اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم بعدد من المواضيع منها الأزمة اليمنية والجهود المبذولة لحلها وقضية الإرهاب والتنظيمات المتطرفة خاصة منها (داعش) وهل هناك جدية فعلا في محاربتها والقضاء عليها ، والعلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وتداعيات حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في القطيف بالسعودية ، وذكرى تاسيس مجلس التعاون الخليجي ، والأزمة السياسية في لبنان المتمثلة في الفراغ الرئاسي الذي دخل اليوم عامه الثاني فضلا عن قضايا داخلية أخرى. ففي مصر كتبت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان (شكر إسرائيلي للصديق الأمريكي) أن الإدارة الأمريكية استحقت الشكر والتقدير المقدم إليها من بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل " الدولة العنصرية العدوانية المتطرفة " ردا على موقف المساندة الذي اتخذته الولاياتالمتحدةالأمريكية ومعها بريطانيا وكندا لحماية إسرائيل من أي التزامات كان مطلوبا اتخاذها من جانب مؤتمر الأممالمتحدة لمنع انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط الذي انعقد في نيويورك. وأكدت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة تعطي الدليل تلو الدليل على مواقفها المعادية لتطلعات وآمال الشعوب العربية في الحرية والسلام والتقدم خدمة لمصالح إسرائيل التي تتمتع بترسانة من الأسلحة النووية تضيف إليها باستمرار أحدث الأسلحة أمريكية الصنع الممنوعة عن "الأصدقاء" العرب. وفي عموده بصحيفة (الوفد) كتبت وجدي زين الدين عن إعلان السعودية الكشف عن مخطط لتنظيم (داعش) لتقسيم المملكة لخمسة أقاليم وقال إنه في الحقيقة فإن " مخططات التقسيم ليست داعشية فحسب وإنما هى غربية - أمريكية، وتنظيم داعش- هو أداة من هذه الأدوات الأمريكية المعروفة مثله مثل جماعة الإخوان أو النصرة وخلافها من التنظيمات الدينية المتطرفة". وبعد أن أشار إلى ما اعتبره محاولات التفتيت الجارية في أكثر من دولة عربية كالعراقوسوريا واليمن قال إنه ليس أمام الأمة العربية سوى التوحد بعد كل هذه التهديدات اللعينة التى تواجهها من كل حدب وصوب. من جهتها قالت صحيفة (الوطن) في صدر صفحتها الأولى، استنادا لمصادر حكومية وصفتها بالمطلعة، أن الحكومة المصرية أوشكت على الانتهاء من إعداد مشروع قانون جديد متكامل لمكافحة الإرهاب . وأضافت أن المشروع الجديد يتضمن تعريف الجريمة الإرهابية وعناصرها ويهدف إلى مواجهة الإرهاب بكل صوره. وتوقعت أن ترسل الحكومة هذا المشروع بصورته النهائية إلى لجنة الإصلاح التشريعي في نهاية ماي الجاري لمراجعته ومناقشته مع الجهات المختصة قبل طرحه على "أجندة" اجتماعها العام في سابع يونيه المقبل مشيرة إلى أن اللجنة ستدرس إمكانية ضم قانون الكيانات الإرهابية الذي صدر في فترة سابقة إلى مشروع القانون الجديد. وفي الإمارات كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "من يمثل اليمن"، عن تأجيل مفاوضات السلام التي كان مزمعا عقدها في جنيف يوم الخميس لبحث النزاع في اليمن بعد انقلاب الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح. واعتبرت الصحيفة أن طلب السلطات اليمنية الشرعية تأجيل المفاوضات "كان منطقيا ولابد منه"، مشددة على ضرورة توفير أسباب النجاح واحترام الشرعية الدولية التي يجسدها مجلس الأمن وقراراته ذات الصلة بالأمن والسلم الدوليين، خاصة القرار رقم 2216 "وإلا فمن المنطقي أن نتوقع عدم التزام الحوثيين بأي معاهدة تنظمها وتضمنها وتشهد عليها المنظمة الدولية نفسها صاحبة القرار المهمل". وأضافت (البيان) أن الغموض كان سمة غلفت أجواء ما قبل مفاوضات جنيف، خاصة ما يتعلق بالأطراف المشاركة، و"الأهم