ترامب يهدد بمحاولة استعادة قناة بنما    هيئة المعلومات المالية تحقق في شبهات تبييض أموال بعقارات شمال المغرب    المغرب يخطط لإطلاق منتجات غذائية مبتكرة تحتوي على مستخلصات القنب الهندي: الشوكولاتة والدقيق والقهوة قريبًا في الأسواق    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    فريق الجيش يفوز على حسنية أكادير    شرطة بني مكادة توقف مروج مخدرات بحوزته 308 أقراص مهلوسة وكوكايين    دياز يساهم في تخطي الريال لإشبيلية    فرنسا تسحب التمور الجزائرية من أسواقها بسبب احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة    المغرب يوجه رسالة حاسمة لأطرف ليبية موالية للعالم الآخر.. موقفنا صارم ضد المشاريع الإقليمية المشبوهة    المغرب يحقق قفزة نوعية في تصنيف جودة الطرق.. ويرتقي للمرتبة 16 عالميًا    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    وزارة الثقافة والتواصل والشباب تكشف عن حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل    فاس.. تتويج الفيلم القصير "الأيام الرمادية" بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي    التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    رسالة تهنئة من الملك محمد السادس إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمناسبة يوم الاستقلال: تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وليبيا    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    رحيل الفنان محمد الخلفي بعد حياة فنية حافلة بالعطاء والغبن    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 12 - 04 - 2015

تناولت الصحف العربية الصادرة، اليوم الأحد، العديد من المواضيع الراهنة على الساحتين الإقليمية والمحلية، وفي مقدمتها تواصل عملية (عاصفة الحزم) لدعم الشرعية في اليمن، وما يواكبها من مستجدات عسكرية وسياسية.
وفي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام)، تحت عنوان "أمة في خطر .. والخيارات محدودة"، أنه رغم كل ما يجري هذه الأيام على أرض اليمن وسوريا والعراق داميا ومحزنا ومزعجا ومخيفا فإنه يعتقد بأن زيادة حدة هذه الصراعات لتلك المعدلات المهلكة يؤشر إلى قرب الوصول إلى خط النهاية عبر تسوية سياسية شاملة ضمن المنظومة العربية والإسلامية.
وأضافت أن هذا الأمر ليس نوعا من الدردشة السياسية وإنما هو "قراءة واقعية للخيار الوحيد أمام العرب والمسلمين للبقاء وإلا فإن مصير الجميع - دون استثناء Ü قد يصبح في خبر كان خصوصا مع وجود محاولات خبيثة تجري على مدى السنوات الأخيرة لإحياء نزاعات ونزعات طائفية ومذهبية تعود إلى أكثر من ألف عام وما زالت آثارها باقية في بعض النفوس المتعصبة مذهبيا وطائفيا وعرقيا".
وقالت الصحيفة إنه بات "محتما على العواصم العربية والإسلامية الكبرى أن ترتفع فوق كل الحساسيات وفوق كل الحسابات وأن تدرك أننا أصبحنا ضحية لعبة يديرها صناع الأسلحة وتجارها ومن يهمهم استمرار الصراعات الدموية في العالمين العربي والإسلامي لضمان الحفاظ على مصالحهم وتوفير مبررات نفوذهم التي تتلاشى عند توافر الحد الأدنى من وحدة الكلمة ووحدة الصف بين العرب والمسلمين".
وفي مقال لها بعنوان "ماذا يحدث للمنطقة العربية" كتبت صحيفة (اليوم السابع) أن التحالف العربي المشارك في "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن يكتسب بعدا رمزيا كبيرا ، لكونه أول قوة عربية مشتركة تشارك في عمل عسكري لحماية المصالح العربية، دون توجيه أجنبي أو دعم غير عربي ، "وكأنها لحظة النضج العربي وقد تحققت أخيرا في ظروف بالغة الصعوبة كانت تهدد الوجود العربي بالفناء والزوال".
