بوريطة يجدد التأكيد على الدعم الدائم لجلالة الملك لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة    المغرب يعزز دعمه للأسر المقدسية والنازحين من غزة بمساعدات غذائية في رمضان    رام الله.. اتفاقية شراكة بين وكالة بيت مال القدس ووزارة الثقافة الفلسطينية والمكتبة الوطنية الفلسطينية    منظمة العفو تدعو للتحقيق بهجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني بوصفها "جرائم حرب"    أوزين: "الهمزة" تتربص بالسياسة .. و"المغرب الأخضر" بلا نحر لن يُنسى    وقفة احتجاجية وسط الرباط ترفض "تنصل إسرائيل" و"مقترح ترامب"    دوري أبطال أوروبا لكرة القدم .. ليل يعود بتعادل ثمين من ميدان دورتموند    دياز: "لا أحب الحديث عن نفسي"    دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.. أرسنال يتفوق بنتيجة عريضة على إيندهوفن (7-1) ويضمن بنسبة كبيرة تأهله إلى الربع    دياز يقود ريال مدريد لهزم أتلتيكو مدريد ب 2-1 فى قمة مثيرة بدوري أبطال أوروبا    انطلاق فعاليات المعرض الدولي للسياحة ببرلين بمشاركة المغرب    المغرب وإسبانيا يوقعان إعلان نوايا مشترك لتعزيز التعاون القضائي استعدادا لكأس العالم 2030    إحداث أزيد من 95 ألف مقاولة بالمغرب عند متم 2024.. هيمنة القطاع التجاري والشركات ذات المسؤولية المحدودة    الرباط تشهد وقفة احتجاجية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي    دياز يقود ريال للفوز 2-1 على أتليتيكو في دوري الأبطال    بوريطة: إعلان القاهرة يعكس موقفًا عربيًا قويًا في دعم لجنة القدس ويُبرز أهمية الدور الذي تقوم به وكالة بيت مال القدس    لقاء دبلوماسي بين المغرب ومصر    القمة العربية غير العادية تتبنى خطة شاملة لإعادة إعمار غزة    أسعار اللحوم في رمضان: انخفاض في أزمور وارتفاع في باقي جماعات إقليم الجديدة    نشطاء إسبان ينددون بالتجنيد العسكري لأطفال مخيمات تندوف    موقف واضح يعكس احترافية الكرة المغربية وتركيزها على الميدان بدل الجدل    الاستئناف يرفع عقوبة آيت مهدي    لقاءات بوريطة على هامش القمة    من بينها الحسيمة.. تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني    قرعة كأس العرش تفرز مباريات قوية    انطلاق فعاليات المعرض الدولي للسياحة ببرلين بمشاركة المغرب    خلال أسبوع.. 15 قتيلا و2897 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية    النيابة العامة تكشف تفاصيل توقيف متهمين في قضية التشهير والابتزاز    تساقطات مطرية وثلجية في تنغير    بطمة تعود بحفل فني بالبيضاء    عمرو خالد يكشف "ثلاثية الحماية" من خداع النفس لبلوغ الطمأنينة الروحية    أخصائية حمية وتغذية تقدم نصائح لمرضى السكري لصيام صحي وآمن    المصادقة على عقد برنامج تنموي بقيمة 5.8 مليار درهم لتعزيز التنمية الجهوية بالشمال    في رمضان.. توقيف أربعة أشخاص بحوزتهم 2040 قرص مخدر وجرعات من الكوكايين    "شفت أمك بغا طول معنا".. جبرون: التلفزة تمرر عبارات وقيما مثيرة للاشمئزاز ولا تمثل أخلاق المغاربة    ارتفاع التحويلات النقدية للمغاربة المقيمين بالخارج خلال يناير    الذهب يواصل مكاسبه مع إقبال عليه بفضل الرسوم الجمركية الأمريكية    وزارة الثقافة تطلق برنامج دعم المشاريع الثقافية والفنية لسنة 2025    دراسة: البدانة ستطال ستة من كل عشرة بالغين بحلول العام 2050    في حضرة سيدنا رمضان.. هل يجوز صيام المسلم بنية التوبة عن ذنب اقترفه؟ (فيديو)    أحوال الطقس ليوم الأربعاء: برد وزخات مطرية في مناطق واسعة من البلاد    مصرع شخصين في اصطدام عنيف بين شاحنتين بطريق الخميس أنجرة بضواحي تطوان    انتخاب المغرب نائبا لرئيس مجلس الوزارء الأفارقة المكلفين بالماء بشمال إفريقيا    التفوق الأمريكي وفرضية التخلي على الأوروبيين .. هل المغرب محقا في تفضيله الحليف الأمريكي؟    "مرحبا يا رمضان" أنشودة دينية لحفيظ الدوزي    مسلسل معاوية التاريخي يترنح بين المنع والانتقاد خلال العرض الرمضاني    ألباريس: العلاقات الجيدة بين المغرب وترامب لن تؤثر على وضعية سبتة ومليلية    الركراكي يوجه دعوة إلى لاعب دينامو زغرب سامي مايي للانضمام إلى منتخب المغرب قبيل مباراتي النيجر وتنزانيا    القناة الثانية (2M) تتصدر نسب المشاهدة في أول أيام رمضان    الإفراط في تناول السكر والملح يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان    الفيدرالية المغربية لتسويق التمور تنفي استيراد منتجات من إسرائيل    القنوات الوطنية تهيمن على وقت الذروة خلال اليوم الأول من رمضان    عمرو خالد: هذه أضلاع "المثلث الذهبي" لسعة الأرزاق ورحابة الآفاق    كرنفال حكومي مستفز    وزارة الصحة تكشف حصيلة وفيات وإصابات بوحمرون بجهة طنجة    فيروس كورونا جديد في الخفافيش يثير القلق العالمي..    بريسول ينبه لشروط الصيام الصحيح ويستعرض أنشطة المجلس في رمضان    المياه الراكدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 18 - 05 - 2015

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين بجملة مواضيع منها مؤتمر الرياض حول اليمن وموضوع الإرهاب الذي يضرب أكثر من بلد عربي والحرب في سوريا وتداعياتها على دول الجوار خاصة ، وقمة كامب ديفيد بين دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية ،والأزمة السياسية في لبنان.
وفي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان (مصر لن يهزها الإرهاب) أن مصر تخوض معركة مفتوحة ضد الارهاب، ولم ولن تشعر بالضعف أو الخوف من "التكلفة الصعبة" لاستئصال هذه الآفة الخطيرة التي تهدد ليس المجتمع المصري واستقراره فحسب، بل استقرار المنطقة وشعوبها أيضا.
وقالت إنه رغم شراسة "الهجمات الارهابية" فإن مصر لن تنقسم، ومازالت الغالبية العظمى من الشعب والنخبة السياسية تقف صفا واحدا ضد الارهاب، والارهابيين. كما أن القضاء المصري مازال على شموخه لا يهتز ولا يتأثر بالتهديدات.
وبعد أن أشارت إلى قرار محكمة الجنايات أول أمس بإحالة أوراق عدد من المتهمين منهم الرئيس المعزول محمد مرسي على المفتي ، قالت إنه من المدهش أن تسمح القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة بالتدخل في قرار المحكمة، بل أن تذهب إلى أبعد من ذلك، بالتعليق على أحكام القضايا.
وأكدت أن تلك الدعاوى الغربية لم تعد مقبولة، بل باتت مثيرة للشكوك بشأن النيات الغربية، وصدقها في مواجهة الارهاب.
وحول نفس الموضوع كتبت صحيفة (الجمهورية) في مقال بعنوان (مصر قبلت التحدي) أن الجماعة الإرهابية وخلاياها وأنصارها تلقت ضربة عنيفة بتنفيذ حكم الإعدام (أمس) في الإرهابيين الستة أعضاء خلية "عرب شركس" الإرهابية.
وقالت إن مصر قبلت التحدي في مواجهة الإرهاب. ولن تتراجع عن استئصال أوكاره، ومطاردة أنصاره، والقصاص من كل المتورطين في الجرائم الإرهابية ضد أبناء الشعب.
