رئيس الحكومة يودع الرئيس الصيني في ختام زيارته للمغرب        مجلس المنافسة يفرض غرامة ثقيلة على شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فياتريس"    MP INDUSTRY تدشن مصنعا بطنجة    أمريكا تجدد الدعم للحكم الذاتي بالصحراء    تعيينات جديدة في المناصب الأمنية بعدد من المدن المغربية منها سلا وسيدي يحيى الغرب    بينهم من ينشطون بتطوان والفنيدق.. تفكيك خلية إرهابية بالساحل في عملية أمنية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    جمهورية بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع 'الجمهورية الصحراوية' الوهمية        مندوبية التخطيط :انخفاض الاسعار بالحسيمة خلال شهر اكتوبر الماضي    "أطاك": اعتقال مناهضي التطبيع يجسد خنقا لحرية التعبير وتضييقا للأصوات المعارضة    حكيمي في باريس سان جيرمان حتى 2029    لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد: انطلاق عملية 'رعاية 2024-2025'    هذا ما قررته المحكمة في قضية رئيس جهة الشرق بعيوي    فاطمة الزهراء العروسي تكشف ل"القناة" تفاصيل عودتها للتمثيل    مجلس الحكومة يصادق على تعيين إطار ينحدر من الجديدة مديرا للمكتب الوطني المغربي للسياحة    المحكمة الجنائية الدولية تنتصر للفلسطينيين وتصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير حربه السابق    الرابور مراد يصدر أغنية جديدة إختار تصويرها في أهم شوارع العرائش    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    مواجهات نارية.. نتائج قرعة ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية    ولد الرشيد: رهان المساواة يستوجب اعتماد مقاربة متجددة ضامنة لالتقائية الأبعاد التنموية والحقوقية والسياسية    توقعات أحوال الطقس غدا السبت    قانون حماية التراث الثقافي المغربي يواجه محاولات الاستيلاء وتشويه المعالم    المنتخب الليبي ينسحب من نهائيات "شان 2025"    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي        تفكيك شبكة تزوير وثائق السيارات بتطوان    زَمَالَة مرتقبة مع رونالدو..النصر السعودي يستهدف نجماً مغربياً    التنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب تدعو الزملاء الصحافيين المهنيين والمنتسبين للتوجه إلى ملعب "العربي الزاولي" لأداء واجبهم المهني    لأول مرة في تاريخه.. "البتكوين" يسجل رقماً قياسياً جديداً    ما صفات المترجِم الناجح؟    خليل حاوي : انتحار بِطَعْمِ الشعر    الغربة والتغريب..    كينونة البشر ووجود الأشياء    الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز    المجر "تتحدى" مذكرة توقيف نتانياهو    بتعليمات ملكية.. ولي العهد يستقبل رئيس الصين بالدار البيضاء    بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية    القانون المالي لا يحل جميع المشاكل المطروحة بالمغرب    العربي القطري يستهدف ضم حكيم زياش في الانتقالات الشتوية    مفتش شرطة بمكناس يستخدم سلاحه بشكل احترازي لتوقيف جانح    "سيمو بلدي" يطرح عمله الجديد "جايا ندمانة" -فيديو-    رابطة السلة تحدد موعد انطلاق الدوري الأفريقي بالرباط    وهبي: مهنة المحاماة تواجهها الكثير من التحديات    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !        تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء    تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" بالساحل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    الولايات المتحدة.. ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب مات غيتز    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرض لأبرز اهتمامات بعض الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 20 - 09 - 2014

شكل الوضع الأمني المتدهور في اليمن، والحرب الدولية على الإرهاب في ضوء الخطط والإجراءات التي يتم الاعداد لها حاليا لمواجهة خطر تنظيم (داعش)، وتطورات الأوضاع في الحدود اللبنانية السورية، وجديد المشهد السياسي في كل من مصر والبحرين، أبرز اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم السبت.
وهكذا، واصلت الصحف اليمنية اهتمامها بتطورات الأوضاع في صنعاء في ظل المواجهات المسلحة بين المسلحين الحوثيين وقوات الجيش، وعودة المبعوث الاممي جمال بنعمر الى صنعاء قادما من صعدة، حيث حاول اقناع زعيم الحوثيين بالتوقيع على اتفاق مع الرئاسة اليمنية ينهي الازمة التي تمر منها البلاد.