وفي الشأن المحلي كتبت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان "لا تتعجلوا القوانين" أنه ليس مهما أن تجري الانتخابات البرلمانية قبل شهر رمضان المبارك أو بعده، ولكن المهم أن تتوصل الأحزاب والقوى السياسية المختلفة إلى صيغة توافقية للقوانين المنظمة للانتخابات مع اللجنة المشكلة لتعديل هذه القوانين في ضوء ما قضت به المحكمة الدستورية بحيث تنجو القوانين المعدلة الجديدة من محاولات الطعن والتعطيل المتوقعة قبل الانتخابات وبعدها.
وقالت "نريد قوانين غير متعجلة تتوافق مع نصوص الدستور وتضمن لكافة المرشحين وجموع الناخبين حقوقهم في عمليات الترشيح والتصويت حتى تصبح الانتخابات القادمة شهادة حق للاستحقاق الثالث والأخير من خارطة المستقبل الابنة الشرعية للثورة الشعبية في 30 يونيو".
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن تأكيد أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس السبت، أن "مساعي مليشيات الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح للحل السياسي في اليمن، غير جادة"، مشددا في هذا السياق على أن "من يسعى للحل السياسي لا يستمر في استهداف مواطني عدن وبنيتها.. إنها محاولة فرض الأمر الواقع بالعنف والقوة، وعدن ستصمد وتنتصر".
وتساءل قرقاش "أي نموذج يريده الحوثيون والرئيس المخلوع¿ هل يرضى الشعب اليمني بولاية الفقيه أو إعادة إنتاج جمهورية صالح¿"، مضيفا "هل يثق الشعب اليمني بمسار سياسي يسيطر عليه صالح والحوثيون، خاصة أنهم انقلبوا على مسار سياسي جامع مدعوم دوليا".
وفي علاقة بالموضوع ذاته، كتبت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها أن المنطقة تخوض "حربا فرضت عليها من قوى الهيمنة والتوسع الإمبراطوري، وبات جليا من يقف في صفنا دفاعا عن الحق وأسس الأمن العربي، ومن يضمر للأمة الحقد سرا، بينما يتظاهر بالأخوة والوحدة، طلبا لدنيا يصيبها أو درء لجائحة تصيبه".
وأضافت في السياق ذاته " واليوم، وبلادنا تخوض مع أشقائها الوغى، تدافع عن نفسها، وتدفع عن الشقيق همجية حفنة مارقين على الدولة والقانون، تتلاعب بهم الأيدي العابثة بأمن المنطقة ومستقبلها.. ها هي باكستان تباغتنا، بموقف لا يمكن فهمه إلا من منطلق الحسابات المذهبية داخل برلمانها وداخل مؤسستها العسكرية".
وشددت الافتتاحية على أن العملية العسكرية ضد الحوثيين جاءت من منطلق استعادة الشرعية السليبة واستجابة لنداء رئيس شرعي، وليس في إطار "المقارعة بين طائفتين"، مضيفة أن "موقفنا جلي، وهو أننا لا نريدها مذهبية البتة، وما زلنا نؤمن بوحدة أمتنا الإسلامية، ولا نزايد في ذلك ولا نفرط، ولكننا لن نسمح قط، باستخدام العقائد المذهبية داخل إطار البيت الإسلامي لتحقيق مآرب أخرى، لا تمت إلى الله ورسوله بصلة، بل أقل ما توصف به أنها شعوبية وعنصرية تريد أن تستعيد أمجادا قديمة".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها عن "خيبة الأمل التي سببتها مواقف باكستان عندما وضعت على المحك وطلب منها حسم أمرها، بعد تصويت برلمانها بما وصف بالتزام الحياد في أزمة اليمن".
واعتبرت الصحيفة أن استخدام وصف "الحياد" بحد ذاته أتى معيبا، وما زاده أنه أتى بعد تصريحات نارية من إسلام أباد، سرعان ما تبين أنها مجرد تصريحات إعلامية، انقلبت إلى النقيض ساعة الحقيقة.
