سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في وقفة احتجاجية نفذتها اللجنة الممثلة للخريجين الممرضين في الأشعة و الترويض الطبي: الخريجون الممرضون في الأشعة والترويض الطبي يطالبون بحقهم في الشغل ووزارة الصحة تصم الآذان
نفذ الخريجون الممرضون في الأشعة والترويض الطبي وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة أول أمس الأحد 18 يناير الجاري بالتزامن مع موعد إجراء مباراة توظيف الممرضين تعبيرا منهم على رفضهم للإقصاء الممارس في حقهم من اجتياز هاته المباراة و عدم توفير أي مناصب مالية لشعبتي الأشعة والترويض الطبي. وفي تصريح للعلم، أكد حمزة الخزاري، الناطق باسم اللجنة الممثلة للخريجين الممرضين في الأشعة و الترويض الطبي ، أن هذه الأخيرة سبق لها مراسلة كل من وزير الصحة والكاتب العام للوزارة ومدير الموارد البشرية بها بهدف الجلوس إلى طاولة الحوار وإيجاد حلول استعجالية لمطلبهم المتمثل في توفير المناصب المالية اللازمة وتشغيل الخريجين،إلا أن الوزارة اختارت الرد على طريقتها من خلال حرمان هذه الفئة من إجراء مباراة توظيف الممرضين والتنصل من التزاماتها،مضيفا أنه في الوقت الذي يعاني فيه خريجو الأشعة و الترويض من أكبر أزمة عطالة نتيجة تراكم أعداد العاطلين، تضيع مئات المناصب المالية في تخصصات أخرى لعدم تواجد متبارين،علما أن عدد أخصائيي الأشعة المعطلين بلغ إلى 280 ممرض، إضافة إلى 320 مروض طبي عاطل عن العمل. وفي بلاغ لها، أكدت اللجنة الممثلة للخريجين الممرضين في الأشعة و الترويض الطبي،المنضوية تحت لواء التنسيقية الوطنية للطلبة والممرضين، أنه رغم الخصاص الكبير الذي تعانيه كافة المرافق الصحية في هاته الأطر الشبه طبية، لا زالت الوزارة تتجاهل الأعداد المتراكمة من الخريجين المعطلين في هاتين الشعبتين، بل و تنكر تواجد أي عاطلين في صفوف الممرضين من خلال بياناتها، الأمر الذي أشعل فتيل موجة من الاستياء في صفوف الخريجين الذين لم يتمكنوا من اجتياز المباريات نظرا لعدم توفير المناصب المالية الكافية لاستيعاب خريجي كل الدفعات المتخرجة منذ سنة 2012 إلى اليوم.