بدورها كتبت صحيفة (المصري اليوم) في صدر صفحتها الأولى أن مصر قامت بالثأر ل"شهداء القضاء" الذين قتلوا في "هجوم إرهابي" في سيناء قبل يومين وقالت إنه تم أمس القضاء على سبعة من "الإرهابيين" كما تم شنق ستة متهمين من خلية "عرب شركس".
وفي نفس السياق ، قال رئيس نادي القضاة في مصر أحمد الزند ، في تصريح للصحيفة،إنه لا توجد رغبة حقيقية للدولة في "تطهير أجهزتها من العناصر الإخوانية (..) وهم (العناصر الاخوانية) من يساعدون القتلة الذين يستهدفون رجال القاء خلال الفترة الحالية وإخبارهم بتحركاتهم".
وبلبنان، تحدثت (الجمهورية) عن أسبوع "ثقيل بالملفات والاستحقاقات والمحطات" ينتظر لبنان هذا الأسبوع، مضيفة أنه يبدأ، اليوم، بجلسة لمجلس الوزراء لاستكمال مناقشة مشروع ميزانية 2015، والجلسة رقم 12 للحوار بين (تيار المستقبل) و(حزب الله) يوم غد، لينتهي الأحد المقبل بكلام سياسي جديد من النبطية للأمين العام للحزب حسن نصر الله في "عيد المقاومة والتحرير"، بعدما تحدث، أمس، الأول عن "مجريات" معركة (القلمون) معلنا أنها "لا تزال مفتوحة" في المكان والزمان.
وفي ذات السياق، قالت (اللواء) إن هذا الأسبوع هو "أسبوع إعلان النيات"، سواء في ما يتعلق باستئناف جلسات الميزانية، أو جولات الوفود العونية (نسبة الى ميشال عون) على الأحزاب والكتل النيابية والمراجع الرسمية والروحية لتسويق اقتراحات عون حول تعديل نمط انتخاب رئيس للبلاد.
أما (السفير) فاعتبرت أنه والى جانب "المواجهات الميدانية" التي يستمر في خوضها الجيش اللبناني على جبهة جرود عرسال (بلدة لبنانية حدودية) ، و (حزب الله) والجيش السوري على جبهة القلمون.. "تستمر بكفاءة عالية الحرب الأمنية الاستخباراتية التي تديرها الأجهزة اللبنانية المختصة ضد الإرهابيين".
ولفتت في مقال آخر الى أن ثمة من يرى أن "المعركة الآتية في جرود عرسال، إذا حصلت، ربما تهدف لدفع المسلحين الى مناطق أخرى في العمق السوري وترييح الخاصرة اللبنانية الرخوة في الجرود من تأثيرات المسلحين على الوضع الداخلي..."
من جانبها، قالت (النهار) إن "ترددات العاصفة" التي أثارها حكم المحكمة العسكرية في ملف الوزير السابق ميشال سماحة (متهم بإدخال متفجرات من سورية الى لبنان) ، "لم تحجب طلائع تحركات سياسية سيشهدها الأسبوع الجاري وتتصل بالسعي الى تجنب بلوغ مأزق ملف التعيينات الأمنية والعسكرية حدود تصعيد يقتحم هذه المرة البيت الحكومي".
وعلى صعيد متصل، أشارت (المستقبل) الى أنه ومع "اقتراب موعد اكتمال عام على الشغور في موقع الرئاسة الأولى" أحال حسن نصر الله أول أمس اللبنانيين " على اقتراحات العماد عون الأخيرة، الجديدة القديمة في هذا الخصوص، لدرسها "بجدية"، مع العلم أن هذه الاقتراحات تحتاج الى تعديل دستوري".
وفي الأردن، كتبت جريدة (الغد) أن تقرير ديوان المحاسبة الأخير حظي باهتمام كبير، كالعادة، في الأوساط السياسية والإعلامية، "لكنه أثار هذه المرة ضجة شديدة، وصل صداها إلى "مراكز القرار" العليا، على خلفية دراسة مهمة نشرها الديوان حول (الآثار المالية المترتبة على إعادة الهيكلة)"، مشيرة إلى أن النتيجة الرئيسة للدراسة تقول إن الكلفة الإجمالية - المباشرة وغير المباشرة - لإعادة هيكلة رواتب القطاع العام، وصلت إلى 363,5 مليون دينار، فيما كانت القراءة الحكومية تتحدث عن 82,5 مليون دينار فقط.
