طقس الجمعة: جو مشمس مع أمطار خفيفة    معرض الفرس بالجديدة يواصل جذب الزوار.. و"التبوريدة" تلقى متابعة واسعة    إسرائيل تستهدف قياديا في "حزب الله "    جمارك عبدة تحرق أطنانا من المخدرات    هل تغيّر سياسة الاغتيالات الإسرائيلية من معادلة الصراع في الشرق الأوسط؟    بايتاس يُشيد بالتحكم في المديونية    انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي و"طرد البوليساريو".. مسارات وتعقيدات    محنة النازحين في عاصمة لبنان واحدة    مشفى القرب بدمنات يواجه أزمة حادة    طرائف وحوادث الإحصاء    "النملة الانتحارية".. آلية الدفاع الكيميائية في مواجهة خطر الأعداء    بايتاس: الحكومة تتابع عن كثب أوضاع الجالية المغربية المقيمة بلبنان    فاتح شهر ربيع الآخر 1446 ه يوم السبت 5 أكتوبر 2024    بذل عمل جديدة لعناصر الجمارك "توضح تراتبية القيادة" شبه العسكرية    المياه المعدنية "عين أطلس" لا تحترم معايير الجودة المعمول بها    رسميا: فيفا يعلن عن موعد انطلاق مونديال كرة القدم سيدات تحت 17 في المغرب    الحسيمة.. عائلة من افراد الجالية تتعرض لحادثة سير خطيرة على طريق شقران    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    إسبانيا على وشك خسارة استضافة مونديال 2030 بعد تحذيرات الفيفا    الملك يهنئ رئيس الحكومة اليابانية الجديدة    "مجموعة العمل من أجل فلسطين": الحكومة لم تحترم الدستور بهروبها من عريضة "إسقاط التطبيع" ومسيرة الأحد تؤكد الموقف الشعبي    مومن: قائمة المنتخب المغربي منطقية    أسعار النفط العالمية ترتفع ب 5 في المائة        "درونات" مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي لمراقبة جودة البناء    بايتاس: الحكومة تتابع عن كثب أوضاع الجالية المغربية المقيمة بلبنان    الركراكي: الانتظام في الأداء أهم المعايير للتواجد في لائحة المنتخب المغربي    فتح باب الترشيح لجائزة المغرب للكتاب 2024    الركراكي يساند النصيري ويكشف هوية قائد المنتخب    حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير    أخبار الساحة        أعترف بأن هوايَ لبناني: الحديقة الخلفية للشهداء!    مهرجان سيدي عثمان السينمائي يكرم الممثل الشعبي إبراهيم خاي    قراصنة على اليابسة    مقاطع فيديو قديمة تورط جاستن بيبر مع "ديدي" المتهم باعتداءات جنسية    عبد اللطيف حموشي يستقبل المستشار العسكري الرئيسي البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا    استدعاء وزراء المالية والداخلية والتجهيز للبرلمان لمناقشة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات    "جريمة سياسية" .. مطالب بمحاسبة ميراوي بعد ضياع سنة دراسية بكليات الطب    بسبب الحروب .. هل نشهد "سنة بيضاء" في تاريخ جوائز نوبل 2024؟    جائزة نوبل للسلام.. بين الأونروا وغوتيريس واحتمال الإلغاء    إطلاق مركز للعلاج الجيني في المملكة المتحدة برئاسة أستاذ من الناظور    مؤتمر علمي في طنجة يقارب دور المدن الذكية في تطوير المجتمعات الحضرية    الذكاء الاصطناعي والحركات السياسية .. قضايا حيوية بفعاليات موسم أصيلة    القطب الرقمي للفلاحة.. نحو بروز منظومة فلاحية رقمية فعالة        وقفة أمام البرلمان في الرباط للتضامن مع لبنان وغزة ضد عدوان إسرائيل    مندوبية طنجة تعلن عن منع صيد سمك بوسيف بمياه البحر الأبيض المتوسط    المغرب يشرع في فرض ضريبة "الكاربون" اعتبارا من 2025    مستقبل الصناعات الثقافية والإبداعية يشغل القطاعين العام والخاص بالمغرب    مغربي يقود مركزاً بريطانياً للعلاج الجيني    الرياضة .. ركيزة أساسية لعلاج الاكتئاب    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    دراسة: التلوث الضوئي الليلي يزيد من مخاطر الإصابة بالزهايمر    القاضية مليكة العمري.. هل أخطأت عنوان العدالة..؟    "خزائن الأرض"    موسوعة تفكيك خطاب التطرف.. الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تطلقان الجزئين الثاني والثالث    اَلْمُحَايِدُونَ..!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 23 - 04 - 2015

تركزت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس حول عدد من القضايا الراهنة، في مقدمتها الوضع باليمن عقب الاعلان عن انتهاء عملية (عاصفة الحزم) وبدء عملية (إعادة الأمل)، والتطورات التي تشهدها الأزمة السورية، والمناورات العسكرية المشتركة بين القوات البحرينية والمصرية، ومستجدات المشهد السياسي في لبنان، علاوة على تطرقها لمواضيع محلية.
