كشفت معطيات حديثة لنقابة وكالات الأسفار الفرنسية، عن "عدم قضاء السياح الفرنسيين لعطل طويلة في المغرب، وأغلبهم لا تتجاوز مدة إقامتهم في البلاد أربعة أيام". ووفق تقرير حديث ل"SNAV"، فإن حجوزات السياح الفرنسيين، الذين اختاروا المغرب كوجهة سياحية قد انخفضت في الأشهر الخمسة الأولى من السنة الحالية بنسبة 17 في المائة، فيما انخفض حجم المعاملات، المتعلقة بالحجز بنسبة 19 في المائة في الفترة الممتدة بين يناير وماي 2016. وفيما يتعلق بعدد السياح، الذين سافروا فعلا إلى المغرب، فقد انخفض، حسب النقابة ب22 في المائة، وحجم الأعمال بنسبة 26 في المائة. وحسب المصدر ذاته، فإن 75 في المائة من السياح الفرنسيين قضواعطلا تتراوح بين ليلة وأربع ليال في الفترة الفاصلة بين يناير وماي من السنة الجارية، فيما 22 في المائة منهم قضوا عطلا تتراوح بين 5 ليال و12 ليلة في الفترة ذاتها، و9 في المائة فقط مكثوا فترة تتراوح بين 13 و20 ليلة، فيما لم تتجاوز نسبة الذين قضوا أكثر من 20 يوما في البلاد 4 في المائة. وتؤكد أرقام ال"SNAV" أن أعداد السياح الفرنسيين في المغرب لاتزال في انخفاض مستمر، فيما سبق أن شدد وزير السياحة، لحسن حداد، في تصريحات سابقة، على أنه لا يجب أخذ أرقامها مقياسا رئيسيا لفهم التراجع في السياحة المغربية، وذلك بالنظر إلى كون "الأعمال، التي يقوم بها وكلاء الأسفار الفرنسيين بالنسبة إلى السياح الوافدين على المغرب سوى 12 في المائة"، حسب الوزير.