عين المجلس الإداري للشركة الوطنية للاستثمار، حسن الورياغلي رئيسا مدير عاما لمجموعة "SNI" القابضة، ليحل محل حسن بوهمو الذي تخلى عن مهامه كرئيس تنفيذي لإحدى أكبر المجموعات الاستثمارية في المغرب وشمال افريقيا. وكان حسن بوهمو قد قال في تصريح خص به هسبريس الأسبوع الماضي إن مهمته على رأس الشركة الوطنية للإستثمار ستنتهي مع نهاية الشهر الحالي، وهو ما تأكد اليوم بعيد انتهاء أشغال مجلس إدارة المجموعة. ويعتبر حسن الورياغلي واحدا من كبار المسؤولين في المجموعة، الذي اضطلع بالعديد من مناصب المسؤولية في مجموعات اقتصادية عالمية، قبل أن يلتحق بمجموعة أومنيوم شمال افريقيا "أونا" سنة 2003. واضطلع الورياغلي في بداية التحاقه بالمجموعة بمنصب مدير مشرف على المساهمات المالية، ليتبوأ مجموعة من مناصب المسؤولية الاستراتيجية بمجموعة "أونا" من ضمنها منصب مدير عام منتدب بأومنيوم شمال افريقيا، وهو المنصب الذي حافظ عليه إلى غاية إتمام عملية إندماج "أونا" والشركة الوطنية للاستثمار في مجموعة "SNI" القابضة سنة 2010. كما شغل الرئيس المدير العام الجديد ل"SNI" منذ سنة 2003 منصب عضو في المجالس الإدارية بمجموعة من الفروع التابعة للشركة الوطنية للاستثمار. وبعد الانتهاء من عملية الاندماج، عين الورياغلي كرئيس مدير عام لشركة "أوبتورغ" التي أشرف من خلالها على عملية إعادة هيكلة هذه الشركة، التابعة للشركة الوطنية للاستثمار، المتخصصة في توزيع التجهيزات في افريقيا وتعمل في 20 بلدا. وتأتي مغادرة حسن بوهمو كرسي رئاسة الشركة الوطنية الشركة الوطنية للاستثمار، التي تمتلك فيها مجموعة سيجير الملكية (الهولدينغ الملكي) جزءا من رأسمالها، بعد مضي 13 سنة على تعيينه في هذا المنصب. وجاء في بيان صحفي للشركة الوطنية للاستثمار، أن المجلس الإداري الذي انعقد اليوم عبر لحسن بوهمو عن امتنانه لمساهمته في الديناميكية التي طبعت أداء المجموعة طوال مدة انتدابه على رأس المجموعة، والطريقة التي أدار بها عملية التغيير التي قادتها المجموعة في نموذجها الاقتصادي. وقاد حسن بوهمو عملية إعادة هيكلة الشركة الوطنية للإستثمار عبر عدة مراحل، شملت عملية إدماج وسحب المجموعة القابضة من البورصة، تلتها بيع حصص الأغلبية التي كانت تحوز عليها SNI في الشركات الرائدة في قطاعات الزيوت والحليب والسكر وصناعة البسكويت.