ففي الإمارات، أكدت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، أنه بعد نهاية (عاصفة الحزم) وإطلاق (إعادة الأمل)، "فلا بد أن تكون الأطراف اليمنية، وخصوصا الجماعات المتمردة التي أدخلت اليمن في أتون الصراع الداخلي، وتحديدا جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، قد أدركت جراء ما لحق بها من خسائر، أن خروجها على الشرعية ومحاولة الاستحواذ على السلطة من خلال إقصاء الآخرين، والمراهنة على الخارج كانت عملية انتحارية، لأنها كانت تعتقد أن الساحة اليمنية يمكن استباحتها بسهولة، ويمكن تحويلها إلى مكمن لخطر يهدد الأمن الإقليمي والعربي".
وأضافت "الآن، يجب أن تبدأ مرحلة جديدة لاستعادة الاستقرار والأمن والسلام، والانطلاق في حوار سياسي بين مختلف القوى اليمنية بناء على قرارات مجلس الأمن، والمبادرة الخليجية، مع الإبقاء على العيون مفتوحة على كل من يحاول الاستفادة من توقف الغارات الجوية لتحسين موقعه، لأن توقف (عاصفة الحزم) لا يعني استمرار العبث بمقدرات الشعب اليمني، أو الاعتقاد بأن الفرصة ممكنة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".
أما صحيفة (البيان)، فاعتبرت في افتتاحيتها أن انتهاء عمليات (عاصفة الحزم)، وإطلاق الجهود للحل السياسي في اليمن تحت عنوان (إعادة الأمل) أمر مهم وجوهري في هذا التوقيت بالذات، لأنه يعطي المجال، لإعادة بناء هذه البلاد.
وشددت على أن هذا الوضع الجديد يفرض على اليمنيين وقفة جادة، من أجل نبذ الخلافات، والوصول إلى حل سياسي ينقذ بلادهم من هذا الصراع الدموي، الذي يؤدي يوميا إلى تدمير بنية الحياة، وإشاعة الكراهية بين أبناء الشعب، وهذا يعني من جهة أخرى أن على جميع الأطراف ، أن تكون لديها النية الصادقة لإنجاح العملية السياسية، من أجل استعادة الاستقرار في البلاد توطئة لترميم الأوضاع عموما، بما فيها الأوضاع الاقتصادية.
وأكدت الصحيفة على أن عمليات (عاصفة الحزم)، أثبتت عزم المجتمع الدولي، على اجتثاث كل فصيل أو تنظيم أو مجموعة خارجة على القانون، وفي هذا الملف، فإن الحوثيين لم يجلبوا سوى مزيد من الخراب جراء تعطشهم للسلطة تلبية رغبات عواصم إقليمية تحاول أن تتمدد في المنطقة، بأي طريقة كانت، ولو على حساب أمن اليمنيين واستقرارهم.
