"نعطيو الكلمة للطفل" شعار احتفالية بوزان باليوم العالمي للطفل    بين الأخلاق والمهنة: الجدل حول رفض الدفاع عن "ولد الشينوية" ومحامي يدخل على الخط    ارتفاع إنتاج الطاقة الكهربائية الوطني بنسبة 2,4 في المائة عند متم شتنبر الماضي    الجنائية الدولية :نعم ثم نعم … ولكن! 1 القرار تتويج تاريخي ل15 سنة من الترافع القانوني الفلسطيني    إنجلترا: وفاة أكبر معمر في العالم عن 112 سنة    النظام العسكري الجزائري أصبح يشكل خطرا على منطقة شمال إفريقيا    سعد لمجرد يصدر أغنيته الهندية الجديدة «هوما دول»    الاعتداء على مدير مستشفى سانية الرمل بالسلاح الأبيض    بينهم آيت منا وأحمد أحمد.. المحكمة تؤجل البت في طلبات استدعاء شخصيات بارزة في قضية "إسكوبار الصحراء"        الجواهري: مخاطر تهدد الاستقرار المالي لإفريقيا.. وكبح التضخم إنجاز تاريخي    معاملات "الفوسفاط" 69 مليار درهم    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأربعاء    ما هي أبرز مضامين اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل بين لبنان وإسرائيل؟    المغرب جزء منها.. زعيم المعارضة بإسرائيل يعرض خطته لإنهاء الحرب في غزة ولبنان    دين الخزينة يبلغ 1.071,5 مليار درهم بارتفاع 7,2 في المائة    المغرب التطواني يندد ب"الإساءة" إلى اتحاد طنجة بعد مباراة الديربي    النقابة الوطنية للإعلام والصحافة … يستنكر بشدة مخطط الإجهاز والترامي على قطاع الصحافة الرياضية    "بين الحكمة" تضع الضوء على ظاهرة العنف الرقمي ضد النساء    الجزائر و "الريف المغربي" خطوة استفزازية أم تكتيك دفاعي؟    في حلقة اليوم من برنامج "مدارات" : عبد المجيد بن جلون : رائد الأدب القصصي والسيرة الروائية في الثقافة المغربية الحديثة    العائلة الملكية المغربية في إطلالة جديدة من باريس: لحظات تجمع بين الأناقة والدفء العائلي    التوفيق: قلت لوزير الداخلية الفرنسي إننا "علمانيون" والمغرب دائما مع الاعتدال والحرية    أساتذة اللغة الأمازيغية يضربون    نزاع بالمحطة الطرقية بابن جرير ينتهي باعتقال 6 أشخاص بينهم قاصر    الجديدة مهرجان دكالة في دورته 16 يحتفي بالثقافة الفرنسية    توقيف ستة أشخاص في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض ببن جرير    اللحوم المستوردة تُحدث تراجعا طفيفا على الأسعار    توهج مغربي في منافسة كأس محمد السادس الدولية للجيت سكي بأكادير    مسرح البدوي يواصل جولته بمسرحية "في انتظار القطار"    شيرين اللجمي تطلق أولى أغانيها باللهجة المغربية    اتحاد طنجة يكشف عن مداخيل مباراة "ديربي الشمال"            برقية شكر من الملك محمد السادس إلى رئيس بنما على إثر قرار بلاده بخصوص القضية الوطنية الأولى للمملكة    القنيطرة.. تعزيز الخدمات الشرطية بإحداث قاعة للقيادة والتنسيق من الجيل الجديد (صور)    الأمم المتحدة.. انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط    غوارديولا قبل مواجهة فينورد: "أنا لا أستسلم ولدي شعور أننا سنحقق نتيجة إيجابية"    مواجهة مغربية بين الرجاء والجيش الملكي في دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا    حوار مع جني : لقاء !    مرشد إيران يطالب ب"إعدام" نتنياهو    الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا والصين    المناظرة الوطنية الثانية للفنون التشكيلية والبصرية تبلور أهدافها    عبد اللطيف حموشي يبحث مع المديرة العامة لأمن الدولة البلجيكية التعاون الأمني المشترك    تزايد معدلات اكتئاب ما بعد الولادة بالولايات المتحدة خلال العقد الماضي    اندلاع حريق ضخم في موقع تجارب إطلاق صواريخ فضائية باليابان    ملتقى النقل السياحي بمراكش نحو رؤية جديدة لتعزيز التنمية المستدامة والابتكار    إطلاق شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com    صقر الصحراء.. طائرة مغربية بدون طيار تعيد رسم ملامح الصناعة الدفاعية الوطنية    الرباط.. انطلاق الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية    منظمة الصحة: التعرض للضوضاء يصيب الإنسان بأمراض مزمنة    تدابير للتخلص من الرطوبة في السيارة خلال فصل الشتاء    الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة        لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 02 - 03 - 2015

واصلت الصحف العربية، الصادرة اليوم الاثنين، اهتمامها بالأوضاع السياسية المتردية في اليمن وسورية وليبيا وبالحرب على الإرهاب، إلى جانب جملة من القضايا السياسية والاقتصادية المحلية وذات البعدين الإقليمي والدولي.
