اهتمت الصحف الأوروبية الصادرة اليوم الثلاثاء بجملة من المواضيع الدولية والمحلية، كان أبرزها زيارة رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس لبرلين، والخلاف بين السياسيين في إقليم كاطالونيا وسلطات مدريد، والأزمة الأوكرانية ، والحرب الدولية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وسباق التسلح والسياسة الداخلية في إيطاليا وبولندا. ففي ألمانيا، أفردت الصحف الألمانية الصادرة اليوم حيزا هاما للزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء الفرنسي لبرلين، فكتبت صحيفة (شتوتغارته تسايتونغ) في تعليقها أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أظهرت دعمها لبرنامج الإصلاح في فرنسا إلى حد وصفه "بالمثير والطموح"، مؤكدة على ضرورة استعجال حكومة باريس في تنفيذه. من جانبها اعتبرت صحيفة (هاندلسبلات) أن الحكومة الاتحادية الألمانية تدرك أن تأثيرها محدود على فرنسا وأن أي مواجهة مفتوحة مع باريس يمكن أن تثير أزمة الأورو مرة أخرى. وأضافت الصحيفة أن فالس يطمح إلى دعم عملية الإصلاح في بلاده من أجل تحقيق التنمية وفي نفس الوقت لوقف مسلسل تعزيز وضع الجبهة الوطنية ، اليمين المتطرف، في فرنسا. ووفقا لصحيفة (ستراوبيغه تاغبلات) فإن ضعف الاقتصاد الفرنسي هو نتاج محلي وليس لألمانيا يد فيه، مشيرة إلى أن بعض بلدان منطقة الأورو أثبتت أن تخفيض الديون لا يمكن فصله عن عملية النمو الاقتصادي، بل يكمل كل منهما الآخر. من جانبها ذكرت صحيفة (تاغشبيغل) أن فالس إذا كان يأمل في استثمارات ألمانية إضافية، فإنه حتما سيشعر بخيبة أمل. كما اهتمت الصحف الألمانية بالنزوح الجماعي لآلاف الأكراد السوريين إلى تركيا، فكتبت صحيفة (نوي أوسنايبروكه تسايتونغ) في تعليقها أن كارثة إنسانية ستحدث على حدود تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي ، لأسباب منها عجز الغرب على مواجهة الاضطرابات التي خلفتها الحرب الأهلية في سورية ، والفشل في معالجة مشاكل أعداد صغيرة نسبيا من اللاجئين. أما صحيفة (مانهايمر مورغن) فترى أنه بدون تعاون أنقرة، فإن التحالف ضد الإرهابيين لن يحقق أي نجاح بل هو "تقريبا مستحيل"، مشيرة إلى أن تركيا ستسعى من جانبها حتما للمساعدة على منع وقوع كارثة إنسانية على حدودها. وفي فرنسا سلطت صحيفة (لوموند) الضوء على التهديدات التي أطلقها تنظيم "الدولة الإسلامية " تجاه البلدان المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة هذا التنظيم في العراق وسورية، وخاصة فرنساوالولاياتالمتحدة الأمريكية. وأضافت الصحيفة أن هذا التنظيم الإرهابي وعد بأعمال انتقامية ضد فرنسا والبلدان الأخرى المشاركة في التحالف ،وذلك في رسالة ،وجهها أبو محمد العدناني الناطق باسم التنظيم، والتي نشرت بعدة لغات ، مشيرة إلى أن هذه الرسالة جاءت بعيد إعلان قناة التلفزيون الهولندي (إن .أو. إس) أن اللجنة الأوروبية مستهدفة باعتداء من قبل المقاتلين الإسلاميين الذين عادوا من سورية. من جهتها قالت صحيفة (ليبراسيون) إن وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف ،عبر عن رد فعل قوي إزاء تهديدات تنظيم "الدولة الإسلامية" ضد الغرب، وذلك بهدف الطمأنة وتفادي الحالة التي عاشتها البلاد سنة 1995 عندما نفذت المجموعة الإسلامية المسلحة الجزائرية اعتداءات وسط باريس . وأضافت أن كازنوف نوه في هذا الصدد بتبني الجمعية الوطنية الأسبوع الماضي لمشروع قانون يعزز وسائل التصدي للإرهاب، معتبرة أن هذا النص القانوني المثير للجدل يهدف إلى منع الإرهابيين من مغادرة التراب ووقف المواقع التي تقوم بالدعاية للإرهاب. من جانبها سلطت صحيفة (لوفيغارو) الضوء على الوضع في شمال سوريا، حيث يشن تنظيم (داعش) هجوما على بلدات كردية مما دفع عشرات آلاف الأشخاص إلى النزوح نحو تركيا. وأشارت (لوفيغارو) استنادا إلى السلطات التركية إلى أن نحو 130 ألف شخص نزحوا من مدينة عين العرب السورية التي تعرضت لهجوم تنظيم (الدولة الإسلامية) ، ولجؤوا إلى تركيا، مضيفة أن الميلشيات الكردية السورية تحاول مواجهة الإرهابيين ومنعهم من السيطرة على هذه المدينة الإستراتجية الواقعة على الحدود مع تركيا. وفي بلجيكا، ركزت الصحف اهتمامها على تحركات تنظيم "الدولة الإسلامية" حيث أشارت ( لا ليبر بلجيك ) إلى أن التنظيم تعبأ في معركته عبر الدعوة إلى قتل مواطني الدول التي تواجهه، الأمر الذي يؤكد أن التنظيم الإرهابي يريد توسيع مجال هجومه الذي استمر لعدة أشهر ضد الحكومة في سورية والعراق. فبالإضافة إلى الرهائن الذين خطفهم وأعدمهم في هذين البلدان، فإن التنظيم يستهدف بالأساس مواطني البلدان التي تحاربه، أينما وجدوا مما يدل على استعداد (داعش) إلى مواجهة كل الصعاب سواء على مستوى محلي أو دولي. من جانبها لاحظت (لا ديرنيير أور ) أن تزايد المقاتلين في "الدولة الإسلامية " هو الذي دفع الولاياتالمتحدة إلى العودة إلى التقليد القديم وتخصيص المكافآت، مشيرة إلى أن مجلس الشيوخ أقر ميزانية قدرها 10 ملايين دولار لجمع معلومات حول مرتكبي جريمة قطع رأس اثنين من الصحفيين الأمريكيين ومكافأة تعادلها مقابل معلومات عن قائد (داعش). صحيفة (لوسوار) من جهتها ترى أن هذه الأزمة أفرزت مصالح متداخلة ومعقدة، ومتعارضة ومتقاطعة ، وراءها عدد من الفاعلين في شمال العراق وسورية وعلى طول الحدود التركية بإقليم ذي أغلبية كردية حيث يحاول تنظيم (داعش) توسيع غزواته. وفي إسبانيا، اهتمت الصحف بالمواجهة بين رئيس إقليم كطالونيا المستقل أرتور ماس والحكومة المركزية الإسبانية بشأن إجراء استفتاء يوم تاسع نونبر المقبل حول استقلال الإقليم الواقع شمال شرق إسبانيا. وهكذا كتبت صحيفة (أ بي سي) أن أرتور ماس "قد يحاكم بتهمة العصيان" بعد أن دعا رسميا إلى الاستفتاء رغم الرفض القاطع لحكومة مدريد وغرفتي البرلمان. ونقلت الصحيفة عن قضاة وخبراء في قانون العقوبات أن قرار رئيس الإقليم الإصرار على عقد استفتاء "غير قانوني وغير دستوري" قد يؤدي إلى مثوله أمام المحكمة لانتهاكه قوانين الدولة والمس بالأمن. وفي السياق ذاته ، كتب صحيفة (لا راثون) أن المحكمة الدستورية لم تستبعد اتهام أرتور ماس بالعصيان في حال ما لم يقبل قرار المحكمة بإلغاء الاستفتاء. وأضافت اليومية أنه إلى جانب إلغاء هذه الاستشارة، فإن المحكمة الدستورية ستلغي أيضا جميع الأنشطة المقررة يوم تاسع نونبر المقبل. من جهتها ذكرت صحيفة (إلموندو) أن ماس سيواصل خطته إجراء الاستفتاء رغم تهديدات المحكمة الدستورية، مشيرة إلى أن حكومة الإقليم ستنشر هذا الأسبوع المراسيم المتعلقة بالاستشارة. وفي روسيا سلطت الصحف الصادرة اليوم الضوء على المذكرة التي أصدرها فريق الاتصال الخاص بتسوية الأزمة في أوكرانيا خلال اجتماعه الأخير في مينسك ، والتي تفسر مضمون البروتوكول الخاص بتسوية الأزمة الأوكرانية الموقع في الخامس من شتنبر الجاري. وذكرت صحيفة (فيدوموستي) أن البند الأول للمذكرة التي نشرت على الموقع الالكتروني لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، ينص على أن يتناسب الخط الفاصل بين الطرفين مع ما كان عليه في السابق، فيما ينص بند آخر بوثيقة الخطة السلمية على وجوب نشر المراقبين على طول هذا الخط. ونقلت الصحيفة عن العقيد المتقاعد فيكتور موراخوفكسي قوله "إن التنفيذ الحرفي للاتفاقيات سيجرد الطرفين من القدرات