ومن جهتها، أبرزت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، أن (عاصفة الحزم) حققت أهدافها خلال أقل من شهر بتحقيق انتصارات ساحقة، "وقد شتت أوهام المتمردين وداعميهم من داخل وخارج اليمن بالتحكم في مصير البلد، الذي يعاني من أزمات"، معتبرة أن النجاح الكبير للعملية يتمثل في منع أي خطر يستهدف أو قد يطال دول المنطقة، وهو ترجمة لما تم إعلانه وتأكيده كثيرا، من أن أمن اليمن واستقراره هو جزء أساسي من أمن واستقرار المنطقة.
وأكدت (الوطن) أن عملية (عاصفة الحزم) التي أتت كخطوة أولى على طريق إنقاذ اليمن، لاريب أنها أسست لمرحلة جديدة تختلف عن سابقاتها، حيث بينت أن التكاثف والتعاون العربي، قادر على أن يحظى بدعم العالم أجمع، ويحظى بقبول دولي منقطع النظير، يحترم القرارات العربية المجتمعة، وتوجهاتها، وآليات تنفيذها، خاصة عندما تكون هي المعني الرئيسي بأي أحداث تحتاج إلى التدخل.
وفي قطر، اهتمت صحيفة (الشرق) بالشأن السوري، مؤكدة في افتتاحيتها انه إذا كانت التحولات التي تشهدها المنطقة "أدت إلى ضعف الاهتمام العربي بالثورة السورية، وبدعمها"، فإن اجتماع قوى الثورة السورية امس في الدوحة يشكل "مرحلة مفصلية مهمة، في مسيرة الثورة لمراجعة الإيجابيات والسلبيات من أجل الحفاظ على تماسك المعارضة السورية، وإعادة الاعتبار للائتلاف الوطني السوري، والأخذ بزمام المبادرة بما يحقق اهداف الثورة، التي طال أمدها في ظل تآمر العالم عليها".
وترى الصحيفة أن من شأن تóماسك قوى الثورة السورية، وتناغم ثوار الداخل، مع المعارضة في الخارج، "كسب ثقة العالم العربي، والمجتمع الدولي، لتعزيز الانتصارات، التي تتحقق على الأرض، وتحرير كافة التراب السوري، من أيدي النظام الدموي، والقضاء على المجموعات المسلحة، التي تخدم أهداف النظام، وتشيع الفوضى في ربوع الوطن"، مشددة على ان الائتلاف بات مطالبا اليوم " بتقديم رؤية واضحة، لسوريا ما بعد الأسد، حتى يقتنع المجتمع الدولي، بأن سقوط النظام، لن يوقع سوريا في فوضى، تستفيد منها قوى التطرف والإرهاب".
وفي قراءتها للموقف المعبر عنه امس من قبل قطر بخصوص دعمها الكامل للجهود التي قادتها الدول الخليجية والعربية في عملية (عاصفة الحزم)، وترحيبها بعملية (إعادة الأمل) في اليمن، لاحظت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها أن ما يلفت الانتباه، ما تضمنه بيان الخارجية القطرية، الذي دعا دول التحالف وجميع الأطراف في اليمن "إلى دعم عملية (إعادة الأمل) بجانبيها الدبلوماسي والعسكري، وذلك بهدف إعادة الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة".
وترى الصحيفة أن عملية (عاصفة الحزم) "قد أثبتت حيوية وفاعلية العمل الخليجي والعربي المشترك، وأكدت أن الدعم القوي من قبل كافة الدول التي شاركت فيها، قد مهد الطريق لتحقيق الأهداف المنشودة، وهو ما يعلي حاليا الآمال في أن يتيسر وفقا للخطط المطروحة من قبل دول التحالف الوصول إلى الغاية الكبرى المبتغاة، متمثلة في إرساء السلام المستدام وإطلاق الجهود المرتقبة في المستقبل القريب لتحقيق التنمية الشاملة في اليمن".