وأبرزت صحيفة (الثورة) وصف الرئيس عبد ربه منصور هادي "تفجير الوضع في العاصمة من قبل الحوثيين بكونه محاولة انقلابية لإسقاط الدولة"، حيث أكد خلال اطلاعه أمس سفراء الدول العشر الداعمة للمبادرة الخليجية على مستجدات الأوضاع في صنعاء "أن شعارات الحوثيين ليست سوى غطاء للهروب من التزاماتهم في التسوية وتنفيذ مخرجات الحوار".
وتحت عنوان "صنعاء: استماتة حوثية على تلة مطلة على منزل الرئيس"، كتبت صحيفة (أخبار اليوم) أن العاصمة اليمنية "تعيش منذ الأربعاء الماضي خليطا من الرعب والخوف جراء الاعمال المسلحة التي تنفذها مليشيا الحوثي، بحيث شهدت نزوحا كبيرا للسكان خاصة من المناطق الواقعة شمال العاصمة في ظل استمرار القصف والاشتباكات بصورة متواصلة أشاعت الرعب في نفوس القاطنين".
ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي عبد الله الذيفاني قوله المحادثات التي تجري برعاية المبعوث الاممي جمال بنعمر مع عبد الملك الحوثي لا جدوى منها، "كون السلطة تحاور من ضعف لا من قوة وقبلت أن تكون هي اليد السفلى وجماعة الحوثي المسلحة اليد العليا في هذا الحوار"، معتبرا أن "زيارة بنعمر للحوثي في صعدة بمثابة التأكيد والاعلان للعالم بأن جماعة الحوثي صاحبة مشروع" وانه "كان ينبغي أن يبحث الحوثي عن وسيط لا السلطة من تبحث عن ذلك".
وفي صحيفة (الأولى) كتب ريان الشيباني أن الشباب اليمني حرصوا على ان تكون ثورة 2011 سلمية، على خلاف الثورات اليمنية السابقة، مستدركا "غير أن هذا التوجه لم يرق البعض ... الذين سعوا الى استغلال الحالة الهشة الناتجة عن المرحلة الانتقالية، لتصفية حسابات تاريخية، رغم أن كل المظلوميات وضعت على الطاولة في العملية السياسية الجارية، وارتضى بها الجميع".
واعتبر الكاتب في مقال تحت عنوان "شباب 2011 المحبطون" أن الحوثيين أعادوا لليمنيين صورتهم، بما هي صورة ذلك اليمني المسلح والبلد الذي لا ينتهج الا الحروب في حل نزاعاته، بل نجحوا في استجلاب الصورة التي فشل صالح في استحضارها، حين هدد بإدخال القبائل المسلحة الى العاصمة صنعاء، والسيطرة عليها بالقوة".
واهتمت الصحف القطرية بالوضع الأمني في اليمن، ومدى فعالية الحرب الدولية على الإرهاب في ضوء التحالف الدولي، الذي بدأ يتشكل لمواجهة تنظيم (داعش) المتطرف.
ففي الشأن اليمني، أكدت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها، أن أهمية إيجاد مخرج للأزمة الحالية باليمن يجب أن تتصدر الأولويات، مشيرة إلى أن ذلك رهين بقبول الحوثيين توقيع اتفاقية السلام التي اقترحها المبعوث الأممي جمال بن عمر والتي تقوم على المبادرة الخليجية التي قادت إلى حوار وطني وضع الأسس لحل جميع الأزمات.
وشددت الصحيفة على أن "التصعيد العسكري الخطير غير مبرر وسيقود اليمن إلى عواقب وخيمة "، مطالبة الحوثيين الالتزام "بعدم التصعيد على الأرض وإخراج قواتهم من العاصمة والعمل مع الحكومة والمبعوث الأممي لإيجاد مخرج عاجل وناجع للأزمة الحالية من أجل منع دخول اليمن في نفق مظلم خاصة في ظل عدم الثقة وحشد القبائل وتربص تنظيم (القاعدة) بالجميع في اليمن."