من ذلك أنه يستحيل الجلوس إلى الطاولة بين طرفين يعتبر كل منهما ممثلا للدولة". وشددت الافتتاحية على ضرورة تراجع الحوثيين أولا عن إجراءات الانقلاب على الدولة والاعتراف بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة بحاح، ليكون موقعهم في المؤتمر واضحا. أما صحيفة (الخليج)، فتطرقت في افتتاحية بعنوان "أسئلة وشكوك"، إلى الاسئلة التي تطرح نفسها بخصوص جدية المواجهة القائمة مع المنظمات الإرهابية المتمثلة ب(داعش وأخواتها، في سورياوالعراق، وغيرهما من الدول العربية. وأبرزت الصحيفة وجود مخاوف مشروعة ومقلقة لدى المواطن العربي، تجاه ما "يجري من توسع مريب ومخيف لهذه المنظمات، وتجاه الطريقة التي يتم فيها التعاطي معها، أكان ميدانيا على الأرض وفي الجو، أو سياسيا من جانب كل الدول المعنية العربية ودول العالم الأخرى والمؤسسات الدولية". واعتبرت (الخليج) أن ما يجري يطرح علامات استفهام، إذ لا يمكن التصديق بأن العالم الذي يدعي أنه يخوض حربا على الإرهاب، يبدو عاجزا عن محاصرته وتضييق الخناق عليه إن لم يكن هزيمته، في حين تحقق المنظمات الإرهابية انتصارات متلاحقة وتوسع رقعة وجودها. وأشارت في هذا الصدد إلى أن الأمر يدل "على استخفاف وعدم جدية، إن لم يكن أكثر من ذلك¿ ألا يحق لكل عاقل أن يسأل، كيف يتمكن الإرهابيون من التمدد بهذا الشكل السريع، وينتقلون بأرتالهم وآلياتهم على مساحات صحراوية واسعة، ومكشوفة، بين العراقوسوريا، وفي الاتجاهين وبحرية مطلقة، من دون أن تكشفهم طائرات الاستطلاع، أو تقصفهم الطائرات من الجو، في حين تتم ملاحقة شخص واحد إذا كان مختبئا في مكان منعزل، ويجري اصطياده من الجو، أو يلقى القبض عليه في عملية خاصة". وتساءلت الافتتاحية في السياق ذاته حول ما اذا كانت الدول الغربية مستمرة في ممارسة " لعبة مزدوجة باستخدام الإرهاب، بما يخدم مصالحها وتصنف الإرهاب: واحد خبيث وشرير، وآخر حميد¿". وفي الموضوع ذاته، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحية بعنوان "يفتقدون إرادة القتال"، أن سقوط مدينة الرمادي في العرق بيد تنظيم (داعش) الإرهابي، يعد أمرا يطرح عشرات الأسئلة حول كل ما يجري في العراق والأسس الهشة التي بني عليها ما يفترض انه جيش وطني، تكلف مئات مليارات الدولارات. في البحرين، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) في مقال بعنوان "السعودية تخوض معركة العرب في أكثر من جبهة"، أن الرياض تخوض حاليا أكثر من حرب في وقت واحد.. "حرب ضد (الحوثيين) الذراع العسكرية لإيران في اليمن، وضد قوات الرئيس المخلوع صالح.. وتخوض حربا منذ سنوات طويلة ضد (القاعدة) والفئة الضالة داخل المجتمع السعودي، وتخوض حربا ضد تنظيم (داعش) الإرهابي". وقالت الصحيفة إن كل هذه المخاطر التي تحدق بالسعودية هي مخاطر تحدق بكل دول مجلس التعاون الخليجي، و"تحدق بنا نحن في البحرين حيث عانينا من (الإرهاب الإيراني) طوال السنوات السابقة ولا نزال حتى الآن"، مضيفة أنه يبدو أن "الأعداء والحاقدين، سواء المنظورين أو الخفيين، صاروا على قناعة بأن قوة التعاون الخليجي تكمن في السعودية، ولذلك فهم يوجهون كل السهام والحراب نحوها، وما التفجير الإرهابي لمسجد القديح إلا دليل على رغبة الإرهابيين في إثارة فتنة طائفية داخل المجتمع السعودي لإضعاف الدولة من الداخل". وشددت على أنه مطلوب من كل دول مجلس التعاون الخليجي "التحرك والتنسيق الأمني والعسكري المشترك للرد على كل التهديدات التي تتعرض لها الشقيقة السعودية.. لأن انتصارها هو انتصار لنا جميعا، وتعرضها للخطر هو ذاته خطر علينا جميعا أيضا". وفي مقال بعنوان "القديح النازفة.. والمخاطر التي تقترب"، كتبت صحيفة (الوسط) أن خطر المحرض في مثل هذا الجرائم النكراء