وبخصوص الاستعدادات الجارية في قطر لاحتضان مونديال 2022 لكرة القدم ،أبرزت صحيفة ( الراية) أن مشروع ملعب (الريان) الذي تم الكشف عن تصميمه أمس "يؤكد أن التحضيرات الأوليøة للمنشآت الرياضية المõرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم 2022 قد بدأت، وإنه من المتوقع انتهاء العمل منها بحلول عام 2018"، مشيرة الى أن البدء في العمل "يعكس التزام قطر بالاستضافة وحرصها على أن تكون نسختها المونديالية الأفضل على مستوى العالم".
وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها أن ملعب ( الريان) الجديد الذي يتسع لأكثر من 40 ألف متفرج، "سيسهم في تعزيز قدرة دولة قطر على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى إقليميا ودوليا، كما سيشكل إضافة مهمة للمنشآت والبنى التحتية الرياضية في قطر" ، مضيفة أن قطر على استعداد تام "للوفاء بجميع التزاماتها وحرصها على إنجاز مشاريع الملاعب وفقا للمستوى العالمي".
وفي البحرين، قالت صحيفة (الأيام) إن الاوساط الشعبية والمحلية استقبلت التمرين العسكري المشترك بين القوات البحرينية والمصرية "بترحاب كبير واعتزاز أكبر كونه يأتي أولا لتعزيز الروابط بين البحرين وجمهورية مصر العربية وتعميقها على نحو عملي مهم، وثانيا لأنه يأتي الآن وفي توقيت هام للمنطقة العربية".
وكتبت الصحيفة أن الاوساط الشعبية البحرينية ظلت ولسنوات طوال تعتز بقدرات وإمكانيات وخبرات القوات المسلحة المصرية، وهي "ترحب بها في تنفيذ التمرين المشترك (حمد/1) مع قوة دفاع البحرين التي يفخر بها كل مواطن بحريني ويعتز بقياداتها وبرجالها البواسل".
وأكدت أن حماية الأمن القومي العربي اليوم وفي هذه الظروف هي مسؤولية جميع الجيوش العربية التي تعي أن الحفاظ على هذا الأمن القومي حفاظ على الامن الوطني وعلى استقرار البلدان العربية واستمرار عجلة البناء والتنمية فيها، وحماية الوطن والمواطن من الاخطار المحدقة ومن المتربصين ومن الطامعين.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة (البلاد) إن هذا التمرين المشترك "يأتي انسجاما مع طموحات الشعبين الشقيقين وتأكيدا على وحدة المصير والعمل المشترك والتضامن العربي الذي أصبح ضرورة حتمية للتصدي للأطماع والأخطار التي تهدد دولنا وشعوبنا"، معتبرة أن هذه النوعية من التمارين المشتركة بين الدول العربية "أصبحت ضرورية ومن متطلبات الاوضاع الراهنة التي تشهد تحولات كثيرة الى جانب الاحداث السياسية".
وأضافت أن هذا التمرين يعد "قوة ضاربة رئيسية تحت قيادة موحدة ووفق خطة واحدة، وله دور بناء في تطوير قواتنا المسلحة وتلاحمها وترابطها من أجل الذود عن حياض أوطاننا"، مشيرة إلى أن التمرين الذي سيعزز من الكفاءة القتالية لجيشي البلدين "ليس تمرينا مشتركا بين قوتين شقيقتين فحسب، إنما هو أيضا وقفة جادة للجيشين وقادته في سبيل تعزيز الروابط التاريخية الأخوية المتميزة جدا بين البلدين الشقيقين".
وعن إعلان قيادة التحالف إنهاء عملية (عاصفة الحزم) وإطلاق عملية (إعادة الأمل) في اليمن، أكدت صحيفة (أخبار الخليج) أن العملية الأولى قضت إلى حد كبير على الخطر الذي يمثله الحوثيون على اليمن أولا، ثم على أمن المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية ثانيا، وأن القضاء على قوة الحوثيين العسكرية على هذا النحو يعني أنهم "لم يعودوا قوة تستطيع أن تفرض شروطها بالعنف والقوة والإرهاب في أي عملية سياسية قادمة، كما كان الحال في السابق".
