غارات إسرائيلية تخلف 19 قتيلا في غزة    توقعات أحوال الطقس ليوم السبت        بنسعيد: المسرح قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية    موتسيبي يتوقع نجاح "كان السيدات"    الصويرة تستضيف اليوم الوطني السادس لفائدة النزيلات    ضمنهم موظفين.. اعتقال 22 شخصاً متورطين في شبكة تزوير وثائق تعشير سيارات مسروقة    موكوينا: سيطرنا على "مباراة الديربي"    مهرجان "أجيال" بالدوحة يقرب الجمهور من أجواء أفلام "صنع في المغرب"    طقس حار من السبت إلى الاثنين وهبات رياح قوية مع تطاير الغبار الأحد بعدد من مناطق المغرب    صادرات الصناعة التقليدية تتجاوز 922 مليون درهم وأمريكا تزيح أوروبا من الصدارة        الرئيس الصيني يضع المغرب على قائمة الشركاء الاستراتيجيين    افتتاح أول مصنع لمجموعة MP Industry في طنجة المتوسط    خبراء: التعاون الأمني المغربي الإسباني يصد التهديد الإرهابي بضفتي المتوسط    الإكوادور تغلق "ممثلية البوليساريو".. وتطالب الانفصاليين بمغادرة البلاد    وهبي: أزماتُ المحاماة تقوّي المهنة    حكيمي لن يغادر حديقة الأمراء    المغرب التطواني يُخصص منحة مالية للاعبيه للفوز على اتحاد طنجة    ابن يحيى تشارك في افتتاح أشغال المنتدى البرلماني السنوي الأول للمساواة والمناصفة    المحكمة توزع 12 سنة سجنا على المتهمين في قضية التحرش بفتاة في طنجة    بوريطة: المقاربة الملكية لحقوق الإنسان أطرت الأوراش الإصلاحية والمبادرات الرائدة التي باشرها المغرب في هذا المجال    من العاصمة .. إخفاقات الحكومة وخطاياها    مجلس المنافسة يفرض غرامة ثقيلة على شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فياتريس"        لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد: انطلاق عملية 'رعاية 2024-2025'    هذا ما قررته المحكمة في قضية رئيس جهة الشرق بعيوي    مندوبية التخطيط :انخفاض الاسعار بالحسيمة خلال شهر اكتوبر الماضي    "أطاك": اعتقال مناهضي التطبيع يجسد خنقا لحرية التعبير وتضييقا للأصوات المعارضة    مجلس الحكومة يصادق على تعيين إطار ينحدر من الجديدة مديرا للمكتب الوطني المغربي للسياحة    المحكمة الجنائية الدولية تنتصر للفلسطينيين وتصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير حربه السابق    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    قانون حماية التراث الثقافي المغربي يواجه محاولات الاستيلاء وتشويه المعالم    توقعات أحوال الطقس غدا السبت    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    خليل حاوي : انتحار بِطَعْمِ الشعر    الغربة والتغريب..    كينونة البشر ووجود الأشياء    الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز    ما صفات المترجِم الناجح؟    بتعليمات ملكية.. ولي العهد يستقبل رئيس الصين بالدار البيضاء    العربي القطري يستهدف ضم حكيم زياش في الانتقالات الشتوية    رابطة السلة تحدد موعد انطلاق الدوري الأفريقي بالرباط    "سيمو بلدي" يطرح عمله الجديد "جايا ندمانة" -فيديو-    بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية    القانون المالي لا يحل جميع المشاكل المطروحة بالمغرب    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !        تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء    الولايات المتحدة.. ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب مات غيتز    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 28 - 05 - 2015

اهتمت الصحف العربية الصادرة ،اليوم الخميس، بمواضيع متعددة منها موضوع الإرهاب خاصة تنظيم (داعش) وأسباب تمدده حتى أصبح يسيطر على مساحات مهمة من أراضي سوريا والعراق ، واحتضان الكويت لاجتماعات وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي ، والقضية الفلسطينية ، والأزمة اليمنية، وفضيحة الجامعة الدولية لكرة القدم (الفيفا) بعد اعتقال ستة من مسؤوليها ،والعلاقات العربية العربية ومواضيع أخرى محلية.
