أفادت النقابة الوطنية الفرنسية لوكلاء الأسفار بأن المغرب يظل ضمن الوجهات الرئيسية ذات المسافة المتوسطة بالنسبة للسياح الفرنسيين، مسجلا ارتفاعا في اتجاهات السفر بين دجنبر 2013 وماي المنصرم. وأوضحت النقابة، التي نشرت مؤخرا نتائج مقياسها حول اتجاهات المبيعات السياحية لوكالات الأسفار من دجنبر 2013 إلى ماي 2014، أن اتجاهات سفر الفرنسيين نحو المغرب عرفت ارتفاعا بنسبة 6 في المائة على مستوى المسافرين طيلة هذه الفترة مقابل انخفاض أو ركود بالنسبة للوجهات الأخرى ذات المسافة المتوسطة، ومنها تونس (ناقص 13 في المائة) وإسبانيا (ناقص 2 في المائة) وإيطاليا (ناقص 3 في المائة) وبريطانيا (صفر في المائة). وأضافت أن اتجاه سفر الفرنسيين نحو المغرب عرف تحسنا بنسبة 11 في المائة على مستوى حجم الأعمال مقابل تراجع بنسبة 12 في المائة بالنسبة لتونس، وارتفاع بالنسبة لبريطانيا بمعدل 14 في المائة وإسبانيا (10 في المائة) وايطاليا (4 في المائة). كما عرفت حجوزات السياح الفرنسيين بالمغرب انخفاضا طفيفا (ناقص 1 في المائة) على مستوى عدد المسافرين وارتفاعا بنسبة 3 في المائة على صعيد حجم الأعمال. وأضاف المصدر أن 79 في المائة من الفرنسيين الذين توجهوا إلى المغرب ما بين دجنبر 2013 وماي 2014 قضوا ما بين 5 و12 ليلة مقابل 12 في المائة قضوا ما بين ليلة وأربع ليال و7 في المائة اختاروا إقامة طويلة ما بين 13 و20 ليلة. وكانت الدراسة الاستطلاعية حول مستوى رضا السياح المنجزة من قبل المرصد السياحي برسم سنة 2013، كشفت أن 70 في المائة من السياح الأجانب المستجوبين أعلنوا بأنهم راضون جدا أو راضون عن تجربتهم بالمغرب. وأكد وزير السياحة لحسن حداد، خلال ملتقى مهني خصص لتقديم نتائج هذه الدراسة حول الطلب السياحي ومستوى رضا السياح بالمغرب، أن 27 في المائة منهم راضون نسبيا في حين أن 2 في المائة فقط من السياح غير راضين عن تجربتهم بالمغرب. وأشاد الوزير بالنتائج الإيجابية التي حققها القطاع السياحي المغربي منذ بداية السنة، حيث عرف عدد الوافدين ارتفاعا بنسبة 10 في المائة خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2014 وسجلت ليالي المبيت ارتفاعا بنسبة 11 في المائة.