الهجومية" ،مبرزا في هذا الصدد أن العمل على تنفيذ الاتفاقيات في ظروف انعدام قوات تفصل الطرفين سيستغرق وقتا طويلا وسترافقه انتهاكات. بدورها نقلت صحيفة (موسكوفسكي كومسوموليتس) عن المحلل السياسي أندريه يبيفانتسيف ، قوله إن "البروتوكول الموقع في 5 شتنبر والمذكرة الأخيرة، وثيقتان مختلفتان تماما "، مبرزا أن أوكرانيا "قامت خلال الفترة التي مضت على التوقيع على البروتوكول، بتقييم قدراتها وأدركت أنها لا تقدر على مواصلة الحرب". أما صحيفة (كوميرسانت)، فاعتبرت أن الخطة الأخيرة التي اتفق عليها طرفا النزاع في مينسك تعطي لأول مرة فرصة حقيقية لإحلال السلام في أوكرانيا. لكنها حذرت في الوقت ذاته من أن إحلال السلام دون تسوية الوضع سياسيا، سيحول الأزمة في منطقة دونباس إلى "نزاع مجمد" جديد على غرار ما حصل في إقليم بريدنيستروفيه المولدافي. واعتبر خبراء أوكرانيون استطلعت الصحيفة آراءهم، أن ذلك سيجرد كييف من فرص الانضمام إلى حلف (الناتو) في المستقبل المنظور، كما أنه سيخلق مقدمات للنزاعات في المناطق الأخرى. وفي بريطانيا، اهتمت الصحافة بالغارات الجوية التي شنها التحالف الدولي ضد "الدولة الإسلامية" والاجتماع المرتقب عقده في نيويورك بين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ولاحظت (الغارديان) أن هذا الاجتماع سيكون الأول من نوعه بين رئيس الوزراء البريطاني ورئيس إيراني منذ الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 . وترى الصحيفة أن هذا الاجتماع الذي يعتبر علامة على الهدنة وتطور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، سيمكن من تثمين الدعم الذي يمكن أن تقدمه إيران للتحالف الدولي في حربها ضد مقاتلي الدولة الإسلامية، مذكرة بأن الإيرانيين تم استبعادهم من المؤتمر الدولي حول السلام والأمن في العراق المنعقد بباريس ومن مؤتمرات بجنيف. أما (الدايلي تلغراف) ، فسلطت الضوء على الضربات الجوية الأولى التي شنتها الولاياتالمتحدة وبعض الدول العربية ضد مواقع يسيطر عليها المقاتلون المتطرفون ل"داعش" في سورية. ووفقا للصحيفة، فإن هذه الغارات الجوية تروم الحد من التقدم الكبير الذي أحرزه المتمردون بالتنظيم في العراق وسورية. وفي تركيا، مازالت الصحافة تركز اهتمامها على الهجرة الجماعية لأعداد كبيرة من السوريين الأكراد الفارين من بطش المقاتلين بالدولة الإسلامية ومن الوضع الأمني المتدهور في سورية. صحيفتا (ميلليت) و( الصباح) أشارتا في هذا السياق ، إلى إحداث منطقة عازلة على طول الحدود وإقامة ممر إنساني على امتداد 30 كيلومترا داخل الأراضي السورية لاستضافة مئات الآلاف من النازحين. وأبرزت الصحيفتان أن عدد الذين فروا بالفعل من البلاد سيكون أكثر بكثير من 135 ألف شخص في غضون ثلاثة أيام، واعتبرتا أن هذه أكبر عملية نزوح تتم في وقت قياسي مقارنة بما حصل في جميع أنحاء العالم. وأضافتا أن هناك حاجة إلى هذا الممر لوقف تدفق اللاجئين وأيضا لضمان الحماية لهم داخل سورية وأن الحكومة التركية ستتقدم في افتتاح البرلمان في فاتح أكتوبر، بطلب للحصول على إذن لتمديد فترة نشر قوات تركية في العراق وسورية سنة أخرى. صحيفة (تركاي) من جانبها كتبت ، أن تركيا تواصل ، أمام أعين المجتمع الدولي، استقبال اللاجئين بالآلاف، مشيرة إلى أن رقم 200 ألف لاجئ يمكن أن يرتفع في الساعات المقبلة. وفي السويد، شكل سباق التسلح بين روسياوالولاياتالمتحدة الموضوع الرئيسي الذي تناولته الصحف المحلية. فكتبت صحيفة (داغينس نيهيتر) في تقريرها أنه بعد روسيا ، فإن الولاياتالمتحدة تقود عملية مكلفة لتحديث وتوسيع ترسانتها النووية، مضيفة أنه وفقا لمستشار سابق للرئيس