وبخصوص الحرب الدولية المعلنة على تنظيم (داعش)، قالت جريدة (العرب) "إن العالم هاج وماج وهو يسعى لتعزيز صفوفه في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولم يعد هناك من شغل يشغل وسائل إعلامه، سوى هذا الاسم المرعب الذي بث الخوف والهلع في نفوس قادة المجتمع الدولي فتنادوا إلى جدة ومن ثم إلى باريس وسيعودون إلى البحرين لتدارس آلية وقف هذا الوحش المرعب الذي حل في لحظة فارقة على كوكب الأرض وبات يهدد وجودها، وكأننا في مشهد يشابه ويماثل أفلام الخيال العلمي التي تفترض وجود تهديد خارجي لكوكب الأرض يجب التصدي له".
وسجلت الصحيفة أن المشكلة اليوم "أننا أمام ازدواجية معايير قاتلة يمارسها هذا المجتمع الدولي، وهي وإن كانت غير جديدة عليه، إلا أنها هذه المرة تلبس رداء أكثر قبحا، فمن باب يسعى هذا المجتمع الدولي إلى مواجهة خطر الإرهاب المتمثل في (داعش)، وفي الوقت ذاته يغض الطرف عن خطر لا يقل وحشية وسوءا عن خطر (داعش)، بل ربما يفوقها بمرات عديدة والمتمثل بخطر الميليشيات في العراق".
من جهتها، كتبت صحيفة (الشرق) في تعليق لها "أن العالم العربي يدخل، وتدخل المنطقة الخليجية مرة أخرى في أتون صراعات عسكرية دموية ساخنة ضمن إطار الحملة الدولية لمواجهة مخاطر تمدد تنظيم (داعش) الإرهابي في أراضي العراق والشام، وحيث تشكل تحالف دولي واسع تحت القيادة الأمريكية لدرء مخاطر ذلك التنظيم الإرهابي المعتمد على شبكة واسعة ومنظمة من العلاقات"، مضيفة أن دولة قطر شأنها شأن بقية دول الإقليم "كانت قد حذرت مرارا من سياسات الإقصاء والتهميش والظلم التي تتخذها بعض الأنظمة في المنطقة وتغليب الحلول الأمنية والمقاربات الدموية العنيفة على أمن واستقرار المنطقة وشعوبها" الأمر الذي ساهم في ظهور هكذا تنظيمات متطرفة.
وركزت الصحف المصرية اهتماماتها على الجدل القائم حول الانتخابات البرلمانية خاصة في ظل الدعوة إلى تأجيلها، فضلا عن تطرقها لتنفيذ فرنسا ضربات جوية في أول مشاركة عملية لها في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية في العراق.
وكتبت جريدة (أخبار اليوم) في مقال رئيسي بعنوان "بين الصدور وانتظار التقسيم الجديد للمحافظات.. قانون الدوائر الانتخابية في دائرة الشك" أن الساحة السياسة تمتلئ بتساؤلات عديدة عن الانتخابات المقبلة لمجلس النواب كاستحقاق ثالث لخارطة المستقبل، خاصة مع التأخر في إصدار قانون الدوائر الانتخابية الذي يراه البعض متعمدا بينما يرجعه آخرون لإجراءات قانونية وأسباب موضوعية.
وقالت "إنه رغم إعلان رئيس الوزراء أن القانون سيصدر قبل نهاية الشهر الحالي إلا أن البعض يتشكك في ذلك لاعتبارات مختلفة أهمها وجود تقسيم جديد للمحافظات (..) والسؤال الآن متى يصدر القانون ¿ وهل لهذا التأخير في صدوره تأثير على الحياة السياسية¿.
ونقلت عن المستشار إبراهيم الهنيدي وزير العدالة الانتقالية وشؤون المجالس النيابية قوله "إن القانون الخاص بتحديد الدوائر الانتخابية كانت قد انتهت اللجنة المختصة من إعداده وصياغته وهو جاهز للإصدار في أي وقت وينتظر فقط بعض الإجراءات" .
