صورة من الأرشيف أفادت مصادر أمنية بأن شابا أقدم أول أمس الأحد بالقنيطرة على ذبح فتاة، وأصاب شقيقها بجروح خطيرة بعد أن تناهى إلى علمه نبأ خطوبتها. وكان الجاني وفق ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء، وهو شاب في العشرينات من عمره، يعيش مع أسرة الضحية بالحي الشعبي "الخبازات"، حيث يضطلع بمهام كثيرة ومتنوعة. ولدى سماعه بنبأ خطوبة الفتاة، التي كان يحبها بشغف كبير، قام الجاني بذبحها في حدود الساعة الثالثة صباحا، كما وجه طعنات لشقيقها على مستوى العنق والبطن عند محاولته التدخل لإنقاذ الضحية. وأوردت جريدة "الصباح" اليوم الثلاثاء أن أمن القنيطرة عثر على رأس مقطوع، داخل منطقة منزل بحي "الخبازات" ، كما ألقت القبض على الجاني. وكشفت الجريدة المغربية المختصة في أخبار الحوادث والإجرام، أن هاتفا محمولا وسلاحا أبيض، عُثر عليهما في مكان الحادث، قادا المحققين إلى مرتكب الجريمة المزدوجة. وتعو وقائع القضية إلى توصل أجهزة الأمن، ببلاغ من امرأة كانت في حالة هستيرية، تشير فيها إلى مقتل ابنتها وإصابة ابنها القاصر (15 سنة) من شخص كان يكتري حجرة في منزلها، بجروح خطيرة في الصدر والوجه والعنق. وعابن المحققون الشقيقين وسط بركة من دمائهما، كما تبين لهم أن الجاني قام بفصل الرأس عن جسد الهالكة. وكشفت التحريات الأوليات من خلال إفادات الأم والجيران والأقارب، أن الجاني كان يعشق ضحيته حد الوله والجنون، قبل أن يفاجأ، بعد عيد الأضحى، بتقدم شخص آخر لخطبتها، وموافقة أسرتها على تلك الزيجة، مما ولد لديه شعورا بالانتقام، انتهى بهجومه على الضحية في بيت أسرتها، وذبحها، قبل فصل رأسها عن جسدها، وعندما اعترض سبيله شقيقها، وجه إليه عدة طعنات في الوجه والصدر والعنق.