وأوضحت الصحيفة، في مقال لها، أن التقديرات الأولية بشأن الكلفة كانت هي 82,5 مليون دينار، ثم ارتفعت بسبب تحسين ظروف المعلمين وأساتذة الجامعات والبلديات والمتقاعدين إلى 285 مليون دينار (كما تقول وزارة تطوير القطاع العام) أو 363 مليون دينار (كما يقول ديوان المحاسبة)! "فليكن، بما أننا نتحدث عن تحقيق الحد الأدنى من إنصاف شريحة واسعة، ما تزال رواتبها دون المستوى المطلوب".
وقالت (الغد) إنه "ضمن هذا المعيار السياسي والاجتماعي والأمني، يبدو الأمر صائبا وجيدا، وجزءا من عملية إعادة بناء التوازنات الاجتماعية-السياسية، حتى لو كلف خزينة الدولة نصف مليار دينار".
وتطرقت صحيفة (الرأي) لموضوع مؤتمر الرياض حول اليمن، فقالت إن كل قادة اليمن الأساسيين، باستثناء علي عبد الله صالح والحوثي، حضروا هذا المؤتمر وشاركوا فيه، "وهذا يعني أن اليمن كانت كلها مشاركة وأن كل من وضع نفسه خارج الدائرة الوطنية وأصر على تبعيته لإيران ولحزب حسن نصر الله قد حكم على نفسه بالإعدام السياسي"، مؤكدة أن على من يشك بهذه الحقيقة "أن يراجع تاريخ هذا البلد البعيد والقريب ليتأكد أنه بلد يرفض التبعية لأي كان".
واستطرد الوزير الأردني السابق صالح القلاب في عموده بالصحيفة بعنوان "مؤتمر الرياض والخطوة الضرورية"، أن المؤكد أن من عطل بعض قرارات الطائف الرئيسية المتعلقة بإلغاء الميليشيات وانسحاب قوات الردع السورية من الأراضي اللبنانية "سوف يحاول تعطيل ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الطائف الأخير. فإيران ستحاول "تخريب" كل شيء وحزب الله سيبقى يحشر أنفه في اليمن على غرار ما يفعله الآن في سوريا"، ليخلص بالتالي إلى أنه "لا يمكن الاطمئنان إلى عودة هذا البلد العربي (اليمن) إلى الاستقرار واستئناف العملية السياسية السلمية إلا بعد تجريد الحوثيين من أسلحتهم ووضع حد لتبعيتهم لإيران ولحزب الله، وبعد عزل علي عبد الله صالح نهائيا (...)".
أما جريدة (العرب اليوم) فكتبت، في مقال بعنوان "تجدد الأوهام حول سوريا"، أن صحفا ومواقع وفضائيات معروفة بمناهضتها للنظام السوري عموما وللرئيس بشار الأسد خصوصا، بدأت تتحدث، عند اندلاع الأزمة السورية قبل أربعة أعوام، عن الأيام المعدودة للأسد ورحيله الوشيك وتخلي إيران وروسيا عنه، مضيفة أن هذه الحملة زادت بعد سيطرة المعارضة على مدينة حمص وفرار بعض العسكريين والدبلوماسيين وتشكيلهم ما عرف بالجيش الحر.
وبعد أن لاحظ كاتب المقال، بالخصوص، أن دعم إيران وروسيا لسوريا "لا يتعلق بالتزامات خاصة، بل بالأمن القومي لهما وبمصالحهما العليا"، قال "ها هي الأزمة على مشارف العام الخامس، ومرت الأعوام والأعياد عيدا بعد عيد، والأسد يربض على الهضبة المطلة على العاصمة دمشق"، ليخلص إلى أن "رجال السياسة الحصفاء والأذكياء لا يرسمون ويبنون مواقفهم على "شبر مي" أو احتقانات أو توترات أو إيقاعات لتحسين ميزان القوى على أبواب مؤتمر أو اجتماع أو صفقة، بل بعقل بارد وبمقاربات استراتيجية ترى رقعة الشطرنج بكاملها".