ففي مصر، ركزت صحيفة (الأهرام) على المباحثات التي جرت بالرياض بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والتي تناولت، نقلا عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، علاء يوسف، عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما يتعلق منها بتدهور الأوضاع في اليمن وسورية وليبيا.
وفي مقال آخر بعنوان "المحكمة تقضي بعدم دستورية تقسيم الدوائر وتوزيع المقاعد"، كتبت صحيفة (الأهرام) أنه "بمجرد صدور حكم المحكمة الدستورية العليا أمس الأحد بعدم دستورية قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، أصدر الرئيس السيسى توجيهاته إلى الحكومة بسرعة إجراء التعديلات التشريعية اللازمة للقوانين المنظمة للعملية الانتخابية بما يتوافق مع الدستور وما تضمنه حكم المحكمة الدستورية العليا، في مدة لا تتجاوز شهرا من الآن".
وأكدت الصحيفة أنه "تم اتخاذ جميع ما يلزم من إجراءات قانونية لتفادي تأخير إنجاز الاستحقاق الثالث، مع مراعاة التنسيق بين كل أجهزة الدولة لإجراء الانتخابات البرلمانية في أسرع وقت استكمالا لخارطة المستقبل التي توافق عليها المصريون".
وأشارت إلى أن المحكمة الدستورية العليا قد قضت بعدم دستورية المادة الثالثة من قانون تقسيم الدوائر الانتخابية لمجلس النواب، المتعلقة بتحديد نطاق الدوائر الانتخابية وعدد المقاعد المخصصة لها والجداول الفردية المرفقة بالقانون، كما رفضت جميع الطعون الأخرى المقامة في شأن بعض نصوص قوانين انتخابات مجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر الانتخابية.
ومن جهتها، ذكرت صحيفة (الجمهورية)، في مقال بعنوان "المؤتمر الاقتصادي يحقق الحلم المصري"، أن الوزارات المعنية انتهت من صياغة التفاصيل الكاملة للمشاريع التي ستطرح على المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ الذي يعقد منتصف مارس الحالي والترويج لها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتهيئة مناخ الاستثمار والتنسيق مع رجال الأعمال والشركات العالمية.
وأشارت إلى أهم المشاريع المطروحة على المستثمرين، ومنها على الخصوصº مشروع استصلاح وزراعة المليون فدان لزيادة المنتجات الزراعية، ومشروع محور قناة السويس، والمشاريع المرتبطة به من استزراع سمكي وصناعات متنوعة، وكذا مشروع أعلى برج في مصر طوله 200 متر والذي سيتم تنفيذه على مساحة 190 فدانا.
وفي اليمن، شرعت صحيفة (الأيام)، ابتداء من اليوم الاثنين، في نشر حلقات عن تقرير فريق الخبراء المكلف من قبل لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي لتقصي الجهات والشخصيات المعرقلة للعملية السياسية في البلاد، والتي باشرت أعمالها بموجب قرار المجلس رقم (2140) بتاريخ 15 يناير 2014.
وبحسب الصحيفة، فإن تقرير فريق خبراء لجنة العقوبات الأممية يكشف عن خفايا ومسببات الأحداث التي شهدها اليمن منذ توقيع الأطراف السياسية على المبادرة الخليجية وحتى اقتحام صنعاء من قبل الحوثيين، وتحديد الأطراف التي تقف خلف ما يعتمل في اليمن من إسقاط للدولة والمؤسسات الرئاسية والتشريعية والمدنية والعسكرية بشكل لم تشهده عاصمة عربية من قبل.