كما انتقدت (الوطن) مواقف تركيا، مذكرة في هذا السياق بموقفها "الملتبس" ورفضها المشاركة في أوسع تحالف عالمي ضد الإرهاب، لاستئصال تنظيم (داعش)، بالرغم من وجوده على حدودها "وفي ذلك استفهامات وتساؤلات في رسم الحقيقة التي لم تعد تخفى على أحد".
كما وجهت الصحيفة تحذيرا إلى إيران، التي تقف وراء كل التوترات والنيران في المنطقة، من أن "الانتفاضة العربية التي تمثلت ب(عاصفة الحزم) سيبنى عليها عهد جديد، عنوانه العريض لا استكانة ولا مهادنة بعد اليوم، وستقطع كل يد تحاول التطاول أو العبث بالأمن والاستقرار والاستراتيجيين، وكذلك المصالح، والعرب عازمون اليوم أكثر من أي وقت مضى على الانطلاق بقوة نحو مستقبلهم معتمدين على إرادتهم وأصدقائهم الحقيقيين وليس المتزلفين".
وفي قطر، سلطت صحيفة (الراية) الضوء على الوضع الانساني المتدهور في اليمن، مؤكدة أنه من المهم "أن تواكب (عاصفة الحزم ) عمليات إغاثة واسعة للمتأثرين بالحرب التي ورط فيها الحوثيون والرئيس المخلوع صالح، الشعب اليمني"، مبرزة في هذا السياق أن حملة إغاثة اليمن التي أطلقتها قطر تحت شعار" اليمن نحن معكم" يجب أن تتحول "الى حملة عربية تشارك فيها جميع الدول العربية لإنقاذ الشعب اليمني ".
وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها أن الشعب اليمني "أكد رفضه القاطع لممارسات الانقلابيين الحوثيين الذين تجاهلوا كل دعوات الحوار سواء كانت في السعودية أو في قطر وأنهم يحاولون بطرق يائسة فرض الحقائق على الأرض بقوة السلاح (..) ولذلك شردوا الشعب اليمني وعملوا على تجويعه بتدمير المنشآت الخدمية وحصاره بالحرب، الأمر الذي تسبب في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة لليمنيين الذين يواجهون نقصا حادا في الغذاء ومياه الشرب والدواء والإيواء"، مشددة على ضرورة تنفيذ حملات إغاثية عاجلة لليمن.
من جهتها، أكدت صحيفة ( الشرق) مجددا على شرعية (عاصفة الحزم) في اليمن، مبرزة في افتتاحيتها انه " لم تكن الاستجابة الفورية، بالتدخل عسكريا، من دول التحالف العربية لنداء الرئيس اليمني المنتخب عبد ربه منصور هادي، الذي يمثل الشرعية لمواجهة انقلاب جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على مخرجات الحوار الوطني والإرادة الشعبية، أمرا غريبا، ذلك أن النجدة وتلبية نداء الاستغاثة وإجارة المستجير والوقوف الى جانب الحق هي قيم إسلامية وعربية أصيلة".
واستطردت الصحيفة قائلة إنه لم تكن تلك الاستجابة لنداء الاستغاثة من الشعب اليمني، "عملا عسكريا وحسب، بل إنها امتدت لتشمل الجانب الانساني، حيث يعاني ملايين اليمنيين من اوضاع معيشية بالغة الصعوبة بسبب المغامرة التي ادخلهم فيها الحوثيون والرئيس المخلوع، الذي يريد أن يحكم على جماجم الشعب اليمني".
وتحت عنوان "اليمن .. الطريق إلى الحوار"، اعتبرت صحيفة (الوطن) في مقال لها انه "ولو طالت المعركة، فإن النهاية ستكون ولا شك حول طاولة الحوار بعد أن يتم استثناء من يقدمون مصالحهم السياسية والمذهبية الضيقة على حساب الوطن الذي هو المبتغى والغاية لكل اليمنيين بكل أطيافهم السياسية والمذهبية"، مضيفة أنه "ولو كان منال الحوار يبدو بعيدا في وجهة نظر البعض، فإن منطق الاشياء يقول بأنه قريب".