وبعد أن أشارت الصحيفة إلى أنه من المفترض بعد إطلاق عملية (إعادة الأمل) أن تنطلق عملية سياسية جوهرها التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن وبدء حوار على أساس المبادرة الخليجية، قالت "لا نظن أن قيادة التحالف كان من الممكن أن تقبل بإنهاء عملية (عاصفة الحزم) والانتقال إلى المرحلة الجديدة، ما لم يكن لديها ضمانات بأن الحوثيين وعلي صالح وأنصاره سوف يرضخون ويقبلون بقرار مجلس الأمن بالكامل والترتيبات الجديدة التي تم الإعلان عنها".
وشددت على أن زمام المبادرة هو بيد التحالف لمواجهة أي اوضاع جديدة والتعامل معها، ويبقى بعد ذلك أن انطلاق عملية سياسية في اليمن على الأسس الجديدة هي عملية صعبة أصلا، وهناك تحديات كبيرة جدا وتساؤلات كثيرة مطروحة حولها، مستطردة أن المهم في كل الأحوال أن الوضع في اليمن لا يمكن أن يعود إلى الوراء، وأن "زمن الإرهاب الإيراني الحوثي في اليمن انتهى".
وفي مصر، ركزت الصحف المحلية، اهتمامها على قرار انهاء (عاصفة الحزم) في اليمن، حيث كتبت جريدة (الأهرام) في مقال لها أن الهدف من عملية (عاصفة الحزم) "هو محاصرة النفوذ الإيراني في اليمن عبر تحجيم قدرات حلفائهم الحوثيين ثم الدخول في عملية سياسية تشارك فيها مختلف القوى على الأرض دون إقصاء لأحد".
وبعد أن لاحظت الصحيفة أنه من الطبيعي أن تتوقف العمليات العسكرية في وقت ما لتفتح الباب للسياسة ، تساءلت " لماذا اختارت قوات التحالف مساء الثلاثاء الماضي لتعلن وقف العمليات العسكرية¿"، مشيرة أن الإعلان جاء متزامنا مع مبادرة طرحتها سلطنة عمان تتضمن سبع نقاط تحقق جميعها الأهداف التي أعلنتها قوات التحالف سلفا، وأيضا بعد ساعات من تصريح لحسين عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني تنبأ خلاله بوقف العمليات العسكرية الذي تقوم به قوات التحالف في اليمن خلال ساعات، مشيرا إلى الجهود التي تقوم بها إيران لتحقيق ذلك.
أما جريدة اليوم السابع فكتبت تحت عنوان " مصير مبادرات حل الأزمة اليمنية" أنه بانتهاء (عاصفة الحزم) وانطلاق عملية (إعادة الأمل) فإن الأزمة في اليمن "تأخذ منعطفا جديدا يقوم على الحل السياسي ، بعد أن فقد المتمردون الحوثيون جزءا كبيرا من مخزونهم العسكري نتيجة الضربات الجوية التي نفذها الطائرات التابعة للتحالف العربي".
وقالت " إنه رغم الترحيب الكبير من جانب القوى العربية والإقليمية والدولية بقرار انتهاء عاصفة الحزم، إلا أن الحوثيين ربما سيعملون خلال الأيام المقبلة على تنفيذ عمليات نوعية لإظهار أنهم مازالوا موجودين حتى يكون لهم نصيب قوي من العملية السياسية المقبلة".
