توقيف شاب بالخميسات بتهمة السكر العلني وتهديد حياة المواطنين    بعد عودته من معسكر "الأسود".. أنشيلوتي: إبراهيم دياز في حالة غير عادية    «كوب-29».. الموافقة على «ما لا يقل» عن 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية    مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات.. تل أبيب تندد وتصف العملية ب"الإرهابية"    نظام العالم الآخر بين الصدمة والتكرار الخاطئ.. المغرب اليوم يقف أكثر قوة ووحدة من أي وقت مضى    الدرهم "شبه مستقر" مقابل الأورو    الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي    هزة أرضية تضرب الحسيمة    المضامين الرئيسية لاتفاق "كوب 29"    حارس اتحاد طنجة الشاب ريان أزواغ يتلقى دعما نفسيا بعد مباراة الديربي    نهيان بن مبارك يفتتح فعاليات المؤتمر السادس لمستجدات الطب الباطني 2024    مع تزايد قياسي في عدد السياح الروس.. فنادق أكادير وسوس ماسة تعلم موظفيها اللغة الروسية    شبكة مغربية موريتانية لمراكز الدراسات    ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة    افتتاح 5 مراكز صحية بجهة الداخلة    إقليم الحوز.. استفادة أزيد من 500 شخص بجماعة أنكال من خدمات قافلة طبية    تنوع الألوان الموسيقية يزين ختام مهرجان "فيزا فور ميوزيك" بالرباط    خيي أحسن ممثل في مهرجان القاهرة    الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة        نادي عمل بلقصيري يفك ارتباطه بالمدرب عثمان الذهبي بالتراضي    مدرب كريستال بالاس يكشف مستجدات الحالة الصحية لشادي رياض    توقعات أحوال الطقس لليوم الأحد    مواقف زياش من القضية الفلسطينية تثير الجدل في هولندا    بنكيران: مساندة المغرب لفلسطين أقل مما كانت عليه في السابق والمحور الشيعي هو من يساند غزة بعد تخلي دول الجوار    بعد الساكنة.. المغرب يطلق الإحصاء الشامل للماشية    الإعلام البريطاني يعتبر قرار الجنائية الدولية في حق نتنياهو وغالانت "غير مسبوق"    موجة نزوح جديدة بعد أوامر إسرائيلية بإخلاء حي في غزة    الدكتور محمد نوفل عامر يحصل على الدكتوراه في القانون بميزة مشرف جدا    فعاليات الملتقى العربي الثاني للتنمية السياحية    ما هو القاسم المشترك بيننا نحن المغاربة؟ هل هو الوطن أم الدين؟ طبعا المشترك بيننا هو الوطن..    الأمن الإقليمي بالعرائش يحبط محاولة هجرة غير شرعية لخمسة قاصرين مغاربة    موسكو تورد 222 ألف طن من القمح إلى الأسواق المغربية    ثلاثة من أبناء أشهر رجال الأعمال البارزين في المغرب قيد الاعتقال بتهمة العنف والاعتداء والاغتصاب        ⁠الفنان المغربي عادل شهير يطرح فيديو كليب "ياللوبانة"    عمر حجيرة يترأس دورة المجلس الاقليمي لحزب الاستقلال بوجدة    ترامب يستكمل تشكيلة حكومته باختيار بروك رولينز وزيرة للزراعة    أفاية ينتقد "تسطيح النقاش العمومي" وضعف "النقد الجدّي" بالمغرب    مظلات ومفاتيح وحيوانات.. شرطة طوكيو تتجند للعثور على المفقودات    الغش في زيت الزيتون يصل إلى البرلمان    "طنجة المتوسط" يرفع رقم معاملاته لما يفوق 3 مليارات درهم في 9 أشهر فقط    المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة    دولة بنما تقطع علاقاتها مع جمهورية الوهم وانتصار جديد للدبلوماسية المغربية    قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في محيط السفارة الإسرائيلية    المغرب يعزز دوره القيادي عالميا في مكافحة الإرهاب بفضل خبرة وكفاءة أجهزته الأمنية والاستخباراتية    هزة ارضية تضرب نواحي إقليم الحسيمة    لقجع وبوريطة يؤكدان "التزام" وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية    المخرج المغربي الإدريسي يعتلي منصة التتويج في اختتام مهرجان أجيال السينمائي    حفل يكرم الفنان الراحل حسن ميكري بالدار البيضاء    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة    الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 27 - 05 - 2015

اهتمت الصحف العربية الصادرة ، اليوم الأربعاء، بجملة مواضيع في مقدمتها الجدل الدائر في مصر حول تجديد الخطاب الديني والتفجير الإرهابي الذي ضرب، قبل أيام، مسجدا بالقطيف بالسعودية وتداعيات الحرب السورية خاصة على دول الجوار، والحرب الدائرة في اليمن.
