في أول تعليق لقيادة حزب العدالة والتنمية على مغادرة "لْكُوبْل الحكومي"، الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون، لموقع المسؤولية بالسلطة التنفيذية، في أعقاب إعفائهما من لدن الملك محمد السادس، قالت إن ذلك جاء بهدف "وضع حد للتشويش السخيف الذي طال التجربة الحكومية". وأضاف الPJD، الذي يقود الحكومة، في بلاغ صادر عن أمانته العامة إن "الاستقالة جاءت من أجل وضع حد للتشويش السخيف على التجربة الحكومية"، معتبرة أن ذلك قد عرف "المتاجرة الرخيصة بأعراض الناس وحياتهم الشخصية". ذات التنظيم الذي ينتمي إلى صفوفه الشوباني وبنخلدون زاد: "أخبر الأمين العام عبد الاله بنيكران الحاضرين بما أقدم عليه الحبيب الشوباني وسمية بن خلدون من تقديم استقالتهما من مهامها الحكومية، تقديرا منهما لما تقتضيه المصلحة العامة للبلاد وتجربتها الإصلاحية". وثمنت الأمانة العامة ل"حزب بنكيران" ما وصفته ب"نبل الموقف" التي أبان عنها الوزيران السابقان، كما أعربت عن "التنويه بمستوى أدائهما الحكومي، من خلال تحملهما المسؤولية في قطاعين هامين"، وأضافت أنها "تحيي إصرارهما على الاستمرار في القيام بواجبهما، إلى جانب كافة مناضلي ومناضلات الحزب، في كافة المواقع النضالية التي تخدم مشروع الحزب ورسالته الإصلاحية".