وبخصوص الوضع الأمني في مصر، كتبت جريدة (الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان " رغم الشهداء.. لن نستسلم " أن جماعة (الإخوان) " طلبت من أنصارها وعملائها القيام بعمليات انتقامية ومسيرات غاضبة على حكم القضاء العادل في قضية (الاتحادية)التي أدين فيها محمد مرسي وبعض أعوانه) ، مضيفة أنه لم تمض ساعات على صدور تحريض الجماعة الإرهابية "حتى انطلقت رصاصات الغدر ليسقط شهيد جديد من ضباط الشرطة البواسل دليلا دامغا لا يستطيع أحد إنكاره على دور الجماعات الإرهابية المحرض وربما الفاعل في الجرائم الوحشية التي تستهدف أمن الوطن واستقراره ولا تصدر إلا من خونة موتورين يستحقون العقاب الرادع لا المصالحة والمسامحة".
واستطردت الصحيفة قائلة "إن الجماعة الإرهابية تتوهم أن جرائمها التي لم يسلم منها المواطنون أو قوات الأمن سوف تكسر إرادة الشعب وترغمه على الخضوع لأهدافها والتخلي عن أهداف ثورة 30 يونيو وفي مقدمتها اقامة دولة قوية حديثة وتقدمية علي أنقاض نظام طائفي متخلف رحل بلا عودة".
وفي لبنان، علقت (المستقبل) على المشهد السياسي في البلاد قائلة إنه "لا ينفط يغرق أكثر فأكثر في دوامة المد والجزر المستحكمة بمجمل الملفات والعناوين المؤسساتية"، مشيرة في هذا الصدد الى الشغور في منصب الرئاسة "المترنح والمتأرجح على حبال التعطيل والتأجيل"، خاصة بعد أن فرض مسلسل عدم اكتمال النصاب، أمس، إرجاء جديدا لجلسات انتخاب الرئيس حتى 13 ماي المقبل.
وعلى ذات الصعيد، أبرزت الصحيفة "أن هذه الهموم والاهتمامات اللبنانية حضرت بقوة في واشنطن "خلال الساعات الأخيرة من خلال اللقاءات التي يعقدها رئيس الوزراء السابق سعد الحريري مع المسؤولين الأمريكيين، أبرزهم وزير الخارجية جون كيري، الذي أكد، حسب المصدر، "التزام واشنطن باستقرار وحياد لبنان طالبا في المقابل من إيران ونظام الأسد والآخرين احترام السيادة اللبنانية".
أما صحيفة (الجمهورية) فاهتمت بالوضع في اليمن ، وكتبت أن "السعودية فاجأت العالم مرتين ،الأولى بإطلاقها (عاصفة الحزم) التي أرخت لمرحلة جديدة في الشرق الأوسط، والثانية بإعلانها انتهاء (عملية الحزم) وإطلاق عملية (إعادة الأمل) التي فتحت باب التسوية في اليمن، ولكن على قواعد جديدة وثابتة هذه المرة".
وعلى صعيد آخر، اهتمت صحيفة (السفير) باجتماع قادة جيوش البلدان العربية بالقاهرة، أمس، الذي قالت عنه "إن المشهد بدا في الظاهر استثنائيا"، موضحة أن 18 من قادة جيوش الدول العربية "اجتمعوا تحت شعار يشكل حلما تاريخيا للجماهير العربية، وهو تشكيل قوة مشتركة لمواجهة ما يتعرض له الامن القومي العربي من تحديات ومخاطر".
إلا أنه اعتبرت أن هذا الاجتماع العسكري "في الواقع لم يكن سوى خطوة إجرائية لتنفيذ مشروع فضفاض أقره القادة العرب"، في قمة شرم الشيخ في مارس الماضي، مضيفة أن المشروع "يصطدم بتناقضات في الاستراتيجيات، وتضارب في المصالح، واختلاف في تحديد الصديق من العدو، فضلا عن غياب سوريا، بما تمثله من ثقل استراتيجي في الأمن القومي العربي."
من جهتها ،اهتمت صحيفة (الأخبار) بقرار (الفاتكان) ارسال مندوب لها الى بيروت، وعلقت بالقول "إنه وبعد مرور أكثر من أربعة أعوام ونيف على اضطرابات الشرق الأوسط، وبعد سنة ناقصة بضعة أيام على شغور الموقع الرئاسي المسيحي الوحيد بين لبنان على المتوسط والفيليبين عند بحر الصين، قرر الفاتيكان إرسال مندوب من قبله إلى بيروت".