وتعليقا على الاحتقان السياسي الذي تشهده البلاد، اعتبرت صحيفة (نيوز يمن)، في مقال لها، أن "جوهر الصراع القائم اليوم هو مسودة الدستور الجديد وما يتضمنه من مشروع لتقسيم اليمن إداريا إلى أقاليم، وإعادة بناء نظام الدولة على أساس اتحادي بين هذه الأقاليم"، مضيفة أن هذا هو المضمون الرئيس للمعركة المستعرة اليوم.
وبناء عليه، تقول الصحيفة، فإن طرفي المعركة "هما أبناء الشعب اليمني قاطبة، وعلى الأخص أبناء الأقاليم الجاهدة للتحرر من السيطرة التاريخية لمركز صنعاء، من جهة، والقوى التقليدية المتنفذة، والمتمثلة في تحالف جماعة الحوثي وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، وقيادات التجمع اليمني للإصلاح، من جهة أخرى"، مبرزة أن "تمسك جماهير الشعب بفكرة الأقاليم، يعتبر في نظر مراكز النفوذ التقليدية خطرا داهما يهدد مصالحهم ويقوض نفوذهم التاريخي، ويهدد سيطرتهم المطلقة".
وتحت عنوان "للحركة الحوثية.. لم تؤهلوا للسلطة بعد!"، ترى صحيفة (الأولى)، في مقال لها، أن انقضاض (حركة الحوثي) على دار الرئاسة وعلى سكن الرئيس ووضعه تحت الإقامة الجبرية ورئيس وزرائه وبعض من الوزراء في 19 فبراير الماضي، "كان بمثابة الطعم الذي قدم لهذه الحركة، بغية إيقاعها في الشرك الذي حال بينها وبين مشروعها الذي كاد أن يصل إلى مبتغاه لو لم تقدم هذه الحركة على هذا الإجراء المتهور وغير المدروس أو المبرر"، مبرزة أن مشكلة هذه الحركة، إلى جانب افتقارها للكفاءات الإدارية والسياسية، "مردها التنسيق مع بعض القوى التي لها خصومة مع قطاع واسع من الشعب".
ومن هذا المنطلق، طالبت الصحيفة (حركة الحوثي) وزعيمها عبد الملك الحوثي ب"القبول بروح رياضية وبروح وطنية بالنتائج التي تمخضت عنها تجربتهما، والمتجسدة بعودة الرئيس هادي إلى كرسي الرئاسة"، مؤكدة أنه على هذا الزعيم وحركته "أن يطرقا بابا آخر يؤدي بهما إلى كرسي السلطة دون آلام ودون أوجاع ودون أن تهرق قطرة دم واحدة أو تزهق أرواح سواء من الطرف الحوثي أو من الأطراف التي يفترض بها المواجهة (..) هذا الطريق الآخر هو طريق الديمقراطية الذي لا يتطلب غير التحشيد السلمي حول صناديق الاقتراع ومن ثم القبول بنتائج فرز هذه الصناديق".
وفي الأردن، خصصت جريدة (الرأي) افتتاحيتها للمقابلة التي أجرتها قناة (سي. إن. إن.) الأمريكية مع العاهل الأردني، فقالت إن دعوة الملك عبد الله الثاني إلى رد موحد ضد الخوارج من عصابة (داعش) المتوحشة "استقطبت اهتمام الدوائر السياسية والدبلوماسية والإعلامية الأمريكية والعالمية".
وأبرزت الصحيفة، بالخصوص، تأكيد العاهل الأردني على أن الحرب على الإرهاب هي "حرب عالمية ثالثة" بوسائل أخرى تختلف عن تلك التي استخدمت في الحربين الكونيتين السابقتين، حيث إن المعركة الراهنة ستستمر لأجيال "وتتطلب بالتالي أن نخوضها معا، وهي في الآن ذاته ليست معركة غربية بل هي معركة الإسلام يشارك فيها الجميع، جنبا إلى جنب ضد هؤلاء الخوارج".