وفي موضوع ذي صلة، أشارت (جريدة الجمهورية) إلى أن اللجنة العليا للانتخابات ستعلن خلال أيام مواعيد وتفاصيل الانتخابات البرلمانية القادمة وتشمل فتح باب الترشيح منتصف أكتوبر القادم لمدة اسبوعين تنتهي في 28 أكتوبر ثم اسبوع للطعون وإعلان الأسماء النهائية وشهر للدعاية الانتخابية على أن تجري المرحلة الأولى من الانتخابات في خامس دجنبر القادم.
وأضافت أن الانتخابات ستجرى على ثلاث مراحل في القائمة والفردي وستعلن نتيجة الفائزين في الفردي أو من سيدخلون جولة الاعادة مباشرة، بينما سيتم ارجاء نتيجة القوائم لآخر مرحلة في الانتخابات حتي لا تؤثر على توجهات الناخبين لتعقد أولى جلسات البرلمان في بداية العام الجديد.
وكتبت، وفق مصادر مطلعة، إن الايام القادمة ستشهد صدور قانون توزيع الدوائر حتى تتمكن اللجنة العليا للانتخابات من دعوة الناخبين للاقتراع وتحديد مواعيد الانتخابات النهائية، مشيرة إلى أن الانتخابات ستجرى في موعدها دون تأجيل الا في حالة واحدة فقط وهو الطعن على دستورية قانون الانتخابات مما قد يتسبب في تأجيلها لمدة لا تقل عن شهرين.
وبخصوص التنسيق الدولي لمواجهة التنظيمات الإرهابية، كتبت جريدة (لأهرام) في افتتاحيتها تحت عنوان "خطورة الحلول الجزئية" أن فرنسا سجلت أول مشاركة عملية لها في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية في العراق بقصف جوى "جراحي" لأحد مواقع (داعش) . وبدأت قنوات التليفزيون الغربية أمس بث التصوير الجوي للموقع قبل القصف وبعده على الطريقة الأمريكية.
وأضافت أن "التدخل الفرنسي عكس جدية في التعامل مع هذا التنظيم المتطرف، متعدد الجنسية عابر القوميات،(..) لكن المدهش في هذا السياق اندفاع الدول الكبرى إلى حشد القدرات العسكرية بأسرع وقت ممكن لتطويق حوالى 30 ألف مسلح يمرحون في وسط العراق على مساحة تعادل أراضي النمسا تقريبا، بينما تسقط ليبيا بأكملها في فوضى شبه كاملة تحت وطأة جماعات متطرفة ترفع لافتات أخرى ولا تقل شراسة عن (داعش) ويشكل هذا تناقضا يتعذر استيعابه، خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن حلف شمال الأطلسي هو من تولى تحييد القدرات العسكرية للجيش الوطني الليبي لمصلحة (الثوار الجدد) بدعوى إسقاط نظام العقيد القذافي قبل ثلاثة أعوام تقريبا".
وأبرزت الصحيفة أن مواجهة الإرهاب تتطلب تنسيقا دوليا وإقليميا حقيقيا يضمن مشاركة فعالة من دول الإقليم ووضوحا في الرؤية والتوجه من جانب القوى الكبرى، لاقتلاع هذا الخطر الذى يواجه البشرية من جذوره ويزيل الشكوى حول دواعي التحرك الغربي الحقيقية ونياته تجاه الإقليم، مشددة على أن الإرهاب "يتطلب علاجا جذريا شاملا وليس جراحة موضعية عابرة".
وفي لبنان، عادت بلدة (عرسال) القريبة من الحدود السورية من جديد لتتصدر كل عناوين الصحف، بعد رفع التنظيمات الإرهابية من وتيرة استهدافاتها للجيش اللبناني واعتماد أسلوب العبوات الناسفة، التي ألقيت إحداها أمس على أحد حواجز الجيش ما أدى الى مقتل جنديين لبنانيين، وكذا بعد تداول أخبار "عن إقدام (جبهة النصرة) على إعدام أحد الجنود المختطفين لديها"،وهو الخبر الذي لم تؤكده أو تنفيه السلطات بعد.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة (الجمهورية) إن "التصويب الإرهابي على الجيش لا يحتمل الالتباس، والهدف إضعاف مناعة لبنان من أجل اختراقه وضرب استقراره واعتماده ساحة بديلة وتعويضية عن العراق"، مضيفة أنه "من الواضح أن الحسابات الداعشية ما بعد التحالف الدولي الذي يصوب على العراق دفعت هذا التنظيم الإرهابي إلى التفكير بساحات بديلة، وهذا ما يفسر اجتياحه لمناطق الأكراد في سوريا، ورفضه التجاوب مع الوساطات الإقليمية لإطلاق العسكريين المخطوفين لديه".
