعم مسلمي (الروهينجا) الذين تقطعت بهم السبل وبقوا لأشهر عالقين في عرض البحر دون أي دعم أو مساعدة من أحد".
ومن هذا المنطلق ، شددت الصحيفة على أنه "آن الأوان أن يتدخل المجتمع الدولي لإنقاذ المسلمين الروهينجا بميانمار من المآسي التي يتعرضون لها داخل بلادهم أو في مناطق الهروب واللجوء خاصة في أندونيسيا وبنجلاديش وماليزيا، ليس عبر تقديم مساعدات إنسانية فحسب وإنما عبر تسليط الضوء على مأساتهم وحشد التأييد الدولي لعدم تعرضهم للاضطهاد وسلب حقوقهم المشروعة وتحقيق تسوية دائمة ومستمرة لأزمتهم وضمان حقوقهم غير القابلة للتصرف في ما يتعلق بالكرامة والحرية الدينية والمواطنة الكاملة وتكافؤ الفرص في بلادهم".
وتعليقا على التقرير الأخير لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية( الفاو) حول " الجياع في العالم" و الذي أكد أن سبعمائة وخمسة وتسعين مليونا من البشر، في مناطق مختلفة من العالم، لا يزالون يعانون من الجوع ، ترى صحيفة ( الوطن) أن محاربة هذه الظاهرة تعد من أهم أولويات العالم، في هذه الألفية، مضيفة أنه إذا كانت الأرقام قد تحدثت عن تسجيل انتصار في الحد من هذه الظاهرة ، إلا أن الانتصار الأكبر، لا يزال بعيد المنال، وهذا يتطلب بالتأكيد، تعزيز الجهود، ورسم المزيد من السياسات الفاعلة، وفي مقدمتها سياسات التنمية الشاملة والمستدامة".
وسجلت الصحيفة في افتتاحيتها أن فساد الحكام، وغياب الديمقراطية والرقابة والمحاسبة والتنمية، وتصاعد معدلات الأمية، وتبديد الثروات، والفقر ، كلها أسباب كانت وراء المجاعات التي تضرب دولا كثيرة في العالم مؤكدة أن معركة البشرية، في هذه الألفية ضد الجوع،"يجب ان تنطلق من محاربة هذه المسببات بمنتهى الجدية والصرامة.
وفي البحرين، قالت صحيفة (البلاد) إن كلمة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز كانت صريحة متوعدة مقترفي التفجير الإرهابي بالقطيف بدفع الثمن باهظا، وأنهم لن يفلتوا من العقاب جراء فعلتهم النكراء، مشيرة إلى أن "أمنيات أبناء القطيف أن تترجم هذه الرسالة التاريخية إلى برنامج عمل ومشروع وطني كبير يحافظ على وحدة وامن واستقرار البلاد الطيبة".
وكتبت الصحيفة في مقال بعنوان "جففوا منابع الإرهاب"، أن الذي تأكد لدى الجميع أن الإرهاب الأعمى يستهدف الجميع دون استثناء، ويستهدف التضامن والتلاحم وإثارة النزاع والشقاق بين أبناء الأمة الواحدة، ومن هنا كانت المطالبات الملحة بإصدار نظام لتجريم الكراهية والبغضاء بكل أنواعها سواء تلك التي تقوم على أساس مذهبي أو ديني أو قبلي.
وخلصت الصحيفة إلى القول بأن الإرهابيين يبيتون النية لبث الكراهية والبغضاء بين أبناء الأمة الواحدة، بيد أن مخططاتهم "ارتدت عليهم بالخيبة والخذلان، فاللحمة الوطنية ازدادت تماسكا والوشائج تتعمق بأضعاف ما كانت عليه".