ومن جهتها، أشارت جريدة (الغد)، في مقال لها، إلى أن أروقة (جماعة الإخوان المسلمين) الأردنية تشهد "مخاضا كبيرا، وسجالات عميقة ومبادرات داخلية تتدحرج بعد أن بلغت الأزمة ذروتها"، ووصلت إلى "حافة الهاوية"، مع لقاء المراقب العام الأسبق للجماعة عبد المجيد الذنيبات، ومعه عدد من القيادات برئيس الوزراء وطلب ترخيص جديد باسم جماعة الإخوان المسلمين، "ما اعتبرته القيادة الحالية انقلابا على الجماعة بالتنسيق مع الدولة، فقامت بفصل أبرز الشخصيات في هذه الخطوة".
وأضاف كاتب المقال أن "نخبة قيادية تاريخية ومجموعات شبابية" في الجماعة، تحاول "اجتراح تغيير جوهري في المعادلة الإخوانية قبل قيام الحكومة بالرد على مبادرة الذنيبات وأصدقائه"، معتبرا أن "أحد أهم مفاتيح الخروج من الأزمة الراهنة (...) يتمثل في إعادة تشكيل المكتب التنفيذي للجماعة، وتسليم قيادة مؤقتة زمام الأمور"، ليخلص إلى القول بأنه "في حال إقرار مثل هذا المخرج، فستكون القيادة الجديدة مكلفة بالاتصال مباشرة بالحكومة والجهات المعنية، والتفاوض معها حول مسألة الترخيص والمستقبل السياسي للجماعة، وعلاقتها بالدولة وبالتنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين".
وفي مقال بعنوان "الأردن ومصر.. يد واحدة ضد الإرهاب"، كتبت (الدستور) أن الغازي الجديد الذي هو الإرهاب "ضرب الأردن ثم ضرب مصر، إلا أنهما يد واحدة في وجه (هذا) الغازي الجديد في أي مكان"، مشيرة إلى أن الشعب المصري "صبور ولكنه عندما يثور لا يقف شيء أمامه".
وأكدت الصحيفة أن زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى القاهرة الأسبوع الماضي كانت زيارة عمل للتنسيق مع القيادة المصرية ضد العدو المشترك وهو الإرهاب، "فالتاريخ مدرسة لمن وهبه الله حسن البصيرة".
ومن جهتها، سجلت جريدة (العرب اليوم) أن بعض الدعاة تحولوا إلى "تجار، امتلكوا محطات فضائية وإذاعات، وفتحوا بازارات تبث الفتاوى والعظات حسب الطلب"، مضيفة أن هناك "أصوات ظلامية أصابها العطب وأضاعت مشروعيتها، وفاعليات فقدت اتزانها وتعمل على تبديد أجواء البهجة، ولكن يبقى دور المتنورين في مواجهتها ومقاومة برامجها وأهدافها، لا الاعتراف بشرعيتها".
واعتبرت الصحيفة، في مقال لها، أن الظلاميين "موجودون في كل مكان، يريدون أن يسنوا قانونا يقطع أيدي الجائعين، قبل أن يؤمنوا لهم رغيف الخبز". وقالت "لقد وصل الخراب إلى أن يجاهر بعضهم بفرحه لحفل إعدام الأقباط المصريين في ليبيا والشماتة في موت أبناء الصليب حسب تعابيرهم (...) كما يفرحون لتحطيم تاريخ الأمة والعراق"، معربة عن الأمل بشأن "دور صناع الفرح والأمل، الذين يعشقون الحياة، ويضيئون الشموع".
وفي البحرين، تناولت صحيفة (الوطن) موضوع الدين العام، مشيرة إلى أن تقرير ديوان الرقابة المالية الصادر في شهر يناير الماضي ذكر أن هذا الدين بلغ مع نهاية عام 2013 نحو 5 مليارات و376 مليون دينار، وذلك بزيادة مقدارها مليار و190 مليون دينار عن العام الذي سبقه، حيث لم يتجاوز الدين العام الماضي 4 مليارات و186 مليون دينار.
وذكرت الصحيفة، في مقال بعنوان "دلالة صعود الدين العام"، بأن ديوان الرقابة سبق أن حذر من أن استمرار تمويل العجز في الميزانية وسداد القروض المترتبة عليه عن طريق الاقتراض قد يعرض الحكومة إلى تخفيض تصنيفها الائتماني، وبالتالي فرض معدلات فوائد عالية على القروض وفرض شروط إضافية في عقود التمويل، كما قد يعرض الدولة لمخاطر عدم قدرتها على الوفاء بتلك الالتزامات مستقبلا، بالإضافة إلى تحمل أعباء إضافية تتمثل في الفوائد المترتبة على تلك القروض.