ففي مصر كتبت صحيفة (الأهرام) في افتتاحية بعنوان "تجديد الخطاب الديني" عن المؤتمر الذي عقد بالقاهرة في اليومين الماضيين حول تجديد الخطاب الديني، وشددت على أن هذا التجديد "ليس مسؤولية المؤسسات الدينية وحدها، بل هي مسؤولية مشتركة بين كل مؤسسات الدولة، السياسي منها والثقافي والاجتماعي والإعلامي والتربوي والفني".
وأكدت في هذا الصدد أن "المجتمع المصري كله بات في أمس الحاجة لتجديد الخطاب الديني".
وفي عموده اليومي بنفس الجريدة ، كتب وحيد عبد المجيد عن تعثر مصر في إجراء الانتخابات ، معتبرا أن "استمرار التعثر في إجراء انتخابات مجلس النواب لأكثر من عام منذ الانتخابات الرئاسية لم يعد يليق بتاريخ مصر وقدرها ومكانتها، فضلا عما يؤدى إليه من إضعافها داخليا وخارجيا".
واستطرد قائلا إنه " لا تقل أضرار تأخر الانتخابات وغياب البرلمان على سياسة مصر الخارجية ودورها" ذلك أن العالم " ينظر إلى البلاد التي لا توجد فيها مجالس نيابية منتخبة نظرة سلبية بغض النظر عن مدى تعبير هذه المجالس عن الإرادة الشعبية أو مستوى تمثيلها للمجتمع".
وفي الأردن، كتبت جريدة (الرأي)، في مقال بعنوان "مركز دعم القرار في رئاسة الوزراء.. ضرورة وطنية"، أن رئاسة الوزراء بحاجة إلى فريق من المتخصصين أو الفنيين أو الخبراء يعملون بالتشارك مع موظفي الحكومة المختصين، وبعد استشارة ذوي الاختصاص في القطاع الخاص وإجراء الدراسات الاستطلاعية للرأي العام أو للقطاعات المتأثرة لغايات (مهننة وعقلنة وترشيد) مشاريع القرارات التي ستعرض على مجلس الوزراء، وحتى يكون مجلس الوزراء على بينة بأبعاد القرارات الاقتصادية والاجتماعية والمالية والقانونية قبل اتخاذها.
وأوضحت الصحيفة، في السياق ذاته، أن جودة قرارات مجلس الوزراء ومراعاتها للأبعاد المختلفة وتحضيرها التحضير الجيد "سوف يعكس الجانب المهني في آلية صنع القرار في بلادنا ويوجهها التوجيه السليم خصوصا إذا ما علمنا أن الكثير من القرارات يجري إعادة النظر فيها بعد التأكد من أنها لم تجد العناية اللازمة في مطبخ صنع القرار وأن انعكاساتها وآثارها على الدولة والمجتمع والقطاعات المختلفة لم تحظ بالرعاية المطلوبة".
وفي مقال بعنوان "لغز مشروع اللامركزية"، قالت صحيفة (العرب اليوم) إن سياسيين كثيرين يبالغون في النقد، "ويصفون مشروع قانون اللامركزية، بأنه مركزية المركزية.!"، مضيفة "لهذا نحن في مواجهة مشروع قانون من الواضح أنه لم يستوف شروط نجاحه، وقد وضعته الحكومة في حضن مجلس النواب، برغم أهميته القصوى، وتركيز رأس الدولة في أكثر من مناسبة على ضرورة إقراره، لكي يتم استكمال قوانين الإصلاح، للوصول إلى قانون الانتخاب المنتظر".