وفي قطر ، أولت الصحف المحلية اهتماما بمؤتمر "إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية"، الذي انطلقت اشغاله امس في الرياض ، حيث توقعت صحيفة ( الشرق) في افتتاحيتها أن يكلل هذا المؤتمر " بالنجاح ويخرج بالنتائج المرجوة منه، في دعم مسيرة السلام في اليمن، والحوار القائم على أساس الشرعية الدستورية، والتوافق باتجاه استكمال آليات الحوار الوطني، ومخرجاته، وفقا للمبادرة الخليجية المدعومة من المجتمع الدولي، خاصة في ضوء القرار 2216"، مضيفة أن مؤتمر الرياض "يعد فرصة تاريخية، لكافة الأطراف، والقوى اليمنية، لرسم مستقبل بلادهم وتحقيق أمنه واستقراره وسيادته، دون أي ضغوط أو تدخل خارجي".
هذا المؤتمر، وانطلاقا من قراءة سريعة لأجندته، تضيف الصحيفة ، يؤكد بجلاء أنه يناقش "خريطة طريق بناءة وإيجابية لصالح مستقبل اليمن"، حيث تشمل محاوره ثلاثة ملفات رئيسية، تهم الملف السياسي، وتطبيق قرارات مجلس الأمن، والملف الاقتصادي المتمثل بإعادة إعمار المناطق المتضررة ، ثم الملف الأمني الذي يشمل كيفية تشكيل جيش يمني وطني، لا يدين بالولاء لأشخاص أو فئات، مبرزة أن من بين أهداف المؤتمر كذلك العمل على مسودة دستور" يمكن تقديمها للشعب اليمني والعمل على إجراء استفتاء لتطبيق نتائج الحوار الوطني(..) وبذلك يؤسس هذه المؤتمر لدولة جمهورية مستقلة، وموحدة، بعيدة عن الأطماع والتدخلات الخارجية".
بدورها ، اعتبرت صحيفة ( الراية) في افتتاحيتها أن مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية "يكتسب أهمية استثنائية كبيرة في ظل ظروف بالغة التعقيد والخطورة، والتحديات والصعوبات الكبيرة التي تواجه الشعب اليمني بعد أحداث مأساوية تعرض لها جراء الانقلاب الوحشي الهمجي لميليشيات الحوثي وصالح، وما نتج عنه من احتلال للعاصمة صنعاء والسيطرة على مؤسسات الدولة بقوة السلاح ونهب معسكراتها، الأمر الذي قاد إلى تقزيم اليمن واستهداف وحدته وأمنه واستقراره".
وشددت على أن مؤتمر الرياض "ليس منتدى سياسيا للكلام، وإنما المطلوب قرارات واضحة تؤكد على إنقاذ اليمن وإنهاء الانقلاب".
وترى الصحيفة أن المشاركة السياسية الواسعة في المؤتمر "تؤكد أن الشعب اليمني وقيادته اختارا مسارا سياسيا أنتجته المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، حيث توافقت عليها كل الأطراف في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وأنه لن ينتظر الحوثيين الذين تحالفوا مع رموز النظام السابق ونفذوا انقلابهم على الشرعية وتركوا اليمن للخراب والعنف والفوضى وأجهضوا الانتقال السلمي للسلطة الذي تم الاتفاق عليه"، مؤكدة انه فليس هناك خيار أمام "الانقلابيين إلا الإذعان لمطالب الشعب اليمني بالتخلي عن الحرب وتسليم مؤسسات الدولة باعتبار أن هذا الشعب قد وضع خريطة طريق واضحة لحل الأزمة مدعومة خليجيا وعربيا ودوليا".
في السياق ذاته ، أكدت صحيفة ( الوطن) أن مؤتمر الرياض، "يمثل فرصة لكل من يريد السلم والاستقرار والأمن باليمن، كي يطرح وجهة نظره ويتبادل الرأي والمشورة، والهم أيضا، بما يعود على بلاده في النهاية بالخير"، مضيفة أن عنوان المؤتمر، الذي غاب عنه المنقلبون على الشرعية وأعوانهم من أنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، "ذو دلالة بالغة الأهمية، إذ أن المشاركين سيتحاورون تحت راية إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية".