إلا أن الحكومة، تقول الصحيفة، تجاهلت هذه التحذيرات ورفعت سقف الدين العام في 2014 إلى 7 مليارات دينار، مما يشير إلى أن الدين العام سيواصل الارتفاع في السنوات التالية، معتبرة أن دلالة هذا الارتفاع "المتواصل والجامح" للدين العام هو أن الحكومة اختارت خلال السنوات العشر (2009 2018) أن تمول عجز الميزانية العامة ومصاريف أخرى متزايدة، وأن تغطي انخفاض أسعار النفط ب"المزيد من الاقتراض وعدم الاكتراث بارتفاع الدين العام ولا بتنويع مصادر الدخل والبحث عن تمويلات جديدة للميزانية".
ومن جهتها، تطرقت صحيفة (أخبار الخليج)، مجددا، إلى موضوع العمالة الأجنبية غير النظامية، مشيرة إلى أن جهات عديدة مسؤولة عن ظاهرة "العمالة السائبة"، التي استفحلت إلى درجة أن وزير العمل بنفسه أعلن، خلال إحدى جلسات مجلس النواب عند مناقشة هذه القضية، عجز وزارته والهيئات الأخرى المعنية عن مواجهة الظاهرة.
إن الحقيقة الأشد إيلاما، تقول الصحيفة، أنه "ليس وراء تفاقم هذه القضية متنفذون فحسب بل وراءها الشعب كله والمجتمع بأسره.. لأننا جميعا نرى هذه العمالة السائبة أو غير النظامية تصول وتجول في كل مكان.. ونكاد نعرفهم بالأسماء وأمكنة وجودهم.. ومواقع عملهم.. لكننا لا نحرك ساكنا.. ولا نبلغ عنهم".
وأردفت الصحيفة أن الكل يعلم أن كثيرا من المنشآت تجد في "العمالة السائبة" أقصر طريق وأرخص وسيلة للحصول على العمالة الأجنبية المطلوبة، كما أن "الشركات التي تسلك هذا الطريق، وتمارس هذه الوسيلة معروفة بالاسم.. ولكنها الرغبة في عدم مضايقة أو إحراج أحد.. أو مضايقة وإحراج البعض من دون إحراج البعض الآخر.. لذا غابت القبضة المطلوبة.. ومن هنا ولكل هذه الأسباب فإن هذه الظاهرة ستتواصل وستزداد استفحالا".
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن وصول عدد من الصوماليين المصابين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مؤخرا فندقا بالعاصمة مقديشيو إلى الإمارات لتلقي العلاج في مستشفياتها.
وأوضحت الصحيفة أن العملية، التي تتم تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تأتي تعبيرا عن التضامن مع الشعب الصومالي في مواجهة الإرهاب والتطرف، وتأكيدا لما يربط الشعبين الإماراتي والصومالي من علاقات وثيقة، وامتدادا للجهود الإنسانية التي تبذلها الإمارات منذ تفاقم الأوضاع في الصومال للحد من معاناة الصوماليين وتحسين ظروفهم الإنسانية.
ومن جهتها، أشارت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيلقي خطابا في الكونغرس بالرغم من إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفضه لذلك، مؤكدة أنه ما كان لنتنياهو "أن يتحدى الإدارة الأمريكية لولا أن قوة ضالعة في مراكز صنع القرار قد قادته إلى ذلك التحدي".
وأضافت أن نتنياهو يعرف أن "الانصياع لتلك القوة الضالعة أقل خطورة من إغضاب الإدارة الحالية، فتيار المحافظين الجدد فعال في هذه المرحلة بحكم هيمنته على الكونغرس، وهو قد يطبق على كامل الحكم مستقبلا" .
واعتبرت الافتتاحية أن "هذا الرهان قد يكون خاسرا، إذ قد يدفع الغضب الشعب الأمريكي من تحدي نتنياهو لرئيسه إلى معاقبة من سهلوا لرئيس وزراء الكيان هذا التمادي.. الأيام المقبلة ستكون كاشفة".