وعن الموضوع ذاته، قالت صحيفة (الوطن) إن السؤال الأبرز اليوم هو ما الذي يمكن أن يحدث في هذه الجمعة وفي أيام الجمعة التالية¿ وهل سيتكرر ما حدث في الجمعة الفائتة¿ خصوصا أن تنظيم (داعش) تبنى عملية التفجير الانتحاري وهدد بالمزيد من العمليات.
وأكدت أن مثل هذا الظرف يتطلب تعاون الجميع مع الحكومة، وأنه بعد تفجير القطيف "صار لا بد من توفير مساحة أكبر لذوي العقول والحكمة كي يتحركوا"، معتبرة أن "إشغال المعنيين بالأمن بالممارسات الصبيانية التي لا تليق أساسا ب(المعارضة)، نتيجته تضرر الجميع وتعريض البلاد والمنطقة في هذه المرحلة الصعبة للكثير من الأخطار".
وترى صحيفة (الوطن) أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الجمعيات السياسية التي "يفترض أنها تشتغل سياسة حيث عليها أن تعود لقيادة الشارع وتمنع (السياسيين الجدد) من توفير الظروف التي تعين المخربين على تنفيذ عملياتهم الإرهابية".
وفي لبنان، كتبت صحيفة (النهار) تقول بأن مجلس الوزراء "رحل"، أمس، "تبايناته وخلافاته في شأن ملفين متوهجين هما ملف عرسال (بلدة متاخمة للحدود السورية يسيطر مسلحون يتسللون من سورية على أحراشها) والتعيينات الأمنية والعسكرية" إلى جلسته المقبلة، موضحة أن الجلسة المقبلة ستكون الاثنين المقبل عشية زيارة سيقوم بها رئيس الوزراء تمام سلام للمملكة العربية السعودية.
وأشارت إلى أن هذه الزيارة ستضفي على الجلسة المقبلة للمجلس "طابعا استثنائيا" يمكن ان يتحدد في ظله مصير "الاختبار الحكومي".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن "قضية عرسال انطفأت أو شبه انطفأت" بالمواقف السياسية التي سجلت في الجلسة أمس وبالانتشار الميداني للجيش في البلدة، لكن "ما بقي مشتعلا"، حسب ذات المصادر هو موضوع التعيينات الذي سيكون "محور السخونة في الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء الاثنين المقبل".
من جهتها، اعتبرت (صحيفة الأخبار) أن "أجواء الهدوء" التي سادت نقاشات الحكومة، أمس، وباعتراف جميع القوى السياسية، بما فيها (تيار المستقبل) " رغم الانقسام داخله"، "أوحت" بضرورة إيجاد حل لأزمة جرود عرسال...".
واعتبرت الصحيفة أن جلسة الحكومة أمس، مرت ب"هدوء"، بعد أن حظيت أزمة جرود عرسال ب"نقاش علمي" بين الوزراء، على رغم "التهويل والتصريحات النارية التي أطلقتها بعض شخصيات قوى 14 آذار في الأيام الماضية، استباقا لإصرار فريق 8 آذار والتيار الوطني الحر على طرح الأزمة داخل الحكومة لإيجاد حل سريع وجذري لها".
وفي افتتاحيتها، رحبت (المستقبل) بدخول الجيش أمس الى عرسال، وهو ما اعتبرته ب"الجيد في الإجمال وفي التفاصيل دخول الجيش، أو إعادة انتشاره داخل بلدة عرسال"، خاصة، توضح أن أهالي البلدة "رحبوا" بالخطوة ووجدوا فيها، "كبتا لبعض القلق الذي يشعرون به في هذه الأيام".
وخلصت الى أن "ما هو جيد، من حيث المبدأ لعرسال، جيد من حيث المبدأ أيضا لكل منطقة البقاعين الشمالي والغربي، ولمجمل الخريطة المفترضة لخطوط التماس الفتنوية جغرافيا، مثلما هو جيد للوضع العام سياسيا وأمنيا ونفسيا".
