تابعت الصحف العربية الصادرة، اليوم الثلاثاء، بالخصوص، رصد نتائج مؤتمر "مستقبل مصر" في شرم الشيخ، وتطورات المشهد السياسي في اليمن وليبيا، ومحاربة الإرهاب التي تعد، بالإضافة إلى جانبها العسكري، حربا إعلامية وفكرية، والتحول الحاصل في الموقف الأمريكي حيال التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد، والانتخابات التشريعية الإسرائيلية. ففي مصر، قالت صحيفة (الأهرام) في افتتاحيتها إن "مصر قفزت خطوات مهمة للأمام، فلم تعد في موقعها الذي كان قبل أيام، حيث تضاف إنجازات مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الذي اختتم أول أمس الأحد إلى خريطة الطريق، فلم تعد سياسية فقط، بل أصبحت اقتصادية أيضا". وأبرزت الصحيفة أن "لحظة البناء قد حانت على ما سبق، وأمامنا جميعا فرصة لا تحين إلا نادرا في حياة الشعوب، وعلينا استغلال هذا الزخم الهائل والبدء فورا في تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، في مواعيد محددة غير قابلة للتمديد أو التأجيل، وعلى كل مواطن أن يشارك في هذه المرحلة العصيبة، بجهده وعرقه". وأضافت أنه "على كل الذين يتمسكون بالروتين والبيروقراطية ضرورة التخلي عن ذلك لتيسير جميع الأعمال أمام انجاز المشاريع الضخمة وعدم تعقيد الأمور"، مشيرة إلى قانون الاستثمار الجديد الذي "يسهم بحق في تحقيق طفرة في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية". من جهتها، أبرزت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان "مصر تستيقظ إلى النجاح والرخاء"، المكاسب التي تحققت من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وعقود الشراكة التي وقعت بين الجهات والمؤسسات المصرية وجهات الاستثمار والتمويل الدولية، والتي تجاوزت الرقم المستهدف قبل المؤتمر. وقالت: "بالفعل بدأت الاستفادة بقوة النجاح وإرادة العزيمة بتركيز كل مرافق الدولة والقطاع العام والخاص على متابعة تنفيذ هذه العقود، ودخول المشاريع العملاقة موضع التنفيذ، لأن مصر العظيمة تتقدم إلى الأمام بجهد المواطن وفكر المسؤول". وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن تأكيد فرنسا وبريطانيا أن لا مكان للرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا، وذلك ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي قال إن على واشنطن التفاوض معه لإنهاء الحرب، في حين قابل الأسد هذه التصريحات بتعنت لافت، قائلا إنه لن يقرر قبل الحصول على أفعال. ومن جهتها، كتبت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها أن محاربة الفكر المتطرف أضحت مسألة ضرورية حتى "يأمن الناس خطر الإرهابيين بتنمية الشباب العرب وإبعادهم عن الفكر المنحرف وتوجيههم إلى الفكر السليم المبني على أسس صحيحة لبناء بلدانهم وأوطانهم بشكل صحيح، فالشباب هم الثروة الحقيقية التي تبني الأوطان". وشددت الافتتاحية على أن محاربة الإرهاب ليست حربا عسكرية فحسب، بل هي "حرب إعلامية فكرية في المقام الأول، ومكافحته والتقليل من صعوده، لا بل القضاء عليه نهائيا يتطلب تضافر كل الجهود لتنقية +العقل+ البشري من الفكر المختل أو العقليات المنغلقة والهدامة. والطريق بلا شك طويلة وشاقة". أما صحيفة (الخليج)، فخصصت افتتاحيتها للانتخابات التشريعية الإسرائيلية التي تجري اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن الواقع الانتخابي أظهر غياب أي توجه بين الأحزاب المتنافسة بخصوص دعم الحل السياسي للقضية الفلسطينية. وأوضحت أن "الصراع بين الأحزاب اليمينية هو تنافس على من هو أكثر تطرفا تجاه القضية الفلسطينية، أو هو صراع على مكتسبات حزبية داخلية"، مشيرة إلى أن أحزاب الوسط، "التي تسمى تلطفا يسارا إنما تخوض الانتخابات من منطلق أن حماقة نتنياهو السياسية قد تؤدي إلى عزل الكيان الصهيوني عن العالم وبالذات عن حلفائه