أما صحيفة (البيان)، فكتبت، في افتتاحيتها، أن الجميع يزداد اقتناعا كل يوم بضرورة محاربة الإرهاب واستئصال شأفته، وهو ما تجسد فعلا من خلال التحركات التي تصب في اتجاه إنشاء قوة عربية لمكافحة الإرهاب، مؤكدة أن "الأمة العربية تدرك أن مخاطر الإرهاب توسعت بسبب تلاقي مصالح بعض القوى مع مصالح المنظمات الإرهابية، وهو ما يستدعي التنسيق، على اعتبار أن العمل الجماعي هو الوسيلة الوحيدة للقضاء على هذا الأخطبوط الذي أصبح يجول في اليابسة من أجل تحقيق أهداف ضيقة".
وأبرزت أن الاختلالات المسجلة في ما مضى من سنوات زادت من خطورة الظاهرة التي ما فتئت تتعاظم، ما يستدعي مراجعة الوضع من خلال تنسيق أمني عربي مشترك، موضحة أن "المطلوب الآن هو أن تتضافر الجهود لقطع دابر هذه التنظيمات المتطرفة، وتنظيف الساحة التي استحوذت عليها".
ومن جهتها، سلطت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، الضوء على الوضع في ليبيا التي تعيش تحت وطأة داء الإرهاب المتفشي، مؤكدة أن قرب ليبيا من القارة الأوروبية، وموجات المهاجرين غير الشرعيين، تسبب هاجسا بخصوص الأمن الإقليمي والدولي.
وشددت على أن "ليبيا وصل حالها الكارثي اليوم إلى ما هو عليه، بسبب الميليشيات التكفيرية الإرهابية، التي عاكست إرادة ليبيا، وسعت للهيمنة بقوة السلاح على حساب البلد وطموحات أهله، فتمردت وبايعت أشد تنظيمات الأرض ظلاما، وخالفت الشرعية، وضربت بكل مصالح البلد ومستقبله عرض الحائط".
وأكدت (الوطن) أن المجتمع الدولي يعرف أن الوقت ليس في صالح أحد، والتأخير قد يحمل المزيد من الويلات، خاصة في منطقة يعاني محيطها ذاته من مشاكل في السودان والصومال ومالي وغيرها، وبالتالي "فالمجتمع الدولي معني بإنهاء أزمة طاحنة بأي وسيلة كانت خشية تفشيها والاحتراق أو اللسع بشرارها المتطاير".
وفي قطر، كتبت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها بعنوان "رفض مبرر لخطة دي ميستورا"، أن المبعوث الأممي لسوريا دي ميستورا لا يملك خطة واضحة تجاه مواجهة الأزمة السورية الراهنة، وأن مبادرته التي يحاول تسويقها مجرد تهدئة مؤقتة تمنح النظام الفرصة للتنفس، ولذلك رفضتها قوى المعارضة.
وقالت إن الرفض الواضح الذي أعلنته قوى المعارضة السورية بحلب للقاء دي ميستورا ومبادرته لهو رسالة موجهة للمجتمع الدولي بأن الشعب السوري لن يقبل بأنصاف الحلول التي تمنح نظام الأسد الفرصة للنيل منه.
وأكدت أهمية أن يدرك المجتمع الدولي أن إيصال الإغاثة للنازحين والمشردين بداخل سورية مرهون بفرض مناطق حظر جوي وملاذات آمنة يمنع فيها التحرك العسكري لقوات النظام، وهذا ما يجب أن يضطلع به المبعوث الدولي بدلا من تسويق مبادرات غير مقبولة للشعب السوري.
أما صحيفة (الوطن)، فقالت، في افتتاحيتها بعنوان "حتى لا يسقط اليمن"، إن إعلان الرئيس منصور هادي أن صنعاء محتلة من قبل الحوثيين، ولجوءه لعدن الذي شكل منعطفا مهما في الأزمة اليمنية، يؤكدان الأهمية القصوى للدعم الشعبي الداخلي، الذي يتواصل في المدن اليمنية رفضا للانقلاب الحوثي.
وبعد أن أشارت إلى الدعم الإقليمي للرئيس هادي، قالت إن اليمن أولوية خليجية، وما يؤثر على اليمن سيمتد أثره دون أدنى شك إلى محيطه الإقليمي، لذلك فإن مواصلة الجهد، واستمرار الدعم بكافة صوره، وفي المقدمة منه الإصرار على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وإقرار مبدأ الحوار بين الفرقاء السياسيين في اليمن على أساس هذه المبادرة، لابد أن يكون خيارا خليجيا استراتيجيا.