ففي مصر كتبت صحيفة (الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان (دعم الحياة الحزبية) أنه منذ ثورة يناير 2011 تمر الحياة الحياة السياسية فى مصر بحالة من عدم الاستقرار وكان مفروضا أن تنتهي عقب ثورة 30 يونيه " لكن الاستعدادات للانتخابات البرلمانية أظهرت بوضوح أن الحياة الحزبية فى مصر ما زالت تعانى من مظاهر ضعف كثيرة" من خلافات داخلية وعدم وجود تنسيق بينها ناهيك عن الاختلاف في الرؤى.
وبعد أن اشارت إلى محاولة الدولة توفير ظروف الاستقرار للأحزاب قالت إن كل الأحزاب الآن مطالبة بأن تعلى المصالح القومية للبلاد فوق مصالحها الشخصية، " وتعمل على التنسيق فيما بينها فى الانتخابات البرلمانية، للوصول إلى برلمان يمثل مصالح شعب مصر".
أما صحيفة (الجمهورية) فأشارت في افتتاحيتها بعنوان (انتخابات مصيرية ..والتزامات حزبية) إلى أهمية اللقاء الذي تم أمس بين رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ورؤساء الأحزاب السياسية لمناقشة موضوع القوانين المنظمة ل"أهم انتخابات برلمانية في مصر تفرز مجلسا للنواب " يعبر عن نبض الشارع..".
وأكدت أن هذه المرحلة تتطلب من الأحزاب والقوى السياسية الالتزام بالعمل على وحدة الصف وإزالة الخلافات لإنجاح الاستحقاق المقبل.
بدورها خصصت صحيفة (اليوم السابع) افتتاحيتها لموضوع لقاء الرئيس السيسي بالأحزاب وقالت إن اللقاء جاء ليؤكد حرص الدولة على الانتهاء من الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق وإجرائه قبل نهاية العام. وأكدت أن هذا جاء ليضع حدا لحملات التشكيك حول إجراء الانتخابات التشريعية وأنه سيتم تأجيلها للعام المقبل.
وفي الأردن، تطرقت جريدة (الرأي)، في افتتاحيتها، للعلاقات الأردنية المصرية في ضوء اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التي انعقدت أمس بعمان، فقالت إن هذه العلاقات "تشكل نموذجا جيدا ومتقدما يحتذى في العلاقات العربية العربية، وتسهم في تهيئة الأجواء لاستعادة وإحياء العمل العربي المشترك وبما يخدم مصالح أمتنا العليا وقضايا شعوبها التي أتعبها العنف والإرهاب وسفك الدماء والتطرف والغلو ".
وحسب الصحيفة، فإن اجتماعات اللجنة المشتركة تؤشر على حرص أردني مصري مشترك وجاد لمواصلة مسيرة التعاون والتنسيق والارتقاء في علاقاتهما الثنائية إلى ما يخدم المصالح المشتركة للشعبين ويسهم في "تعظيم الدور العربي في قضايا المنطقة الذي يريد الآخرون شطبه أو تحجيمه أو استتباعه، وهو أمر لا يمكن أن يحدث مهما عظمت التحديات".
ومن جهتها، تناولت جريدة (العرب اليوم)، في مقال بعنوان "فضيحة.. ويوم حزين"، موضوع اعتقال عدد من كبار مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بتهمة تلقي الرشا خلال فترة توليهم أمور القيادة قبل ساعات قليلة من موعد الاستحقاق العالمي الانتخابي، مبرزة أن الأمير علي بن الحسين المرشح، إلى جانب جوزيف بلاتر، لرئاسة الفيفا، "لم يشأ، بأخلاق الكبار وتواضع الأمراء، أن يركب الموجة ويدخل من ضعف منافسه على منصب رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم".
