تعرَّضت إحدى خرِّيجات الترويض الطبي المكفوفات للإغماء، عقب تدخل أمني في حق مجموعة المروضين الطبيين المكفوفين، بعد أن أقدموا صباح اليوم الثلاثاء على قطع الطريق أمام سيارات المواطنين في الشارع المقابل لوزارة الصحة. وتخوضُ المجموعة عددا من الوقفات الاحتجاجية أمام وزارة الصحة، للمطالبة ب " التشغيل المباشر والإدماج في المنظومة الصحية"، مُنادين في تصريح لجريدة هسبريس، بتطبيق القانون الذي يحدد نسبة 7 بالمئة من العدد الإجمالي للمناصب المُتبارى عليها، في جميع التخصصات، لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة، على اعتبار أن المروضين المعطلين يحملون نفس الإطار القانوني "ممرضون من الدرجة الثانية" وليس على تخصص الترويض الطبي وحده.