أكثر من خطر المنفذ للجريمة، لأن "المحرض سيظل يؤسس لمناخ محفز لثقافة عدمية يغذي بها العقول الفارغة والنفوس المشوهة التي تستسهل قتل الآخرين على الهوية، وتتعامل مع أرواح البشر بخفة، بل وتعتبر إزهاق أرواح الأطفال والنساء طريقا سالكا يؤدي إلى الجنة ويمنح شرف (الشهادة)! وبالتالي فالمحرض يصنع من هؤلاء المغفلين مشروعا للقتل وآلة مرعبة للفتك بالآخرين". وهذا يعني بالبداهة، توضح الصحيفة، أن المعالجة الأمنية لهذه الجريمة المنكرة لا تكفي لدرء مخاطر تكرارها، "ما لم تتغير الذهنية التي استمرأت واعتادت الأحقاد، ونشأت على الكراهية"، معتبرة أن "مواجهة الإرهاب تتطلب أكثر من إجراءات مجتزأة تلاحق ذيول الجريمة وتتساهل مع مقدماتها (...) وتتناسى الدور الخبيث لأبواق الفتنة". وترى الصحيفة أن المشهد المأساوي لمسجد الإمام علي بالقديح "مرشح - مع الأسف - للتكرار ليس في المملكة العربية السعودية فحسب، بل وفي البحرين التي تعيش وضعا شديد التعقيد على مستوى التأجيج الطائفي وانفلات الخطاب الديني المتطرف"، محذرة من أن مشهد القديح الدموي "قابل للإعادة والاستنساخ ما لم يتم اتخاذ إجراءات قانونية فورية تلجم دعوات التنافر والتناحر بين المواطنين على أسس مذهبية". و في قطر ،سلطت صحيفة ( الشرق) الضوء حول الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله حسن نصر ، و الذي اعترف فيه بشكل صريح بخوض مقاتليه الحرب في سوريا الى جانب نظام بشار الأسد ، ملاحظة أن تصريحات نصر الله "تعبر عن الورطة الكبيرة لهذا الاخير، الذي ورط حزبه في حرب ضد الشعب السوري وثورته، ووضع نفسه في سلة واحدة مع نظام الأسد الدكتاتوري(..)". وأضافت الصحيفة في مقال لها تحت عنوان " الخطر الوجودي وحرب الإلغاء "أن الخطابات الأخيرة للأمين العام لحزب الله اللبناني "عصبية وقلقة ومتوترة إلى أبعد الحدود"، مسجلة أن نصر الله يقر فيها "ضمنيا أن نظام الأسد يخسر حربه ضد الشعب السوري، وأنه سيكون الخاسر التالي في المرحلة المقبلة، وهذا هو سبب العصبية الكبيرة لزعيم حزب الله". وبمناسبة الاحتفال بالذكرى 34 لتأسيس مجلس التعاون الخليجي ، أكدت صحيفة ( الوطن) في افتتاحيتها أن "الكيان العربي الخليجي أثبت خلال هذه السنوات، بما لا يدع مجالا للشك، أن الإرادة الحقيقية، يمكن أن تهزأ بالزمن، وتقطع شوطا بعيدا، في تنزيل الأماني الكبرى إلى الأرض، وتحقيق الأحلام والطموحات، مضيفة أن مؤسسي منظومة التعاون الخليجي، "كانوا قبل أربعة وثلاثين عاما، بعيدي النظرة، وهم يخططون لبناء هذه المنظومة الفتية و كانوا بفراستهم وحكمتهم، ينظرون لما سيحدث في هذه المنطقة من أطماع توسعية ، إذ في التعاون قوة، وبالاتحاد لا يمكن الاستفراد بأية دولة من دول هذه المنظومة". و شددت الصحيفة على أن دول التعاون الخليجي، "قد أصبحت، مجتمعة في هذا الكيان الواحد، قوة سياسية واقتصادية، واجتماعية، ذات تأثير قوي في السياسة العالمية، واقتصادات العالم، تماما مثلما أصبحت، بهذا الكيان القوي عسكريا، خطا دفاعيا- قويا وصلبا- أمام المغامرين التوسعيين، والطامعين في نهب الثروات, وأمام الإرهابيين بمختلف أشكالهم، وأجندتهم الشريرة". وفي الشأن المحلي ،وتعليقا على فعاليات (منتدى التمكين الاقتصادي للشباب) المنظم حاليا في الدوحة ،لتشجيع هذه الشريحة على إطلاق مشاريع وأفكار ابتكارية تعزز ريادة الأعمال بقطر ، كتبت صحيفة ( الراية) في افتتاحيتها أن قطر "أرست سياسات اقتصادية من أجل تحقيق الرؤية الوطنية 2030 بالتركيز على بناء اقتصاد المعرفة اعتمادا على إبداع الشباب بتعزيز نمو القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدور أكبر في عملية التنمية الاقتصادية من خلال غرس مفهوم ريادة الأعمال لدى جيل الشباب وتشجيع