وحول الموضوع نفسه، كتبت صحيفة (الشرق) أن الأزمة اليمنية دخلت أمس منعطفا خطيرا بتوقيع الحوثيين اتفاقية نقل جوى مع إيران تسمح بتسيير 14 رحلة طيران أسبوعية بين طهران وصنعاء، حيث جاءت تلك الخطوة الحوثية منفردة بعيدا عن السلطات اليمنية الشرعية، لتؤكد وترسخ سيطرة واحتلال هذا الفصيل اليمنى على العاصمة صنعاء.
وبعد أن قالت إنه ليس هناك أية قيمة "وطنية مسؤولة" لمثل تلك الخطوة من الحوثيين، بفتح أجواء وأبواب اليمن على مصراعيها أمام إيران، أكدت أن الحوثيين "مطالبون بالتخلي فورا عن أحلامهم وأطماعهم في حكم اليمن والقفز إلى السلطة بقوة السلاح بدلا من صناديق الانتخاب كما هو الحال في الديمقراطيات التي تحترم إرادات الشعوب، وفضلا عن ذلك فإن المسؤولية الوطنية تحتم على قياداتهم أن يكفوا عن إثارة الجوار العربي ضدهم حتى لا تغرق كل المنطقة في الفوضى".
وفي لبنان، تراوحت اهتمامات الصحف بين الملفات الأمنية والسياسية والرياضية، إذ خصصت (المستقبل) افتتاحيتها للشغب الذي حصل مساء أمس بين فريقي الرياضي والحكمة لكرة السلة، واصفة هذا الشغب ب"المخزي والمعيب" بحق الرياضة واللبنانيين، معتبرة أنه "لا يمكن وضع ما يحصل خارج تلك الأحكام، إذ لا عيب أكبر من عجز رياضيين عن مواجهة بعضهم بروح رياضية، ولا شيء أكثر مدعاة للخزي والخجل من استحضار لغة الزعران (المشاغبين) إلى مضامر يفترض أن تكون مسرحا للتصرف النبيل البعيد عن الغوغائية".
وبخصوص المشهد السياسي، علقت الصحيفة بقولها "لا جديد تحت شمس" الفراغ رئاسيا، وذلك "خارج مدار الانعكاسات السلبية على البلد، والمزيد من النداءات الرعوية (نسبة إلى الراعي أكبر منصب كنسي بلبنان والشرق) لوقف دوامة النزف"، بحسب تعبير البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، أمس في معرض تسجيل رفضه "ابتكار آلية البديل من وجود الرئيس والاستغناء عنه".
أما (السفير) فرأت أن هناك اتجاها، بعد أسبوعين من عدم انعقاد مجلس الوزراء، "نحو إعادة لم شتات المجلس، على قاعدة استمرار العمل بآلية التوافق في اتخاذ القرارات، ولكن مع تعديل في ذهنية مقاربتها وتطبيقها، بحيث لا تكون بالضرورة مساوية للتعطيل".
وعلى صعيد آخر، ذكرت الصحيفة أن الحوار بين "حزب الله" و "تيار المستقبل" سيستأنف اليوم الاثنين "تحت سقف السعي إلى رفع منسوب التفاهمات الموضعية الممكنة، وتحسين شروط مواجهة الإرهاب، من دون استبعاد إمكانية التوسع شيئا فشيئا في مناقشة بند الاستحقاق الرئاسي".
أما (الجمهورية)، فاهتمت بالمشهد في المنطقة والعالم بقولها إن المفكرة الدولية والإقليمية "تزاحمت بالمواعيد"، مشيرة إلى زيارة الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية أمس، والى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لواشنطن وخطابه أمام الكونغرس غدا وسط قلقه من إمكان حصول اتفاق بين إيران ودول الغرب قبل نهاية مارس الجاري، خصوصا وأن "جولة حاسمة من المفاوضات النووية تنطلق الخميس المقبل في مدينة مونترو السويسرية، وأن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أعلن أنه سيستخدم (الفيتو) لمنع الكونغرس من مراجعة اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.