وقالت، في سياق حديثها عن التصويت، "لا نعول كثيرا على مصداقية العديد من الاتحادات الكروية في العالم التي ربما حددت مواقفها المسبقة ووضعت مصداقيتها على المحك بعد التطورات الخطيرة التي حصلت ويفترض أن تبدل من قناعاتها.. لكننا نضع المواقف العربية على محك الاختبار في الموعد المشهود"، معتبرة أن الفرصة "باتت متاحة اليوم أكثر من أي يوم مضى لتبديل المواقف وتحديد بوصلة الاتجاه (...) وباتت بحاجة لوقفة صادقة بعد الأخبار الصادمة التي لامست بلاتر ومن لف لفه..!".
وكتبت صحيفة (الغد)، في مقال لها، أنه مع الانتصارات العسكرية التي تحققت مؤخرا على يد تنظيم (داعش) في العراق وسوريا، فإن خريطة نفوذه أصبحت تضم مساحات شاسعة من البلدين، شمالا من الرقة إلى الموصل، إلى محافظة دير الزور، وصولا إلى تدمر في الغرب والرمادي في الشرق، في سوريا.
وأضافت أن "دولة داعش" تضم قرابة 50 بالمائة من مساحة هذا البلد (بينما يكتفي النظام ب 20 بالمائة)، وفي العراق، يسيطر التنظيم، وفق بعض التقديرات، على 35 بالمائة (والأكراد على قرابة 20 بالمائة)، أما الحكومة العراقية فأقل من 50 بالمائة.
واعتبرت أنه من السذاجة الاعتقاد بأن مثل هذا "الكائن السياسي" قابل للحياة والاستمرار، على المدى البعيد، فهو مضاد للطبيعة البشرية والمجتمعات وحركة التاريخ وشروط العالم اليوم، "لكن الدلالة المهمة في استنطاق حجم قوة هذا التنظيم، هي التأكيد على فشل استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والجهود الإقليمية، في مواجهة التنظيم والحد من خطورته وقوته، بعد مرور قرابة عام على اجتياحه للموصل!".
وفي مقال بعنوان "نضال متعدد الأشكال والوسائل والأدوات"، كتبت جريدة (الدستور) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سعى كي يكون اجتماعه الأول مع النائب الفلسطيني أيمن عودة رئيس كتلة القائمة العربية اليهودية المشتركة مؤخرا "اجتماع علاقات عامة بهدف تحسين سمعته، وإظهار نفسه على أنه رئيس حكومة جميع المواطنين".
وأضافت أن دوافع نتنياهو لهذا اللقاء، الذي تم بناء على طلبه، تتمثل في محاولة تبديد الانطباعات الدولية المتراكمة حول اتساع سياسة التمييز والإقصاء التي مارستها حكومات تل أبيب المتعاقبة، موضحة أن ثمة حقيقتين ماثلتين متصادمتين على الأرض الواحدة، "حقيقة الوجود العربي الفلسطيني في مناطق 48 كجزء لا يتجزأ من مكونات الشعب العربي الفلسطيني، وحقيقة التطرف والعنصرية وسياسة الإقصاء التي تنتهجها حكومات المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، والمتراكمة نحو المواطنين العرب الفلسطينيين".
وفي قطر، أولت الصحف اهتماما خاصا باجتماع المجلس الأعلى القطري للشؤون الاقتصادية والاستثمار امس برئاسة أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ، والذي خصص أشغاله لدراسة أوضاع مؤسسات وشركات الدولة والآلية التي تحكم عدم دخولها في انشطة منافسة لقطاع الاعمال ، حيث أكدت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها " أن المرحلة القادمة تتطلب من الوزارات والمؤسسات الحكومية ضرورة إتاحة مزيد من الفرص الاستثمارية المجدية للقطاع الخاص، وتنسيق الجهود والمتابعة المستمرة وإزالة كافة العقبات أمامه وزيادة مشاركته في مشاريع الدولة".
