وصل إلى المغرب أمس الجمعة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني لقضاء عطلة، وفق ما أعلن القصر الرئاسي الفرنسي لوكالة فرانس برس، من دون توضيح الوجهة داخل المغرب، والتي يرجح أن تكون مراكش. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي خلال أيام عطلته الملك محمد السادس، بحسب الاليزيه. وسيعود ساركوزي وزوجته إلى فرنسا في 30 دجنبر الجاري، ويوجه في 31 منه معايدته بحلول السنة الجديدة إلى الشعب الفرنسي كما درجت العادة. وكان ساركوزي أجرى زيارة رسمية الى المغرب في أكتوبر 2007، كما امضي عيد الميلاد العام الماضي مع زوجته في المغرب أيضا. وكانت شخصيات عالمية، من عالم السياسة في أوروبا وأميركا اللاتينية، وعدد من الأمراء الخليجيين، قد اختاروا مدينة مراكش للاحتفال بنهاية السنة الميلادية. وأوردت يومية " الصحراء المغربية" أن شركة "بلاك ووتر"، المتخصصة في حراسة الشخصيات العالمية، والتي يوجد مقرها الاجتماعي بمدينة مراكش، توصلت بأزيد من 60 طلبا، من طرف شخصيات أجنبية من عالم السياسة والمال والأعمال، وأمراء ومسؤولين خليجيين، عملوا على حجز أروقة ملكية، بعدد من الفنادق الفخمة بالمدينة، لتوفير الحماية والأمن لهم ومرافقتهم. وذكرت مصادر مطلعة أنه يوجد من بين تلك الشخصيات، الرئيس الفرنسي وحرمه، ووفد من الكونغريس الأمريكي، ووفد من البرلمان المكسيكي، والممثل العالمي جمال الدبوز، واللاعب الدولي الفرنسي أنيلكا، ومدير شركة مايكروسوفت، وبعض الضيوف الذين دعاهم الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، للاحتفال معه بمقر إقامته في تارودانت.