تراجعت نسبة السياح الفرنسيين الوافدين المغرب بنسبة 60% شهر يناير المنصرم، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2014، وذلك حسب ما أعلنت عنه نقابة وكالات الأسفار الفرنسية (SNAV)، في قراءتها لمعدلات الحجوزات بالفنادق المغربية. وترجع أسباب هذا التراجع إلى الهجمات التي تعرّضت لها العاصمة الفرنسية باريس بداية هذا العام والتي أدت إلى 14 فرنسيًا، 12 منهم إبّان الهجوم على المجلة الساخرة شارلي إيبدو. وقد أشارت النقابة إلى أن الأزمات السياسية أو الأمنية غالبًا ما تؤثر على سوق السياحة، خاصة على بلد مثل المغرب الذي تمثل فيه السياحة 9% من الناتج الداخلي الخام. وكانت الكونفدرالية الوطنية للسياحة قد أعلنت مؤخرًا أن مدينة مراكش تعدّ أكثر المدن السياحية المغربية تضرّرًا من تراجع أعداد السياح الوافدين على المملكة، إذ تراجعت فيها نسبة السياح الفرنسيين بحوالي 25% خلال شهر يناير المنصرم مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.