ولاحظت الصحيفة أنه بالرغم من الازمة الاقتصادية التي القت بظلالها على العديد من دول العالم "يسجل الاقتصاد القطري في ظل هذه الظروف مؤشرات ايجابية داعمة للمستثمرين مما يشير الى سلامة توجهات الدولة في تعزيز الاداء المالي والاستثماري وتنمية قطاعات الغاز والبتروكيماويات والصناعات التحويلية والصغيرة والمتوسطة والتحول نحو الاقتصاد متعدد الموارد.. . "
وشددت على أن بناء قدرات وطاقات الاقتصاد القطري "تتطلب حشد المزيد من الطاقات والجهود لكافة الكيانات الاقتصادية في القطاعين العام والخاص والمختلط لتعزيز عمليات النمو الاقتصادي وصولا الى تنمية مستدامة واقتصاد أكثر تنوعا وانتاجية".
من جهتها ، اعتبرت صحيفة ( الراية) في افتتاحيتها أن أهمية الاجتماع "جاءت من تأكيده على أن قطر ماضية قدم ا في استراتيجيتها الاستثمارية لفوائضها المالية لمواجهة أي تحديات مستقبلية تختص بأسعار النفط والأسواق العالمية، وبما يضمن استمرار الإنفاق الحكومي القوي خلال السنوات القادمة بما يواكب الاستحقاقات القادمة، ومنها تنفيذ مشاريع التنمية العمرانية والاقتصادية والصناعية، وتوفير متطلبات استضافة قطر لمونديال 2022 ".
كما أن أهمية الاجتماع ، تضيف الصحيفة ، جاءت من تأكيده على استراتيجية التنويع الاقتصادي والاستثماري التي تنتهجها دولة قطر في شتى المجالات،" الأمر الذي جعل منها محط أنظار العالم لقوة اقتصادها وتنوع استثماراتها التي أقامتها في مختلف البلدان"، مبرزة حرص أمير البلاد على متابعة تحقيق هذه الإستراتيجية "التي جاءت ضمن الأهداف الطموحة للرؤية الوطنية 2030، لتحقيق التنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية عبر تنويع مصادر الدخل بالاستثمار في مشاريع عملاقة داخلي ا وخارجيا".
وتعليقا على اجتماع الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي انطلقت أعماله في الكويت أمس، ترى صحيفة ( الوطن) ان هذا الاجتماع ، يكتسي أهمية كبيرة، "لكونه يأتي في ظل منعطف بالغ الخطورة يمر به العالم الإسلامي، وترتسم من خلاله مجموعة من التحديات، في مقدمتها، كيفية التعامل مع ملفات القضايا ذات الأولوية في العمل الاسلامي المشترك، ومن بينها القضية الفلسطينية، وملفات الأوضاع بعدة دول إسلامية تعاني من النزاعات والاضطرابات".
وفي هذا السياق ، شددت الصحيفة في افتتاحيتها على أن انعقاد الاجتماع الوزاري الإسلامي "يمثل فرصة مهمة للإجماع على برامج للعمل المشترك، تستثمر عوامل قوة الأمة الإسلامية بكل ما تمتلكه دول منظمة التعاون الإسلامي من موارد بشرية وثروات وطاقات وقدرات وامكانيات اقتصادية لا محدودة" .
وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها عن "فساد منظمات دولية"، مبرزة وجود مؤشرات تؤكد شيوع ظاهرة الفساد داخل دهاليز المنظمات الدولية في الآونة الأخيرة، خاصة تلك "التي تزعم النزاهة وتدافع عن حقوق الإنسان وعن الشفافية والاحتكام الى القانون وفق مبدأ تكافؤ الفرص".
وأشارت في هذا السياق إلى الكشف في يناير الماضي عن فساد داخل الاتحاد الدولي للنقابات العمالية ، وهي "المنظمة التي ظلت تدعي الدفاع عن حقوق العمال في كل أنحاء العالم وتتخذ من الهجوم على دول الخليج بسبب ما تزعمه من أوضاع للعمال فيها سببا للنيل منها، رغم ما أتاحته دون غيرها من فرص عمل وأجور مجزية غيرت حياة كثير من الأسر الفقيرة والمتوسطة وغذت ميزانيات كثير من الدول حول العالم".