من جهتها، طرحت (الأخبار) عدة تساؤلات من قبيل "لماذا لا تصارح السلطة اللبنانيين بما يجري في عرسال¿ لماذا لا تقول إن هذه المنطقة خرجت من كنف الدولة، وأنها تكبل الجيش العاجز عن تنفيذ عملية لردع الإرهابيين الذين يحتلون عرسال وجرودها (الأحراش) ¿ لماذا لا تعلن خطة طوارئ لتزويد الجيش بما يحتاج إليه ¿ من يتحمل مسؤولية تصفية العسكريين في عرسال¿.
وقالت عقب ذلك "بات من الصعب، إن لم يكن مستحيلا، العثور على الكلمات التي تليق بأداء السلطة تجاه ما يجري في عرسال المحتلة(..) شهداء الجيش يتساقطون الواحد تلو الآخر، يخطفون من مراكزهم (...) يذبحون وتفجر بهم العبوات الناسفة، تنظيما (جبهة النصرة) و(داعش) يحكمان البلدة وجرودها ويطبقان فيها شريعتهما، كل ذلك في مقابل سلطة عاجزة ومستسلمة".
أما صحيفة (المستقبل) فذكرت بأن "الجيش اللبناني يخوض معمودية التصدي بالروح والدم للإرهاب العابر لكل حدود وطنية ودينية وأخلاقية، وقد حصدت ضربات غدر الإرهابيين أمس شهيدين عسكريين بانفجار عبوة ناسفة في عرسال وذلك بالتزامن مع تواتر معلومات ضبابية حيال الوساطة القطرية تفيد بأن موفد قطر لم يصل إلى بيروت كما كان مفترضا أمس".
وتحت عنوان "الاستعمار بالطلب ...والانتصار بالوحدة" كتب طلال سلمان رئيس مجلس إدارة (السفير) "يعود إلينا الاستعمار وبالطلب ليحفظ لنا ديننا الحنيف ويحمينا من مشوهي الإسلام الحق ومحرفيه الذين بلغت بهم الضلالة حد تنصيب أمير للمؤمنين، بعمامة سوداء، وساعة (رولكس) مذهبة في يمينه، تجنبا لأي اشتباه لصحيح إسلامه، وتوكيدا لإيمانهم الصحيح وقد اندفعوا ينشرونه عبر الإنترنيت بوسائطها المختلفة".
وأضاف سلمان أن اللبنانيين "يدفعون من دماء أبنائهم المنتسبين إلى الجيش والمدافعين عن أمن وطنهم ووحدتهم مسلمين ومسيحيين، فيتوحدون داخل هويتهم الوطنية ويواجهون وحوش التعصب القادمين من الجاهلية وقد أخفوا وجوههم وتلفعوا بالسواد ورفعوا رايات الإسلام المزور (...) وبتأكيد وحدتنا نهزم دعاة التطرف من جاهليي القرن الحادي والعشرين، بهذه الوحدة نحفظ الوطن لجميع أبنائه، وقد اتسع لهم دائما بأديانهم جميعا، التي لم تكن يوما سببا لفرقتهم، مهما تزايد عدد تجار الطائفية ومستثمريها، وكذلك يحفظ العراقيون عراقهم والسوريون سورياهم إلى آخر حدود الوطن العربي".
وفي البحرين، واصلت الصحف تسليط الضوء على آفاق الوضع السياسي في ضوء إعلان ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أول أمس، عن قواسم مشتركة تم التوصل إليها في المحور السياسي من حوار التوافق الوطني، ويمكن تنفيذها عبر القنوات الدستورية، وتهم الدوائر الانتخابية، والسلطة التشريعية، وتشكيل الحكومة، والسلطة القضائية، والأمن.