الأمريكيين والأوروبيين". وأكدت في هذا السياق أن سقوط بنيامين نتنياهو في الانتخابات قد يؤدي إلى احتمالين ليس في أحدهما فائدة للقضية الفلسطينية. وارتباطا بالموضوع ذاته، كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، عشية انتخابات (الكنيست)، حول عزمه إنهاء فكرة الدولة الفلسطينية، وزيادة تفشي الاستيطان، "هو أمر معروف يكشف نوايا الاحتلال الحقيقة ومراميه". وأبرزت الافتتاحية أن من أخطاء الإعلام العالمي، عن قصد أو غير قصد، التسويق لفكرة أن هناك "يمين" و"يسار" و"وسط" في أحزاب الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي وجود اختلافات بخصوص الموقف من القضية الفلسطينية، مؤكدة أن "الحقيقة الوحيدة التي لا تحتاج إلى شرح أو تفسير، وتؤكدها الأحداث طوال سبعة عقود منذ النكبة، أن جميع أحزاب وقادة الكيان المحتل، الذين تناوبوا على الحكم سابقا وحاليا، كانت سياستهم واحدة ولا يختلف فيها إلا الأسماء، سواء أسماء الأحزاب أو الشخصيات". وأضافت أنه مع كل انتخابات للكنيست، يكون الدم الفلسطيني أقرب الطرق التي تتسابق عليها الأحزاب حتى خلال حملتها الانتخابية، لنيل اكبر عدد من المقاعد. وفي قطر، كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها بعنوان "رد سعودي قوي .. ومأزق سويدي صعب"، أن الرد السعودي القوي على " وقاحات" وتصريحات وزيرة خارجية السويد التي تتطاول فيها على أحكام النظام القضائي الإسلامي المطبق في المملكة السعودية، والصادر أمس عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان، جاء ليعكس عدم تهاون القيادة السعودية مع أية تجاوزات تتعرض لها المملكة. وأكدت أن الموقف السعودي لا يعبر فقط عن وجهة نظر المملكة وحقها في ردع أية محاولات للمساس باستقلالية قرارها وقضائها ونظامها الاجتماعي، ولكن أيضا بمثابة رد خليجي على اللاعبين بالنار والواهمين بقدرتهم على الضغط على القرار الخليجي. وقالت إنه كان لافتا أنه في نفس توقيت صدور البيان السعودي، كان فيصل بن عبد الله آل حنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأممالمتحدة بجنيف يلقي بيان دول مجلس التعاون الخليجي أمام مجلس حقوق الإنسان، والذي تم فيه تجديد دول مجلس التعاون التأكيد على تمسكها بتعزيز وحماية حقوق الإنسان. واعتبرت أن أهم ما جاء في هذا البيان هو التأكيد على أنه "بالرغم من هذه الجهود الواضحة للعيان إلا أن بعض الدول للأسف الشديد أفرغت مبادئ حقوق الإنسان من مضامينها السامية، وجنحت إلى محاولة تسييسها واستغلالها في التعدي والهجوم على الحقوق السيادية للدول بمعايير لا يمكن وصفها إلا بالانتقائية والازدواجية لخدمة أهداف سياسية، وهو أمر لا تسمح به دولنا ولا تقبله على الإطلاق". أما صحيفة (الوطن) فقالت في افتتاحيتها بعنوان "نعم للحوار.. لا للتدخل في ليبيا"، إن كان ما يحدث في ليبيا من صراع دموي، في ظل حكومتين وبرلمانين وجماعات متشددة مرتبطة ب(داعش)، خطيرا على دول المتوسط - تحديدا الأوروبية- فإن الأخطر أن تتدخل أوروبا أو غيرها عسكريا في ذلك البلد. وفي اليمن، رصدت صحيفة (نيوز يمن) أبرز ردود الفعل الصادرة عقب رفع (جماعة الحوثي) أمس، الإقامة الجبرية عن رئيس الحكومة خالد بحاح وأعضاء في حكومته، متوقفة بالخصوص عند بيان صدر عن المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بن عمر، أعرب فيه عن ارتياحه بنجاح اتصالاته المستمرة مع جماعة (أنصار الله) - الجناح السياسي ل(جماعة الحوثي) -، وجهات يمنية ودولية، لم يسمها في رفع الإقامة الجبرية، عن بحاح وأعضاء في حكومته، واصفا تلك الحالة بالشاذة. ونقلت الصحيفة عن بن عمر قوله "إن هذه المبادرة تعيد بعضا من الثقة الغائبة عن المفاوضات السياسية الجارية وبإمكانها أن تشكل مدخلا لتطبيع الأوضاع الأمنية والسياسية في اليمن إذا تم البناء عليها من خلال تنفيذ بقية مطالب مجلس الأمن والالتزام بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة الراهنة". وفي قراءتها للتطورات التي يحبل بها المشهد السياسي في اليمن، خاصة بعد تشكيل تكتل سياسي مدني واسع، أطلق عليه اسم (تكتل الإنقاذ)، كتبت صحيفة (الجمهورية) في مقال لها "كان لابد من قوة جامعة جديدة، تتمكن من احتواء كل هذه القوى المتناثرة، وتلملم الصوت اليمني الذي يرعد في كل اتجاه"، مضيفة أن لا أحد "راغب بالحرب غير من استولى على السلاح، وأخذه جنون العظمة وقوة البطش". ولاحظت الصحيفة أن "التكتل الوطني للقوى اليمنية، الذي أعلن عنه السبت الماضي بصنعاء، كان وجوده ضرورة وطنية ملحة، وإعلانه، على أهميته، كان خطوة متأخرة، فالشارع اليمني لم يعد يحتمل الانقسامات والشتات والخلافات البينية بين القوى المناهضة للميليشيات". وما يحتاجه ذلك التكتل في لحظته الراهنة، تضيف الصحيفة، هو أن "يدرس خطواته جيدا وأن يتعرف على مكامن الفشل في خطوات التكتلات التي سبقته، كاللقاء المشترك والمجلس الوطني لقوى الثورة، واللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، وأن يمثل إضافة نوعية للعمل السياسي اليمني، وليس نسخة شبيهة أو رديئة من نظرائه السابقين". أما صحيفة (الثورة) فاهتمت بمستقبل الاستثمارات الأجنبية في اليمن، في ظل التدهور الذي تشهده الأوضاع الأمنية، مبرزة في هذا السياق أن الهيئة العامة اليمنية للاستثمار نفت أمس، على لسان رئيسها يحيى صالح محسن، صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام اليمنية والأجنبية من "معلومات زعمت فيها توقف معظم المشاريع الخليجية في اليمن". وحسب الصحيفة، فقد أكد يحيى صالح محسن، في بيان له، أن "تلك الأخبار غير صحيحة، ومغلوطة وزائفة"، مشيرا إلى أن الهيئة "هي الجهة الوحيدة التي تمتلك المعلومات والإحصائيات الخاصة بالمشاريع الاستثمارية، ويتم نشرها أولا بأول وفقا لقوانين وأنظمة الهيئة"، مهيبا بكافة وسائل الإعلام "التزام الدقة والمصداقية في كل ما تنشره وعدم التسرع في نشر الإشاعات الكاذبة التي تضر بالاقتصاد اليمني". وفي البحرين، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إنه على الدولة أن تنتبه جيدا إلى بعض المراكز الأهلية للأنشطة التي تستهدف الفئات العمرية من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي، وتقدم لها مختلف الأنشطة الجاذبة والمحفزة، من مسابقات ثقافية ومباريات رياضية وجوائز ورحلات، "في الوقت الذي قد لا تخلو منه هذه الأنشطة من جرعات فكرية تؤدي إلى تفريخ جيل من الشباب المؤدلج الذي ينتظر دوره ليكشف عن عدائه للدولة والحكم فيها". ورأت الصحيفة في مقال بعنوان "احذروا القنابل الموقوتة!"، أن الأخطر من ذلك، هو أن بعض هذه المراكز، تنقسم في عملها إلى قسمين، "فالأول يتلقف الأطفال في المراحل المدرسية، والثاني يستهدفهم في المرحلة الجامعية، لتكون عملية التفريخ تامة وكاملة ومؤثرة"، مشددة على ضرورة وجود "رقابة صارمة وتحقق دقيق وعميق مما يقدم من وجبات فكرية للأطفال والشباب في هذه المراكز". وفي مقال بعنوان "الكفاءات الوطنية تغادر الدوائر الرسمية"، تطرقت صحيفة (البلاد) إلى "ظاهرة في غاية الغرابة والخطورة"، وهي ظاهرة تفريط القطاع الحكومي في الأطر البحرينية المتميزة والمدربة التي تملك القدرة على نقل واقع الأداء الحكومي إلى رحاب الجودة والرقي في الإنتاجية، وبإمكانها تحقيق تطلعات الإصلاح الذي شكل عهدا جديدا من عهود البحرين. وقالت الصحيفة إن المناصب الرسمية والوظائف الحكومية "دخلت بورصة السياسة لدى التيارات والسباق المحموم بينها للسيطرة على أكبر عدد ممكن من مصير وخدمات الدولة منذ ما يربو على اثني عشر عاما"، مؤكدة أنه يتعين على الدولة أن "تضع خطة سريعة لاستعادة سمعتها أمام كوادرنا الوطنية، والإجراء الأول الجاد هو إبعاد كل تابع