وشددت الافتتاحية على ضرورة التنبه " واتخاذ ما يلزم من جانب المجتمع الدولي تجاه هذه الظاهرة الخطيرة المتنامية، منعا لشيوعها وتعميمها على جميع المنظمات الدولية، التي هي في مقام الاسوة الحسنة لتأسيس عالم أفضل، تسوده الشفافية والعدل والمساوة".
أما صحيفة (الخليج)، فكتبت في افتتاحية بعنوان "بهلوانيات نتنياهو"، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يمارس "دور البهلوان في تعامله مع الفلسطينيين، ويعتبر المفاوضات مجرد وصلة في لعبة داخل سيرك يقوم فيه بدور هذا البهلوان الذي يعتمد على الخفة والشطارة والفهلوة السياسية لإثارة مشاهديه والحصول على إعجابهم".
وأبرزت الافتتاحية في هذا الصدد أن نتنياهو نجح حتى الآن في أداء هذا الدور، وجعل الجانب الفلسطيني يجلس في سيركه مستمتعا بأدائه طوال سنوات، كما استطاع أن يحمل العرب على التصفيق له، أما الولايات المتحدة والدول الغربية فكانت تعرف الحيل التي يمارسها وترى فيها شطارة تستحق التأييد واستمرار العروض طالما لم يمل الفلسطينيون والعرب من مشاهدتها تتكرر أمامهم كل يوم.
وأضافت (الخليج) أن آخر الفصول الجديدة في سيرك نتنياهو هو ما تفتقت عنه عبقريته من "فهلوة وشطارة" عندما أبلغ الأسبوع الفائت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيرني رغبته في استئناف المفاوضات، بهدف "التوصل إلى تفاهمات حول حدود الكتل الاستيطانية في القدس والضفة الغربية التي ترغب إسرائيل في الاحتفاظ بها في أية تسوية".
وشددت الافتتاحية على أن نتنياهو يسعى إلى شرعنة "الاستيطان في الأرض الفلسطينية وجعله أمرا واقعا، وهذا يعني رسميا ضم الكتل الاستيطانية، أي ضم المزيد من الأرض إلى الكيان، مع العلم أن المستوطنات الحالية تلتهم حوالى ربع الضفة الغربية، وإذا ما أضيفت إليها المستوطنات والوحدات السكنية الجديدة التي تخترق الضفة في كل الاتجاهات، فلن تبقى هناك مساحة مترابطة يمكن أن تقام عليها +دولة+، هذا إذا تم الاتفاق على قيامها".
ومن جانبها، تطرقت صحيفة (الوطن)، في افتتاحية بعنوان "صمود اليمن.. انتصار"، إلى أن أبناء اليمن الرافضين للانقلابيين والمخططات المراد زج وطنهم فيها، يواصلون الدفاع عن بلدهم والعمل على مواجهة الانقلابيين والثلة المتمردة، وأنهم بدأوا يحصدون الانتصارات، وآخرها استعادة مدينة الضالع وتحريرها من المتمردين بالإضافة إلى عدد من المواقع العسكرية.
وأكدت الصحيفة أن ذلك تحقق نتيجة إصرار وثبات اليمنيين " مدعومين بالأشقاء المشاركين في عميلة إعادة الأمل، والتي بددت أوهام ومطامع الانقلابيين الذين صورت لهم أحلامهم بالسلطة أنهم قادرون على سلخ اليمن من كل انتماء وتوجه".
وخلصت الافتتاحية إلى أن اليمن سيتعافى بصمود أبنائه ودعم أشقائه الحقيقيين وسيبقى عربيا أصيلا بعيدا عن توجهات ونوايا "ولاية الفقيه"، واليمن لن يكون إلا عربيا خالصا لأبنائه وجواره وللعالم.
وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إنه "اليوم وبعد الفوضى التي يشهدها الوطن العربي يجب على الجميع أن يستوعب الدرس، فالإرهاب إن لم نقطع يده في كل الأوطان العربية فسوف يقطع أوصالنا"، مشددة على أنه ينبغي على الحكومات العربية أن "تواجه هذا المد الإرهابي التكفيري الدموي بكل الوسائل المشروعة، تارة ببناء الإنسان والأوطان وتارة بالقوة والقانون".
وكتبت الصحيفة في مقال بعنوان "كيف نحصن أنفسنا وأوطاننا من الإرهاب¿"، أنه إذا كانت هنالك ثمة اختلافات حول وجهات النظر بين السياسيين والفرقاء الدينيين، فإن "حلها يكون عبر طاولة الحوار والكثير من التفاهمات غير المكلفة، وإلا فإننا سوف نستعير الماضي الدموي لحل خلافاتنا، وهذا ما لا يتسق والقرن ال 21، قرن التطور والرقي والبناء"، مؤكدة ضرورة قطع دابر الفتنة والتحريض على الكراهية وبغض الآخر.
وطالبت الصحيفة أيضا بمحاسبة كل من يسعى لشق الصف وإثارة النعرات المذهبية، ومراجعة المناهج الدراسية والخطابات الدينية، معتبرة أنه "يجب التمسك بالمشتركات بين أبناء الوطن العربي مهما كانت الظروف، وحينها لن تستطيع كل قوى الشر ودول العالم مجتمعة الإطاحة بمجتمعات أقوى من زبر الحديد، فالخيار الأخير بيدنا لا بيد غيرنا".
وفي مقال بعنوان ""لماذا سقطت الرمادي"، أوضحت صحيفة (الوسط) أنه بقرار حل الجيش العراقي من قبل الأمريكيين، "كسرت يد العراقيين فلم يقدروا على حماية أعينهم من الفقء"، مشيرة إلى انه يتم استرجاع هذه الذكرى الأليمة "ونحن نرى أطراف العراق وهي تقطع من دون أن يستطيع جيش العراق الجديد أن يحميها أو يسترجعها. بل أصبح يسترجع شبرا ما يلبث أن يسقط مرة أخرى (...)".
وقالت الصحيفة إن العقيدة العسكرية التي بني عليها الجيش العراقي ما بعد الحل هي "عقيدة فاشلة ولا صلة لها بالعقائد المعروفة في الجيوش، حيث غابت الوطنية فيها وحلت المذهبية والطائفية، التي باتت ترفع كشارات وعناوين وصور"، موضحة أنه عندما تتكرس مثل هذه العقائد "يصبح الجيش ملكا للبعض دون الآخر، وعندما يكون كذلك تموت الثقة فيه من قبل من لا يعتقد أنه ينتمي إليه أو يمثله، فيبدأ الخوف منه ويعتبره عدوا وليس صديقا يؤتمن".
وبعد أن عددت أسباب هزيمة الجيش في الموصل والرمادي، ومن أبرزها "الخطأ التاريخي" الذي قامت به الولايات المتحدة والمتعلق بتسريح 5ر2 مليون من العراقيين من الجيش العراقي السابق، فأصبحوا "صيدا سهلا عند من يعوضهم بالمال أو من يعطيهم قدرة على الانتقام في آن (...)"، أكدت أن العراق يمكنه أن "ينهض ويمتلك جيشا قويا بشيء واحد فقط، وهو أن يعيد برمجة الدولة وفضاءها وصورتها وزخمها بين العراقيين من البصرة حتى كركوك بما يتناسب مع الهوية الجامعة للعراقيين".
وفي الشأن اليمني، ترى صحيفة (أخبار الخليج) في مقال بعنوان "إشراك الحوثيين في أي حوار يعني الإبقاء على النفوذ الإيراني"، أن أي دعوة إلى الحوار بمشاركة الحوثيين من دون تطبيق قرار مجلس الأمن، سواء صدرت من الأمين العام للأمم المتحدة أو من قبل إيران هي "دعوات تستهدف النيل من إنجازات (عاصفة الحزم)، وإضعاف دور المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي في إنقاذ اليمن.. هي دعوات مشبوهة تبقي على النفوذ الإيراني في اليمن".