واستطرد كاتب المقال أن الحكومة "لم تفتح حوارا حول مشروع القانون، وتركت ذلك لمجلس النواب"، الذي بادرت لجانه إلى فتح حوارات ولقاءات في معظم المحافظات مع الفعاليات المختلفة للتوافق على مشروع القانون، واستمعت إلى ملاحظات عديدة سوف تحاول إعادة صياغتها عند مناقشة مشروع القانون.
وقال "لا أعرف لم تتعثر مشاريع قوانين الإصلاح، برغم أن قضايا الإصلاح السياسي في الأردن لم تغب يوما عن أي كتاب تكليف سام، ولم تغب أيضا عن برامج أية حكومة أردنية، لكن مسار الإصلاح السياسي في الأردن دائما يتأرجح بين "خطوة إلى أمام وأخرى إلى الخلف" .
وتطرقت صحيفة (الغد) للشأن السوري، فقالت "يبدو أننا هذه المرة أمام مفترق طرق جديد للأزمة السورية الداخلية، التي تتجاوز ما شهدناه خلال الأشهر الماضية من مد وجزر عسكري بين نظام الأسد والقوى الإسلامية والمعارضة المواجهة له"، معتبرة أن هناك إرهاصات ومؤشرات مهمة ورئيسة تؤكد أن قدرة النظام والجيش السوري على الاستمرار أصبحت محل شك حقيقي، بعد أربعة أعوام من الصراع الداخلي الطاحن.
وبعد أن أشارت الصحيفة، استنادا إلى "خبراء على درجة كبيرة من الاطلاع، أن قدرة النظام على الحفاظ على دمشق نفسها أصبحت أضعف من أي وقت مضى، بل هي مرتبطة بقرار دولي وإقليمي (...)"، قالت إنه إذا تخلى النظام عن دمشق فعلا، فسيكون ذلك عنوانا لانهياره.
وفي قطر، اهتمت صحيفة ( الشرق) بالجولة الإفريقية التي قام بها مؤخرا خالد العطية، وزير الخارجية القطري، لعدد من دول منطقة القرن الإفريقي ، مبرزة أن هذه الجولة تعكس "الأهمية الخاصة " التي توليها القيادة القطرية لهذه المنطقة في إرساء الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، وتعزيز التنمية الاقتصادية من خلال مشاريع الشراكة والاستثمار التي تبرمها قطر مع دول هذه المنطقة ، التي تتقاطع مع قطر في كثير من المصالح، والرؤى الاستراتيجية لصنع السلام الإقليمي، خاصة في ضوء الوضع في اليمن وارتداداته الإقليمية.
وبعد أن استعرضت أبرز الملفات التي ناقشها العطية في جولته مع الرئيسين الصومالي والاوغندي، اعتبرت الصحيفة أن الشراكة بين قطر ومنطقة القرن الإفريقي، " تصب من أجل السلام والاستقرار في المنطقة، وتتأكد أهميتها يوما بعد يوم في ظل تشابك الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية، وتعقيداتها في العالم اليوم".
وتعليقا على مناورات ( الصقر الجارح ) في نسختها الرابعة ، التي نظمتها القوات المسلحة القطرية مؤخرا ، كتبت صحيفة ( الراية) في افتتاحيتها أن المشاركة الواسعة لعدد من الدول في هذه المناورات ، " يدل على اهتمام هذه الدول بالتمرين العسكري واهتمامها بتبادل الخبرات في هذا المجال"، مبرزة أن المنطقة العربية "تعاني من عدم الاستقرار ومن اضطرابات أمنية وجب معها الاستعداد دوما لأي أحداث طارئة ".
وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها "أن النهضة الشاملة التي تعيشها قطر، ومكانتها السياسية والاقتصادية المتقدمة بين دول العالم، واعتبارها مزودا موثوقا للطاقة في العالم ، تستوجب اليقظة دائما من أجل حماية وصون وحفظ مقدرات الوطن والأجيال القادمة عبر الاستعداد لكل طارئ مثل الكوارث ، ومكافحة أعمال الإرهاب التي انتشرت بشكل غير مسبوق في العالم، والقرصنة البحرية".