لتيار إسلامي عن القرار في أية جهة رسمية معنية بالتوظيف والتدريب والتطوير والاقتصاد". وعلى صعيد آخر، أوضحت صحيفة (الوسط) أن الأخطار الكبرى التي تهدد الأمن العالمي تتوزع بين ثلاثة مصادر: أسلحة الدمار الشامل، والإرهاب، والتغير المناخي، مبرزة أن مواجهة التغير المناخي تحتاج إلى تغيير في نمط العيش وفي خطط الاستثمار، ولاسيما في ما يتعلق بالوقود الأحفوري الذي يعتبر من أكبر الملوثات الكونية. وتابعت الصحيفة في مقال بعنوان "التغير المناخي خطر على الأمن العالمي"، أن الحكومات تحتاج للإنفاق أكثر بشكل وقائي في بناء بنيات تحتية متينة ونظام إنذار مبكر لإنقاذ الأرواح البشرية عندما تعلن الطوارئ، مشيرة إلى أنه إضافة إلى كل ذلك، يواجه العالم مخاطر الجفاف والتصحر وتبخر المياه الجوفية (...) "وهذه كلها تحديات كبيرة لا تقل عن خطورة الإرهاب الدموي الذي يلف منطقتنا من كل جانب". وفي لبنان، كتبت صحيفة (الجمهورية) عن موضوعين استأثرا بالمتابعة السياسية، يتعلق الأول بموقف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من الحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرة إلى أن أوساطا دبلوماسية عربية "قرأت فيه محاولة أمريكية لاستمالة طهران عن طريق دفعها إلى الإسراع في توقيع الاتفاق النووي مقابل تسليفها إقليميا". وأضافت الصحيفة أن هذه الأوساط رأت بخصوص الموقف الأمريكي أن "ترييح (محور الممانعة) سيؤدي إلى تمدد الخطر الأصولي، خلافا لما يعتقده البعض"، وبالتالي اشتداد الصراع واستمرار الأزمة. أما الموضوع الثاني، فيتعلق بالداخل والحوار بين (حزب الله) و(تيار المستقبل)، الذي ستعقد جلسته الثامنة غدا، موضحة أن التيار سيشرح فيها بوضوح "أن من يطلق النار على الحوار ليس 14 آذار ولا بطبيعة الحال (تيار المستقبل)، إنما الفريق الذي يطلق مواقف من قبيل نشوء إمبراطوريات، ويتدخل عسكريا وبشكل مباشر في الصراع الدائر في دول عربية عدة في محاولة لتغيير الوقائع الميدانية". وفي ذات السياق، استغربت صحيفة (المستقبل) في افتتاحيتها تكرار (حزب الله) "الدعوة إلى التنسيق العسكري رسميا بين لبنان وسلطة بشار الأسد في شأن الوضع في منطقة عرسال والقلمون"، مشيرة إلى أن ذلك "التنسيق قائم على مدار الساعة وأينما أمكن، بينه كحزب وبين تلك السلطة وبرعاية وإشراف مباشرين من قبل جنرالات الحرس الثوري الإيراني...". أما صحيفة (السفير) فاعتبرت أن السؤال الذي يجب طرحه بالنسبة للحوار هو "من يريد تخريبه أو الحد من مفاعيله الآنية والمستقبلية، ربطا بأية تسويات محتملة قد تجد لها ترجمات"، ليس في الرئاسة وحدها، بل على مستوى كل السلطات. وأبرزت أنه لم يعد "خافيا على أحد" أن من يبحث في الداخل عن تسوية رئاسية في كومة المرشحين "المعلنين أو المخفيين المعلومين"، إنما يملأ الوقت الضائع ب"الثرثرات على الطريقة اللبنانية التقليدية". وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة (الأخبار) أن الحركة الميدانية لتنظيم (داعش) على الحدود الشرقية "تدل" على أن التنظيم "يعمل على نقل مقاتلين له من القلمون الشرقي إلى القلمون الغربي، ويعد العدة لنقل المعركة إلى منطقة مشاريع البقاع التي يستطيع أن يؤمن فيها خطوط إمداده، بدل حصر وجوده بين فكي كماشة في عرسال ورأس بعلبك". وأشارت إلى أن معركة جرود القلمون "باتت مسألة وقت ليس أكثر"، مع حلول الربيع، وبدء ذوبان الثلج فوق قمم سلسلة الجبال الشرقية للبنان وسفوحها". وخلصت إلى أن قوة الجيش اللبناني في المنطقة الممتدة من عرسال جنوبا، إلى جرود البقاع شمالا، مرورا ببلدات الفاكهة ورأس بعلبك والقاع، "أضحت تحديا كبيرا أمام مقاتلي التنظيمين الإرهابيين، مع وجود 5000 آلاف جندي مزودين بمرابض مدفعية وراجمات صواريخ، ومدعومين بأنظمة مراقبة ودعم جوي ومروحي، تؤمن بعضه في (وقت الشدة) مقاتلات سلاح الجو السوري".