نظمت فعاليات مغربية بتورونتو الكندية، خلال نهاية الأسبوع الماضي، "دوري الألفة والمحبة" لكرة القدم داخل القاعة، حيث تنافست عدة فرق مصغرة لمغاربة جاؤوا من مختلف جهات تورونتو الكبرى، في جو من البهجة والحبور، كما سادت روح رياضية عالية كل اللقاءات. وتراهن الجمعية المغربية الكندية للتنمية الرياضية على كرة القدم، للم شمل الجالية المغربية المقيمة بتورونتو، والتي تضم ثلة من الكفاءات المغربية، حققت نجاحات مهنية كبيرة، إلا أنها كانت تفتقد إلى إطار جمعوي مغربي جاد تلتئم حوله، للحفاظ على الهوية المغربية، ونبذ الشعور بالملل والغربة. الجمعية المغربية الكندية للتنمية الرياضية، والتي يترأسها حسن الرفاعي (حكم في بطولة كرة القدم الكندية)، تضم في صفوفها باحثين وأساتذة ومهنيين ناجحين في ميادين عدة، بالإضافة إلى رياضيين محترفين سابقا، قرروا الإسهامَ بوقتهم ومالهم لتأسيس الجمعية، حيث أن كل التظاهرات التي نظمت سابقا، تم تمويلها من طرف أعضاء الجمعية. الحاج رضوان الكنوني، نائب رئيس الجمعية (لاعب منتخب كرة اليد سابقا)، قال في تصريح لهسبريس، "لم يسبق لجمعيتنا أن تلقت أي دعم مادي من أية جهة، نحن من يمول كل أنشطة الجمعية"؛ هذا وعلمت هسبريس أن بعض المغاربة في تورونتو يتطاحنون حول إكراميات كانت تُمنح لتنظيم لقاءات باسم الجالية المغربية بتورونتو. وحسبَ المعلومات المتوفرة فإنه ومباشرة بعد إعلان غرفة التجارة والصناعة المغربية بكندا عزمها تنظيم احتفالات عيد العرش لفائدة الجالية المغربية، حتى ثارت حفيظة هؤلاء المغاربة الذين كانوا يعولون على تحصيل مبالغ مالية هامة للقيام بنفس العمل. المتبارون في الدوري الكروي المغربي الكندي، عبروا لهسبريس عن مدى سعادتهم بمشاركة إخوانهم مغاربة تورونتو، موضحين أنّ التباري في تظاهرة كروية ساعدتهم على تكسير روتين العيش بالديار الكندية. وضرب المشاركون في هذه التظاهرة الرياضية بعد إسدال الستار على فعالياتها موعدا للقاء جديد بعد ثلاثة أشهر؛ وانصرفت كل الفرق حاملة معها كأسا تذكاريا، يوثق لفوز الروح الرياضية، وتوطيد أواصر المحبة بين مكونات الجالية المغربية المقيمة بتورونتو.