وفي الأردن، خصصت صحيفة (العرب اليوم) افتتاحيتها للحديث عن تحديات التعليم في الأردن، فقالت إن الملك عبد الله الثاني "وضع الأصبع على جرح المشكلة المستعصية في بلادنا"، لأن معالجة التراجع الذي حصل في التعليم "يشكل أولوية بالنسبة لنا، لهذا نحتاج إلى وضع استراتيجية وطنية واضحة المعالم، وبإطار زمني وعملي محدد، للتعامل مع التحديات التي تواجه قطاع التعليم، والموارد البشرية ككل، في الأردن، كما قال جلالته، وذلك من أجل تعزيز ثقة المواطن بجودة وكفاءة النظام التعليمي في المملكة (...)".
والأعمق في هذه الالتفاتة الملكية لقطاع التعليم - تضيف الصحيفة - تأكيد ضرورة أن تنبثق عن هذه الإستراتيجية خطة تنفيذية للعشرة أعوام المقبلة تشمل مراحل التعليم جميعها، وعقد مؤتمر وطني لإقرارها، بحيث تكون وثيقة ملزمة للحكومات.
ومن جهتها، تطرقت صحيفة (الرأي)، في افتتاحيتها، لكلمة العاهل الأردني أمام القمة الآسيوية الإفريقية التي بدأت أعمالها في جاكرتا أمس، مشيرة إلى أن الملك عبد الله الثاني "جدد المهمات وجدول الأعمال الذي يتوجب على الدول المشاركة في القمة أن تتبناه وتعمل من أجل تحقيق التضامن الآسيوي الإفريقي والذي لعب دورا حيويا في الدفع ببلداننا إلى الواجهة، لتصبح قوة يشهد لها على الساحة الدولية، ما يستدعي استثمار ذلك لبناء المستقبل الذي تتطلع إليه شعوبنا".
وبعد أن أشارت الافتتاحية إلى أن العاهل الأردني "وضع القادة أمام مسؤولياتهم التاريخية والأخلاقية والدينية، مسلمين وغير مسلمين، وخصوصا للوقوف وقفة واحدة ضد قوى الشر"، أبرزت تأكيده على أن "أكثر أشكال العدوان ضررا هي محاولات الدفع بأجندات سياسية إقليمية من خلال إذكاء نيران الصراع والشقاق بين البلدان والمجتمعات التي تمر بمرحلة من الاضطراب".
وفي مقال بعنوان "أفول نجم تركيا الإقليمي"، كتبت جريدة (الغد) أن "الكبوة الكبرى للسياسة التركية" كانت من خلال اصطفاف تركيا مع قوى المعارضة في الأزمة السورية، وبخاصة الحركات الإسلامية، إذ وجدت نفسها، مع مرور الوقت، "في مواجهة أو خلاف مع القوى الإقليمية نفسها مثل سورية ومصر والعراق وإسرائيل. لا بل أكثر من ذلك، فإن الدعم العلني والسري للتنظيمات الإسلامية المتطرفة في سورية وغيرها، وضع تركيا في مواجهة غير معلنة مع حلفائها الغربيين والعرب على حد سواء".
وحسب كاتب المقال في الصحيفة، فإن الصورة التي رسمتها تركيا لنفسها في المنطقة بوصفها نموذجا لدولة إسلامية وديمقراطية في الوقت نفسه، "تأثرت سلبا" بعد التظاهرات التي اندلعت احتجاجا على السياسة الداخلية لأردوغان وحزبه، ذلك أن الطريقة التي تم التعامل بها مع المتظاهرين كشفت طبيعة الحزب والنظام الحاكم في تركيا، "ما أدى إلى سقوط القناع عن حزب العدالة والتنمية، وانتهاء أسطورة النموذج التركي الذي شغل العديد من المفكرين العرب، في محاولة لإيجاد مخرج للأزمات العربية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.