وأكدت الصحيفة أن بيان الرياض الذي صدر مؤخرا عن اجتماع القوى السياسية والأحزاب اليمنية "يجب أن يكون هو منطلق أي حوار يمني آخر.. وليس العبث بحوارات زائفة على طريقة (جنيف واحد) و(جنيف اثنين)..! في بحث الأزمة السورية.. والشعب السوري يموت يوميا (...)"، محذرة من تكرار السيناريو نفسه في اليمن.. "فكل دعوة حوار إيرانية تعني مكيدة للشعب اليمني، وضربا لإنجازات (عاصفة الحزم) في اليمن والمنطقة".
وبلبنان، علقت صحيفة (الأخبار) على وضع حكومة تمام سلام، التي تسير البلاد في غياب رئيس للبلاد، بقولها إنها " وصلت إلى حائط مسدود"، موضحة أن جلسة مجلس الوزراء، التي ستنعقد اليوم، قد تكون الأخيرة، أو على الأقل، سيستمر المجلس بالانعقاد، لكن من دون التمكن من إصدار أي قرار".
وأشارت الى أن تكتل التغيير والإصلاح (ميشال عون) وقوى 8 آذار/ماي، "قرروا وضع ملف جرود عرسال المحتلة (بلدة حدودية مع سورية) من قبل الجماعات الإرهابية، وملف التعيينات الأمنية، على رأس جدول اعمال الحكومة".
أما (اللواء) فاعتبرت بدورها أن الحكومة "تقترب" اليوم من مجموعة من الملفات "الحساسة والخلافية"، في مقدمها اتخاذ قرار في ما يخص "معركة عرسال أو جرود عرسال، وثانيها إحالة قضية الوزير السابق ميشال سماحة على المجلس العدلي (حكم عليه بالسجن أربع سنوات ونصف بتهمة إدخال متفجرات من سورية الى لبنان) ، وثالثها تعيين مجالس إدارة عدد من المستشفيات الحكومية".
من جانبها كتبت صحيفة (المستقبل) تقول إن أجواء جلسة مجلس الوزراء، أمس، "نقلت" لبنان إلى مرحلة جديدة من ما وصفته ب"الاكتئاب السياسي والقلق من احتمال انتقال مسار التعطيل إلى الحكومة نفسها"، خاصة، تضيف الصحيفة مع "إصرار" وزراء "التغيير والإصلاح" و"الوفاء للمقاومة" وموافقة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام على مناقشة بندين خلافيين في جلسة اليوم يتعلقان بالوضع في عرسال والتعيينات الأمنية.
أما (السفير) فأبرزت أن ملف عرسال وجرودها "بات داهما، بمخاطره وتحدياته، الى الحد الذي لم يعد ينفع معه التجاهل أو التمييع، وبالتالي فهو سيفرض إيقاعه ووقعه على جلسة مجلس الوزراء اليوم"، موضحة أن ذلك سيحصل "وسط إصرار وزراء (حزب الله) و"التيار الوطني الحر" على الخوض فيه، حتى الخواتيم الواضحة.
وتحدثت عن "سيناريو مركب"، يطرحه "البعض يقوم على قبول "تيار المستقبل" بدخول الجيش الى داخل عرسال، وقبول حزب الله والتيار بتفكيك مخيمات النازحين المنصوبة في الجرد بعرسال وتوزيع المقيمين فيها على مخيمات متفرقة في البقاع.
ويلحظ ال"سيناريو الافتراضي"، حسب الصحيفة، أن يتولى الجيش إحكام السيطرة على عرسال والممرات التي تربطها بالجرود، في مرحلة أولى على الاقل، بتغطية سياسية ومذهبية من "تيار المستقبل"، لمنع أي تدفق للمسلحين الى البلدة في حال حصول أي هجوم على مواقعهم المنتشرة في جرودها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.