الأمريكي فإن "السبب الرئيسي هو اكتساح بوتين لأوكرانيا ". وذكرت الصحيفة أن تدهور العلاقات مع روسيا ساهم في الدفع إلى تحديث مكثف للترسانة النووية الأمريكية، مؤكدة أن هذا العام أنفقت الولاياتالمتحدة أموالا كثيرة من أجل البحث وتطوير إنتاج الأسلحة النووية أكثر من أي عام آخر منذ عام 1950. وقالت (داغينس نيهيتر) إن 355 مليار دولار هو حجم الأموال التي سترصدها الولاياتالمتحدة لتحديث الترسانة النووية ، وعزت هذا التحول في موقفها إلى الأزمة في أوكرانيا. من جانبها، عادت صحيفة (سفينسكا داغبلاديت) إلى الحديث عن المظاهرات التي شهدتها روسيا في عطلة نهاية الأسبوع، مؤكدة أن الآلاف من الأشخاص شاركوا فيها للتعبير عن معارضتهم للحرب في أوكرانيا. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤول في حلف شمال الأطلسي إن القوات الروسية مازالت نشطة في شرق أوكرانيا . أما صحيفة (افتونبلاديت) فأشارت إلى أن روسيا ستنفق مبلغا إجماليا يقدر ب5000 مليار دولار لتحديث جيشها وإنتاج دبابات جديدة وطائرات مروحية وطائرات مقاتلة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول روسي رفيع المستوى قوله إن موسكو تريد استكمال تجديد ترسانتها في عام 2020 ، مضيفة أن الجيش الروسي سيعزز من دباباته ب2300 دبابة جديدة و 1200 طائرة مروحية جديدة وطائرات مقاتلة. وفي بولندا، اهتمت الصحف بتنصيب الحكومة البولندية الجديدة التي تقودها لأول مرة امرأة، إيفا كوباتز ، التي قدمت لتوها حكومتها وأدت اليمين الدستورية أمام رئيس الدولة قبل التصويت على الثقة في البرلمان في فاتح أكتوبر المقبل. صحيفة (لاغازيت إليكتورال) كتبت في تعليقها أن مهمة رئيسة الوزراء الجديدة، التي جاءت خلفا لدونالد تاسك، الذي عين بدوره رئيسا للمجلس الأوروبي ، لا تبدو سهلة، لأن السيدة كوباتز ، تقول الصحيفة ، سيكون عليها أن تقدم برنامج حزبها قبل الانتخابات التشريعية لعام 2015 . وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الجديدة أمامها 100 يوم للإقناع وإلا فإن الحزب الحاكم معرض لخسارة في الانتخابات المقبلة. وفي إيطاليا، تناولت الصحف النقاش الدائر حاليا بشأن إصلاح قطاع الشغل خاصة المقترحات التي تقدم بها رئيس الجمهورية، جورجيو نابوليتانو. وكتبت صحيفة (المساجيرو) في تعليقها أن رئيس الدولة استنكر " الهيمنة والظلم "، ودعا إلى إجراء "إصلاحات جريئة " في سوق الشغل. ونقلت الصحيفة عن نابوليتانو قوله "نحن مدعوون إلى تجديد مؤسساتنا، وهياكلنا الاجتماعية وسلوكنا الجماعي" ، مشيرة إلى أن كلمات رئيس الدولة تسير أكثر على خط رئيس مجلس الوزراء ماتيو رينزي ، في مجال الإصلاحات وخاصة المتعلقة بسوق الشغل، التي تعارضها أقلية داخل حزبه (الحزب الديمقراطي) وبعض النقابات. نفس الموضوع اهتمت به صحيفة (كورييري ديلا سيرا) التي نقلت مضامين من كلمة رئيس الدولة والتي جاء فيها "نحن لا يمكن أن نبقى مكبلين بالاتجاه المحافظ، والهيمنة والظلم"، مشيرة إلى أن تصريحات الرئيس نابوليتانو نظر إليها على أنها دعم لسياسة إصلاح قطاع الشغل، التي دعا إليها رئيس الوزراء. من جانبه، تضيف الصحيفة ، فإن رينزي، الذي يزور الولاياتالمتحدة يعتقد ، في إشارة إلى مقاومة بعض النقابات وأقلية داخل الحزب الديمقراطي التي يترأسه، أن "الأمور يجب أن تتغير في إيطاليا من خلال أساليب تقريبا عنيفة ". أما صحيفة (ربوبليكا) فقد أفردت هي الأخرى حيزا هاما في تعليقاتها للحديث عن مقترحات رئيس الدولة، وركزت في المقام الأول على تصريح رئيس الوزراء الذي جدد ، حسب الصحيفة، "التزامه القوي" بإصلاح قطاع الشغل حتى ولو "ضد رغبة بعض الأحزاب التي تحن للماضي".