أما صحيفة (السفير) فأشارت الى أن "معظم المحركات السياسية هدأت، باستثناء محركات وليد جنبلاط"، موضحة أن الزعيم الدرزي "تحرك في أكثر من اتجاه بخصوص مسألة التعيينات الأمنية والعسكرية"، خاصة مع سعد الحريري، الذي طلب منه السير بخيار تعيين شامل روكز قائدا للجيش لتعويض العماد جان قهوجي، معتبرا أنه إذا كان يصعب في هذه المرحلة البت بالرئاسة، فماذا يمنع إرضاء ميشال عون بقيادة الجيش (عون يدافع عن تعيين روكز بشدة).
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) في موضوعها الرئيسي عن لقاء الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمس بموسكو، سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، والذي خصص لبحث مختلف مجالات التعاون القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية روسيا الاتحادية، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها في ضوء ما يربط البلدين من روابط صداقة ومصالح مشتركة تتطلع قيادتا البلدين إلى تعزيزها وتطويرها.
أما صحيفة (الخليج)، فكتبت في افتتاحيتها بعنوان "عالمان متوازيان"، أنه إذا كان التغيير لم يعد ممكنا داخل النظام العالمي القائم، فإن البعض أصبح يرى أنه يمكن أن يتحقق من خارجه.
وأبرزت أن ما يشاهد من إرهاصات للتغييرات المتوقعة يشي بأن العالم الموازي أصبح في طريقه إلى التكون، مشيرة في هذا السياق إلى أن المنظمات الاقتصادية الدولية القائمة التي كانت عصية على التغيير، وجدت نفسها في مواجهة منظمات موازية لها.
وأوضحت أنه أضحى للبنك الدولي الآن ما يوازيه في البنك الآسيوي الذي انضمت إليه بلدان هي حليفة للولايات المتحدة التي لم ترغب أن ينضم حلفاؤها إليه، فيما يشاهد الصندوق الدولي بأم عينيه قيام صندوق البريكس الذي سينافسه في تقديم الخدمات المالية للبلدان التي تشكله.
وشددت الافتتاحية على أن نشوء العالمين المتوازيين يحمل في طياته مخاطر على البشرية، لأن المتنافسين قد يجدون أنفسهم في مواجهات عسكرية مميتة. وخلصت إلى أن الحل يكمن في أن يكون هناك عالم واحد مبني على العدالة والإنصاف، وهذا يعني التخلي عن كلا العالمين لعالم قد تم إصلاحه وفق احتياجات البشرية جميعا وليس بعضا منها.
ومن جانبها، تطرقت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "من يحمي المدنيين"، إلى أن المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، يدفعون فاتورة الأزمات والحروب في ظل عجز دولي واضح عن وضع حد لنزيف الدماء.
ولاحظت أنه فيما يشهد العالم "تجاوبا لا بأس به من الأمم المتحدة وأجهزتها المتخصصة حيال الأزمات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، إلا أن المجتمع الدولي، وبالتحديد مجلس الأمن، يبدو عاجزا عن توفير حماية فاعلة للمدنيين أثناء نشوب النزاعات المسلحة، وذلك نتيجة الخلافات بين الدول دائمة العضوية في المجلس".
ومن جانبها، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها بعنوان "التعاون الإسلامي"، عن انعقاد اجتماعات الدورة 42 لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، بالكويت مؤخرا، وذلك في وقت تشهد فيه العديد من دول العالم أحداثا جسيمة، وأزمات يبدو فيها الإرهاب عامل مشترك، مع مسارعة المجتمع الدولي إلى تعزيز الدعوات للتضامن والتظافر إلى اقصى حد ممكن في سبيل مواجهة هذا الوباء الذي لا حل معه إلا باستئصاله من الوجود.
وشددت على أن تسوية العديد من القضايا والأزمات الراهنة مثل فلسطين سوريا واليمن والعراق وليبيا يحتاج إلى تحرك دولي ملموس وتعزيز التضامن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.