بدورها ، اعتبرت صحيفة ( الوطن) أن مناورات (الصقر الجارح 4 ) "اكتسبت سمعة دولية مكنتها من تفعيل التعاون والدعم الدولي مع الدول الشقيقة والصديقة والحليفة التي شاركت في هذه المناورات " والتي وصل عددها إلى 27 دولة ، مضيفة أن هذا العدد يؤكد من ناحية ثانية، "تلك الثقة في قدرات القوات المسلحة القطرية ، والاهتمام بالتعاون وتبادل الخبرات مع قطر من كل دول العالم، في هذا المجال".
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن مناورات (الصقر الراجح 4 ) اهتمت فقراتها بإدارة الأزمات وأسلحة الدمار الشامل ومكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية، علاوة على القيام بتنفيذ تدريبات وتمارين مشتركة للوقوف على مدى جاهزية مختلف القوات التي شاركت في هذه المناورات، مشددة على أن "رسالة السلام التي تسعى قطر لنشرها في العالم، تسير جنبا إلى جنب مع القدرة الكاملة على حماية ترابها الوطني".
وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إن العملية الإرهابية الشنعاء التي ضربت مسجد القديح بالقطيف لا تختلف عن العمليات الإرهابية التي ضربت البحرين منذ التسعينات، مشيرة إلى أن الضحايا الذين قضوا فيها من رجال أمن ومواطنين وأجانب، "جميعهم ضحايا الكراهية والحقد اللذين لا يشبعهما إلا زهق الأرواح البريئة".
وكتبت الصحيفة في مقال بعنوان "يا أهل القطيف.. شربنا مرارة الإرهاب قبلكم"، أنه لولا عمل وزارة الداخلية المضني ومجهودها الجبار في التصدي للإرهاب، لصارت البحرين مثل العراق، ذلك أن الأسلحة والمواد المتفجرة التي تم ضبطها "كفيلة بأن تحرق بلدا بأكمله"، معتبرة أن "الإرهاب واحد، سواء كان عبر تفجير الأشخاص عن بعد أو التفجير وسطهم، فكلا المنفذين من أصحاب فكر منحرف ووجدا أن الوصول إلى سدة الحكم هو سفك الدماء".
وخلصت إلى القول إنه "لا يمكن أن ننسى الضحايا، ولن ننسى الأيام التي عشناها خلال المؤامرة الانقلابية، فهي تعيش في ذاكرتنا وذاكرة أجيالنا، فقد عشنا أياما مرعبة، ورأينا الضحايا بعيوننا وكانت أشلاؤهم تتطاير، شاهدنا كيف بترت أطرافهم وطمست عيونهم وقطعت ألسنتهم، شاهدناهم في ساحة الجامعة وكيف سفكت دماؤهم، عشنا الإرهاب ليل نهار ولا نزال نعيشه، ونحن نؤازر أهل القطيف ونعيش مرارتهم فقد شربناها قبلهم".
ومن جهتها، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن أول الغيث قطرة، والمقاومة الشعبية في اليمن تحرز أول انتصار كبير لها وتطرد الحوثيين من الضالع، مشيرة إلى أنه "رغم وحشية الإرهاب الذي مارسته جماعة الحوثي وعدم تمييزها بين المدنيين والمسلحين ورغم الحصار ومنع الغذاء والمحروقات ورغم كل الجرائم التي قامت وتقوم بها انتصرت إرادة المقاومة وتحررت الضالع".
وأعربت الصحيفة عن الأمل في أن تكون هذه التجربة مفيدة لمقاومي باقي المدن والمناطق اليمنية و"تدفعهم إلى المزيد من الاستبسال وتشد أزرهم وتؤكد لهم أنهم إذا ما اجتهدوا وقاوموا واستبسلوا فإنهم سيحققون أهدافهم ويطردون المحتل رغم أنه يفوقهم عدة وعددا وتدريبا"، مؤكدة أن المقاومة اليمنية تتعلم يوما بعد يوم كيف تجد دروبها وسط الطرق الوعرة وتتعلم أسس القتال رغم أنها كانت جماعات مدنية لم تتعلم حمل السلاح.
إن اجتياز الطريق الطويل، ترى الصحيفة، "يبدأ بخطوة، والمخلصون في اليمن المؤمنون بأهمية وجود دولة واحدة للجميع لا تسيطر فيها فئة على فئة سوف يقودون المسيرة وسوف تتبعهم أعداد متزايدة مع الصبر والإصرار وتواصل دعم الإخوة وعدم التردد والحسم الذي بدأته (عاصفة الحزم)".