وأكدت الصحيفة "أن إنقاذ اليمن من المتربصين به، ومن مزيد من الانزلاق نحو دوامة العنف والدماء، هو أولوية قصوى بالنسبة لليمنيين، ولدول مجلس التعاون الخليجي، والأمة العربية"، مبرزة أن كل "ما يؤلم اليمن واليمنيين، يتداعى له كل العرب الحريصين على أوطانهم ، إذ لا يقل الحرص على وحدة التراب اليمني، عن سابقه في الأهمية والأولوية".
وفي البحرين، اعتبرت صحيفة (الوطن) في مقال بعنوان "لا نظام إقليميا خليجيا جديدا"، أن التوقعات بأن تكون قمة كامب ديفيد بداية لنظام إقليمي جديد في الخليج العربي لم تكن دقيقة، قائلة إنه من الواضح أن علاقات الصراع والتنافس حول النفوذ السياسي إقليميا ودوليا ستستمر خلال الفترة المقبلة، بل يمكن القول إن "القمة الخليجية - الأمريكية رسخت مرحلة من التنافس الثنائي الإقليمي والتنافس الثلاثي الدولي".
بالنسبة للتنافس الثنائي الإقليمي، تقول الصحيفة، فإنه من المرجح أن يستمر الصراع بين دول مجلس التعاون الخليجي وطهران في وقت تحاول فيه الأخيرة التدخل في شؤون المنطقة، وإثارة الأزمات في مختلف العواصم انطلاقا من مبادئ سياستها الخارجية الرامية لتصدير الثورة ومد النفوذ السياسي إلى دول الجوار. أما بالنسبة للتنافس الثلاثي الدولي فإنه "تنافس محموم بين ثلاث عواصم تحاول فرض سيطرتها على المنطقة، والظهور على أنها الشريك الاستراتيجي الأساس لدول المنظومة الخليجية، فيه تتنافس كل من واشنطن ولندن وباريس".
وأوضحت أن النظام الإقليمي الخليجي الذي كانت تسيطر عليه واشنطن طوال 44 عاما يشهد الآن تحولات ولم يتغير بعد، ومن غير المحسوم ما ستؤول إليه الأوضاع خلال السنوات العشر المقبلة مع وجود صراع سياسي عالي المستوى، وحروب إقليمية من المستبعد أن تتوقف قريبا، متسائلة كيف تصمد دول مجلس التعاون الخليجي في ظل التطورات والتحولات الجارية.
وترى الصحيفة أن أمام دول المنظومة الخليجية عدة خيارات، ولكن الخيار الأهم هو العمل الجماعي المشترك الذي أثبت جدواه في كثير من القضايا، سواء في ما يتعلق بالأزمة المصرية، والآن الأزمة اليمنية، وأخيرا مواقفها تجاه الملف النووي الإيراني ومشروع الاتفاق الدولي بشأنه، مؤكدة أنه بهذا الخيار يمكن لدول المنظومة حفظ أمنها الداخلي، ومواجهة التحديات الخارجية لأطول فترة ممكنة، بل وتحقيق الكثير من المكتسبات على حساب الأطراف الطامعة بمصالحها في هذه المنطقة.
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الأيام) في مقال بعنوان "اللقاء التاريخي في منتجع كامب ديفيد"، أن الدول الخليجية أكدت في قمة كامب ديفيد أنها تؤسس مجددا ثوابت علاقات إستراتيجية مع دولة عظمى، مبنية على أسس الشراكة المتساوية والفهم المشترك للمصالح المتبادلة.
وبعد أن استعرضت الصحيفة القضايا التي تناولتها القمة (الملف الإيراني، ومكافحة الإرهاب، والوضع في اليمن ودول المنطقة)، أشارت إلى أن قادة دول مجلس التعاون سعوا للخروج بضمانات أمريكية تتعلق بإيران من هذه القمة التي انصبت المحادثات خلالها على المخاوف من تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة وكذلك مكافحة الإرهاب وعلى رأسه تنظيم (داعش)، وأهمية التعاون العسكري الثنائي والجماعي، وضرورة معالجة الأزمة السورية وإطلاق عملية سياسية تقود إلى تشكيل حكومة جامعة وشرعية بهذا البلد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.