مبادراتهم الذاتية وتوفير البيئة الملائمة لهم للإبداع والابتكار". وترى الصحيفة أن اهتمام قطر المتزايد لزيادة الأعمال تجلى من خلال توفير بيئة حاضنة لرواد الأعمال وأصحاب المبادرات الجادة والبناءة تستلهم أهداف وغايات وركائز رؤية قطر الوطنية 2030، وتستند إلى الإستراتيجية الوطنية (2011- 2016)،مبرزة أن " المبادرات والسياسات الاقتصادية بالدولة، قد أدت إلى إحداث نقلة نوعية على صعيد القدرات الإنتاجية والتنافسية للقطاع الخاص وتحفيز الشباب بالمساهمة في بناء الوطن". وفي الأردن، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "الأردنوالعراق.. شراكة تتجدد"، أن المعطيات تشير إلى إمكانية حدوث تطور ملموس في التعاون الأردني - العراقي، خلال الفترة المقبلة، وتحديدا في قطاع الطاقة، وأن آخر التطورات العملية تمثلت في زيارة وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني لبغداد مؤخرا لبحث إمكانية السير في تنفيذ بعض المشاريع المشتركة، وأبرزها مشروع خط الغاز والنفط، الذي كان يفترض البدء في تنفيذه قبل مدة، إلا أن التطورات الأمنية،أخرت العمل بالمشروع. وقالت الصحيفة إن ثمة، اليوم، حديثا متداولا عن إمكانية تغيير مسار هذا الخط، بحيث ينطلق من البصرة، مرورا بالنجف، وليكمل مساره وصولا إلى مناطق حدودية أردنية - سعودية، حيث يعبر من هناك إلى الأراضي الأردنية وصولا للعقبة. وأوضحت أن من شأن هذا المشروع أن يمكن الأردن، الذي لا ينتج النفط، من الحصول على احتياجاته من البترول العراقي، فيما سيمكن العراق من توسيع تعاملاته بشكل كبير، بفتح آفاق كبيرة لتصدير نفطه لأسواق جديدة. وفي ارتباط بموضوع الطاقة، أبرزت صحيفة (الدستور)، في مقال بعنوان "خسائر الطاقة... ومسؤولية الدولة"، أن التأكيد كان شديد الوضوح في الكلمة الافتتاحية للملك عبد الله الثاني، في الدورة الأخيرة للمنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت يوم الجمعة الماضي، على الدور المركزي لمشاريع الطاقة بالنسبة للتنمية الاقتصادية، وخاصة الطاقة المتجددة. واعتبرت أنه آن الأوان للحكومة، ولوزارتي الطاقة والمالية بشكل خاص، أن تعيد النظر كلية في سياستها إزاء الطاقة، وفي العلاقة بين أطراف المعادلة "ابتداء من الحكومة المستوردة للوقود وانتهاء بالمستهلك الذي عليه أن يتحمل تبعات الخيارات الخاطئة لجميع الحلقات التي تسبقه بما في ذلك تأخير ميناء الغاز (في العقبة) أكثر من سنتين وتأخير مشروع الصخر الزيتي لأكثر من 5 سنوات وإحباط كل من يريد أن تكون لديه محطة شمسية خاصة به". أما جريدة (الرأي)، فتطرقت للشأن اللبناني، إذ أشارت إلى أنه اعتبارا من اليوم.. يبدأ "عداد" الشغور الرئاسي مهمة إحصاء العام "الثاني" من فراغ كرسي الرئاسة في قصر بعبدا، ما يطرح المزيد من الأسئلة حول مستقبل ملف الأزمات المتوالية فصولا في بلاد الأرز، بعد أن تحصن فريقا 8 و14 آذار كل في متراسه، ولا تلوح في الأفق أي بوادر أو إشارات عن قرب إيجاد "حل" لهذه المعضلة التي لم تعد تشكل أولوية على أجندة معظم مكونات الطرفين. ورأى كاتب المقال في الصحيفة بعنوان "لبنان: عام بلا رئيس أو.. هل اقتربت "المواجهة"¿ "، أنه قد يكون من المغالاة أو من غير الحكمة الذهاب بعيدا في التشاؤم، والقول بأن عاما آخر سينقضي دون انتخاب رئيس جديد للبنان، "إلا أنه من غير التسرع القول إن السباق الآن - في بلاد الأرز - يسير في تواز (وليس في توازن) بين انفجار الأوضاع وسيرورة الأزمات التي تعصف بالمنطقة والحرائق المشتعلة التي تكاد تحرق ما تبقى من هياكلها "الدولتية" والاجتماعية". وأعرب عن اعتقاده بأن "لبنان سينجو مؤقتا لكنه على رأس قائمة البلدان الآيلة للتفجر والسقوط في فخ الفوضى والاحتراب الطائفي والمذهبي".