وأوضحت الصحيفة أن التغيرات الإقليمية والدولية الراهنة "تؤكد بأن لا مفر من الحوار بعد أن تثبت الشرعية في اليمن لتقود هي ذاتها الحوار بما يفضي في النهاية الى تحقيق مصلحة اليمنيين جميعا"، مؤكدة أن الخطوة الأهم للوصول الى هذا المبتغى "تنحصر خصوصا في إبعاد الرئيس السابق علي عبد الله صالح ،الذي أسقطته ثورة الساحات من المشهد تماما ".
وفي البحرين، قالت صحيفة (الوسط) إن ما يطرحه عدد من النواب عن تأخر إحالة مشروع قانون الميزانية العامة للدولة برسم 2015 - 2016 إلى مجلس النواب يستحق التعامل معه بجدية، باعتبار أن التأخير يعتبر مخالفة دستورية، لأن الدستور يوجب على الحكومة تقديم هذا المشروع قبل انتهاء السنة المالية بشهرين على الأقل.
وكتبت الصحيفة في مقال بعنوان "تأخر موازنة الدولة للعامين 2015 و2016، ونصائح مؤسسة النقد"، أن أحد أهم المواضيع يتعلق بسعر برميل النفط الذي ستعتمده الحكومة في الميزانية، والحديث حاليا هو أن الحكومة ستضطر إلى تسعير البرميل حسب الوضع الحالي للسوق، وهو حوالي 60 دولارا في أحسن الأحوال، موضحة أنه في هذه الحال، فإن إيرادات الميزانية الحكومية لهذا العام - حسب التوقعات - ستصبح نحو 6ر1 مليار دينار من النفط فقط في 2015.
وأوضحت أن النواب - وتحت ضغط الناس - لن يمرروا الميزانية إلا إذا حصلوا على زيادات هنا وهناك، من أجل "الحفاظ على المكاسب"، لكن هذا "يتعارض مع واقع الحال، الذي سيفرض خيارات، مثل إöعادة هيكلة الدعم، إضافة إلى ترشيد الإنفاق، وهي قضايا يسهل الحديث عنها، لكنها صعبة التنفيذ"، مشيرة إلى أن مؤسسة النقد أوصت بإعادة توجيه الدعم تدريجيا إلى ذوي الدخل المنخفض فقط، والسيطرة على نمو المصروفات.
للنجاح في ذلك، أوصت بضمان الدعم السياسي لهذه الإöصلاحات، وتعزيز مناخ الأعمال لتشجيع استثمارات القطاع الخاص، وإزالة الاختناقات في الاقتصاد، والتسريع في تنفيذ المشاريع الممولة من دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي مقال بعنوان "علاقات الخليج أمام مفترق طرق"، قالت صحيفة (الوطن) إن العلاقات الإقليمية البينية لدول المنظومة الخليجية، وبعد أن عانت من الفتور والخلافات بسبب تباين المواقف في السياسات الخارجية، عادت أكثر تماسكا من جديد، ويمكن متابعة ذلك في حجم الزيارات المتبادلة والمتتالية بين القادة الخليجيين، وهي لم تكن بهذا الحجم والعدد والمستوى في أي وقت مضى من عمر مجلس التعاون الخليجي.
وترى الصحيفة أنه من الواضح أن هناك تفاهمات خليجية واضحة على عدم إمكانية السماح بنفوذ إيراني مباشر في شبه الجزيرة العربية، موضحة أن المحاولات التي تمت سابقا في البحرين والمنطقة الشرقية للسعودية وآخرها اليمن كلها باءت بالفشل، وبالتالي "مهما كانت التحديات والمخاطر ومدد الاستنزاف لاجتثاث النفوذ الإيراني من المنطقة فإنها معركة مصيرية، ودول المجلس تدرك جيدا ماذا تعنيه سيطرة طهران على رقعة جغرافية في شبه الجزيرة العربية، وتجربة لبنان والعراق وسوريا مازالت حاضرة".