وبالإمارات العربية المتحدة ، سلطت صحيفة (الاتحاد)، الضوء على تكثيف قوات التحالف العربي غاراته على مواقع وتجمعات للمتمردين الحوثيين وأنصار المخلوع علي صالح، في اليمن، خصوصا في تعز وعدن ومحافظة صعدة الشمالية معقل الجماعة المتمردة، في وقت قصف الجيش السعودي تجمعات للحوثيين في الأراضي اليمنية الحدودية، وذلك عقب استشهاد سعوديين اثنين، وإصابة 8 آخرين جراء إطلاق المليشيات المتمردة قذائف عدة على بلدات سعودية محاذية للحدود اليمنية.
ومن جانبها، تطرقت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "ما يحدث في الأنبار"، إلى الوضع في العراق، موضحة أنه رغم ذهاب حكومة المالكي ومجيء العبادي فإن "الحال على ما هي عليه، لا تقدم على صعيد رتق النسيج الاجتماعي، ولا على واقع الأوضاع الأمنية والسياسية بما يطمئن الأطراف المختلفة هناك بأن الوطن للجميع، وأن الدولة العراقية تخص كل العشائر وكل الطوائف، وأن الكل يقف من القانون والدستور على المسافة ذاتها".
وأشارت في السياق ذاته إلى أنه "يكفي أن يتم إطلاق اسم (لبيك يا حسين) على العملية التي شõرع فيها أمس الثلاثاء من جانب الحشد الشعبي الطائفي بمساندة الجيش، لإثارة التساؤل وإيقاظ النعرات في هذا الظرف الدقيق".
وشددت على ضرورة عدم سكوت الحكومة الوطنية عن هذه القضية في ظل حاجتها الى العشائر السنية صاحبة الأرض والحق في الأنبار.
واستنكرت (البيان) لجوء حكومة بغداد إلى " تعبئة شعبها أو السكوت عن تعبئته على أساس طائفي"، بما يجعلها تفقد أعوانها وأصدقائها، وتخسر أسس إدارة الدولة الحديثة تلبية لعواصف عابرة وإقصائية.
أما صحيفة (الخليج)، فخصصت افتتاحيتها لموضوع "الهوية المدمرة"، موضحة أنه عندما تضمر الهوية الوطنية والقومية الجامعة، وتحل بدلا منها الهويات الفرعية الطائفية والمذهبية والجهوية والعشائرية، " فنحن أمام مخاطر ومحن لا بد أن تكون نتائجها كارثية بكل المقاييس، لأن كل النوازع والعصبيات الضيقة سوف تفلت من عقالها وتتحول إلى فتن وحروب، باعتبار أن التطرف سوف يجد ملاذه في مثل هذه البيئة التي لا يمكن له أن يعيش إلا فيها، باعتبارها الحاضنة المثالية التي توفر له كل أسباب الحياة والبقاء".
وبحسب الافتتاحية ، فإن هناك عوامل عدة أدت إلى بروز الهويات الفرعية وتراجع الهوية القومية الجامعة، من بينها تعرض المشروع القومي لانتكاسة بعد هزيمة العام 1967 ، ثم بعد اتفاقية كامب ديفيد وجراء احتلال العراق للكويت، ومن ثم بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، مضيفة أنه "جراء ذلك حصل خلل في المسار العام للأمة وفقدت البوصلة اتجاهها، وراح النظام العربي يخبط في كل الاتجاهات من دون وعي، وفقد هذا النظام وحدته في الحد الأدنى، وأخذ كل قطر يبحث عن ملاذ آمن خاص به بمعزل عن الأمن الجماعي المفقود".
وخلصت إلى أنه في ظل وهن الهوية القومية الجامعة، برزت الهويات الطائفية والمذهبية والإثنية الثانوية كعامل فاعل تحول إلى "عامل مدمر نراه الآن يجول ويصول من خلال جماعات إرهابية أصبحت قادرة على احتلال جغرافيا وتشويه تاريخ أمة، وتزوير دين، وممارسة جاهلية متوحشة لا علاقة لها بأي عصر أو زمان".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها أنه بالرغم من جسامة وضخامة ملفات المنطقة وتشعبها، في عدد من الدول، يبقى وباء الإرهاب المتفشي في عدد من دول المنطقة ، والذي يهدد دول العالم أجمع في صدارتها ويشغل حيزا واسعا من الاهتمامات والمباحثات حول سبل القضاء عليه.
وأبرزت أن التجربة بينت "عدم تردد التنظيمات الإرهابية الآثمة في الضرب في كل مكان تستطيع الوصول إليه، وما ضاعف المخاوف أكثر وجود مقاتلين من عشرات الدول في المناطق المشتعلة كسوريا والعراق".
وأوضحت في هذا الصدد أن "التنظيمات الوحشية مثل +داعش+ و+النصرة+ وغيرها التي لا تختلف عمليا إلا بالاسم تكرس في مجازرها الوحشية التي ترتكبها حقيقة واحدة وهي أنها عدوة جميع أشكال الحياة والحاضر والمستقبل، وحتى التاريخ لم يسلم منها، فهاجمته واستهدفت كنوزه ودمرتها، وخلال ذلك كله كان سفك الدماء أسلوبها للترهيب والتخويف لتسيطر وتنشر أجندتها الظلامية".
وفي لبنان، علقت (المستقبل) على الوضع الداخلي وتعثر انتخاب رئيس للبلاد ، بقولها إن "التعطيل أحكم قيوده على مفاصل الاستحقاق الرئاسي"، مشيرة إلى أنه أدخله إياه "عنوة "في عام جديد من الفراغ "تحت وطأة خطف النصاب وجعل الانتخاب رهينة طموحات وطروحات مرشح (حزب الله) رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون".
وأشارت إلى أن المسؤولية الوطنية تجاه المخاطر المحدقة بالكيان "باتت تحتم رفع الصوت عاليا في وجه المعطلين إعلاء للمصلحة اللبنانية العليا فوق كل المصالح الفئوية والشخصية والإقليمية".
وفي هذا السياق تحدثت عن مبادرة لقوى 14 آذار ، الذين زاروا بكركي (مقر الكنيسة) في "محجøة" رئاسية "تدعو إلى تحرير رأس الجمهورية من قبضات المعطلين والمنكلين بالمؤسسات الدستورية وبمفاهيم اللعبة الديموقراطية".
وفي هذا الإطار، قالت (الأخبار) إن مسيحيي 14 آذار حاولوا إحراج البطريرك الماروني بشارة الراعي (أكبر منصب كنسي بلبنان والشرق)، و"وضعه في وجه مبادرة العماد ميشال عون، عبر شهرهم سيف النصاب الدستوري (النصف زائد واحد) لانتخاب رئيس الجمهورية".
إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن "أوساط بكركي لم تكن مرتاحة، ونأت بنفسها عن لغم النصاب واضعة الأمر في عهدة رئيس مجلس النواب نبيه بري في محاولة واضحة للالتفاف على مبادرة العماد ميشال عون ونسفها".
من جانبها اعتبرت (السفير) أن "الطرح" الذي أطلقه نواب "14 آذار" من بكركي والداعي إلى انتخاب رئيس الجمهورية بنصاب النصف + واحد "قد ولد ميتا ودفن في المقبرة السياسية فورا بإشراف البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي أشرف على رتبة الدفن".
أما جريدة (اللواء)، فتوقعت أن يطرح وزير الداخلية نهاد المشنوق على المجلس الوزاري ، الخميس المقبل، اقتراحا يتعلق ب"ملء الفراغ في قوى الأمن الداخلي"، معلقة أنه في حال لم يؤخذ بهذه الصورة بحسب تصوره، س"يحيط" وزير الداخلية مجلس الوزراء بقراره المتعلق ب"تأجيل تسريح المدير العام الحالي وهو من ضمن الصلاحيات المعطاة له في الدستور".
وعلقت بأن هذا المنحى "يرفع من وتيرة المخاوف من اهتزاز حكومي مهد له ميشال عون، أمس، حيث اعتبر بشكل قاطع أنه وحلفاءه "لن يوافقوا على التعيين ما لم يكن سلة كاملة ، أي تشمل تعيين مدير جديد لقوى الأمن الداخلي، مقابل تعيين قائد جديد للجيش".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.