وأشارت إلى أن العلاقات الخليجية الأمريكية أمام مرحلة صعبة "يمكن وصفها بعنق الزجاجة، فإما الخروج من هذا العنق أو الهبوط إلى قاع الزجاجة وهو وضع أكثر صعوبة سيتضح مساره خلال أسابيع على الأقل أو إلى نهاية العام على أكثر تقدير"، مبرزة وجود "خلاف كبير ومواجهات علنية خليجية مع روسيا" بسبب تباين المواقف من الأوضاع في سوريا واليمن، كان آخرها تصريحات وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، على رسالة الرئيس الروسي التي وجهها للقادة العرب في قمتهم الأخيرة بشرم الشيخ في مصر.
وخلصت (الوطن) إلى أن مشكلة دول مجلس التعاون الخليجي مع موسكو أن الأخيرة تعتمد على سياسة خارجية تضم ثوابت لا تتخلى فيها عن حلفائها وحتى القدامى منهم، معتبرة بالتالي أن كيفية التمكن من تحييد موسكو على الأقل من صراعات الشرق الأوسط، هو التحدي الذي سيحكم العلاقات الخليجية الروسية خلال الفترة المقبلة، وأنه في ضوء هذه المعطيات التحليلية يمكن إدراك لماذا علاقات دول الخليج أمام مفترق طرق.
وفي مقال بعنوان "كونوا على ثقة، باكستان لن تدير ظهرها للسعودية!"، كتبت صحيفة (أخبار الخليج)، أنه ما أن صدر قرار البرلمان في باكستان يطالب الحكومة الباكستانية بالوقوف على الحياد في حرب اليمن، حتى ظهرت أصوات تسخر من (عاصفة الحزم) وتروج للشائعات القائلة بأن (باكستان) أدارت ظهرها للسعودية ودول التعاون الخليجي، وتركتها وحدها في حرب باليمن، وهو "كلام غير صحيح، لأن العلاقات الباكستانية السعودية، والباكستانية الخليجية هي من القوة والمتانة التاريخية ما يجعل المصالح الاقتصادية والسياسية المشتركة أكبر من قرار البرلمان بالتزام الحياد".
وأوضحت الصحيفة أن هذا القرار لا يلزم الحكومة أصلا، وأنه حتى في حال عدم مشاركة باكستان في الحملة العسكرية لدعم الشرعية في اليمن، فإن ذلك لن يؤثر على سير العمليات وكفاءتها القتالية، حيث أعلن المتحدث باسم التحالف أن انضمام القوات الباكستانية إلى قوات التحالف "يصب في مصلحة اليمن، ووجود الإخوة الباكستانيين إضافة، ولكن عدم وجودهم على المستوى البري أو البحري أو الجوي لن يعيق عمليات التحالف، وقوات دول التحالف لا تقل كفاءة عن القوات الباكستانية".
واعتبرت الصحيفة أنه رغم كل التداخلات السياسية والصفقات البرلمانية الباكستانية مع إيران، فإن "الحكومة الباكستانية سوف تنحاز للشراكة السعودية القديمة، وسوف تشارك في (عاصفة الحزم) بشكل أو بآخر.. أو تتواجد قواتها العسكرية على الحدود السعودية اليمنية دفاعا عن المملكة ضد الاختراقات الحوثية الإرهابية".
وفي الأردن، توقفت صحيفة (العرب اليوم)، في افتتاحيتها، عند لقاء الملك عبد الله الثاني مؤخرا برئيس مجلس النواب ورؤساء اللجان النيابية، فقالت إن الاهتمام الذي يبديه العاهل الأردني بمؤسسة مجلس النواب، "يعبر عن التقدير العالي لفكرة تعزيز العمل البرلماني والسياسي في البلاد، للوصول إلى الحالة الطبيعية للحياة السياسية، بحيث تقود البلاد حكومة برلمانية، ويكون المجلس صورة حقيقية عن الإرادة الشعبية".
وحسب الصحيفة، فإن الرسالة التي رغب الملك في إيصالها إلى مجلس النواب، عبر رئاسته ورؤساء اللجان النيابية، "كانت واضحة وشفافة ومباشرة، وهي أن الأوضاع الصعبة التي تحيط بالبلاد من كل الجهات لن تؤخر عجلة الإصلاح السياسي". وأشارت، بالخصوص، إلى أن العاهل الأردني يرى أن الممارسة والعمل النيابي "يجب أن يتعززا، بحيث لا تكون هناك قوانين تمرر في ظل الغياب البرلماني، وفقدان جلسات عديدة في المجلس لنصابها القانوني (...)".
ومن جهتها، قالت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "معركة فاصلة على حدودنا الشرقية"، إن الأردن "يبدي، بوصفه الطرف العربي الأكثر فعالية في التحالف الدولي ضد (داعش)، اهتماما خاصا" بالمعارك التي يخوضها الجيش العراقي ضد معاقل التنظيم في أكثر من مدينة عراقية، موضحة أن المعركة الوشيكة مع (داعش) في الأنبار "تعنيه بشكل خاص، كونها تدور في المنطقة المحاذية تماما للحدود الأردنية أولا، ولأنها تخص قطاعات اجتماعية عراقية على صلة وثيقة بالأردن، ثانيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن تحرير الأنبار من قبضة (داعش) يشكل "مصلحة استراتيجية للأردن"، إن تحقق النصر فيها للجيش العراقي، فإن ذلك يعني "تخليص الأردن من أحد أهم مصادر التهديد الإرهابية"، وقالت إن اهتمام الأردن "في الأيام المقبلة سيكون مركزا على الجبهة الشرقية".
وكتبت صحيفة (الدستور)، في مقال بعنوان "رأس الأولويات... متى ترى النور..¿"، أن الملك عبد الله الثاني يشير في المناسبة تلو الأخرى إلى أن "تحسين ظروف المعيشة، وتوفير فرص العمل، وتقليص مساحات البطالة والفقر، ينبغي أن تكون في رأس أولويات الدولة"، وأن هذه "إشارات ليس الغرض منها طمأنة الجمهور وتهدئة مخاوفه، وإنما هي تعليمات موجهة إلى الحكومة بالدرجة الأولى، بأن عليها التحرك وأخذ زمام المبادرة في تغيير وتحسين الظروف المعيشية للمواطن الأردني".
واعتبرت الصحيفة أن محورا أساسيا من محاور مكافحة الإرهاب والتطرف يتمثل في "تحصين الجبهة الداخلية من جهة، وإزالة البيئة الحاضنة للتطرف من جهة ثانية. وقد أصبح جليا للعيان أن الفقر والبطالة والتهميش والإحباط والجهل هي دعائم مثل هذه البيئة". ورأت أنه "ليس هناك من فرصة فعلية للحد من الفقر والبطالة المتفاقمة، ولزيادة دخل الفرد الأردني سوى الإفادة من تجربة الدول الناهضة".
أما صحيفة (الرأي)، فتناولت موضوع الانتخابات التشريعية والرئاسية التي تجرى غدا في السودان "وسط مقاطعة لافتة من قبل أحزاب المعارضة الرئيسية التي هيمن بعضها على المشهد السياسي والحزبي السوداني منذ الاستقلال قبل نحو ستة عقود"، خالصة القول إن المشهد السوداني "مأزوم، ومفتوح على احتمالات عديدة والحزب الحاكم في الخرطوم في وضع لا يحسد، وبخاصة أنها انتخابات الشخص الواحد والحزب الواحد، ولن تغير الانتخابات كثيرا في الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.