وكتب رئيس تحرير صحيفة (الوسط) أن البحرين تدخل مرحلة جديدة من التحديات المتمثلة في قرب الانتخابات النيابية، وتوتر الوضع الإقليمي بسبب انتشار نفوذ الجماعات المتشددة بصورة مرعبة، وتعقد الخلافات الإقليمية، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى وئام واتفاق على المستوى الأدنى لتحقيق "مطالب مشروعة ومعقولة"، وأن "التشنج أدى إلى تشويش الحلول المؤملة، ويمنع من تناول المواضيع بصورة شفافة ومنفتحة تؤدي في نهاية المطاف إلى تقريب النفوس، وهو ما نحتاجه لمعالجة الملفات بصورة مرضية".
ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الوطن) أن المبادرة "فرصة يجب أن يتم استثمارها بشكل صحيح وهي كفيلة بتحقيق تطلعات البحرينيين ولم شملهم في صف وطني واحد"، مشددة على أن ذلك لن يكون إلا من خلال "نبذ العنف وعدم إقحام الأجنبي في الشؤون الداخلية، إذا ما أردنا السير وفق النهج الإصلاحي والديمقراطي المنشود والعمل على تنمية البلاد على مختلف الأصعدة".
أما صحيفة (أخبار الخليج) فترى أنه "في كل مرة تحقق فيه مملكة البحرين انتصارا على الصعيد السياسي ضمن المشروع الإصلاحي خلال المسيرة الديمقراطية، تواصل بعض الجماعات والجمعيات إهدار الفرص الضائعة، لأنها تريد أن تحقق انتصارا على الصعيد الطائفي باعتباره أقصى أمنياتها وأعلى سقف لمطالبها"، مشيرة إلى أن هذه الجماعات والجمعيات "تلجأ إلى الشارع لممارسة أعمال غير قانونية، ظنا منها أن مثل هذا الأسلوب سيوقف موسم الحصاد وسيعطل المسيرة، رغم أن التجربة البحرينية الوطنية الدستورية أثبتت عكس ذلك".
وفي الأردن، اهتمت الصحف بمستوى التعليم في الجامعات الأردنية ومصير شركة (مناجم الفوسفاط)، كما واصلت اهتمامها بموضوع مكافحة الإرهاب على الصعيد الإقليمي.
فقد، كتبت صحيفة (الرأي) أن الأردن "لا زال يراوح مكانه في موضوع تطوير التعليم العالي"، ودعت إلى وضع خطة تقضي بإدخال جامعة واحدة من الجامعات الأردنية كل عدد من السنوات ضمن أفضل 200 جامعة عالمية.
واقترحت، في هذا السياق، عددا من الإجراءات والأفكار "تبدو مثالية، لكنها قابلة للحياة في جامعة واحدة إذا ما أردنا أن ندخل في مرحلة يكون التعليم العالي الأردني مليئا فيها بالدسم وخاليا من الشغب ومنافسا لنظيره في دول العالم المتقدم".
أما صحيفة (الغد) فتساءلت عن التطورات التي لحقت بتنفيذ فكرة الحكومة الحالية، والمتمثلة في إبرام صفقة لإعادة شراء حصة حكومة بروناي في شركة "مناجم الفوسفاط" الأردنية، باستخدام موارد صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي.
وقالت الصحيفة، التي أشارت إلى ما تشكله الشركة "من قيمة وطنية عند الأردنيين"، إن مثل هذه الفكرة "تحتاج إلى نقاش عام لاتخاذ قرار بخصوصها، لاسيما وأن الحكومة تعول على أموال الأردنيين في مؤسسة +الضمان+ لتنفيذهاº وكم تصب هذه الفكرة في صالح صندوق استثمار أموال + الضمان+ ".
وبخصوص موضوع مكافحة الإرهاب، قالت صحيفة (الدستور) إن (داعش) ستهزم في نهاية المطاف، مؤكدة أن ذلك "أمر لا جدال فيه ولا مراء ... لكن الحرب عليها، لن تكون نزهة قصيرة، وقد تمتد لعشرات السنين، لا لسنوات ثلاث فقط".
ولم تستبعد، في مقال بعنوان "السهل الممتنع في الحرب على + داعش+"، أن تكون هذه الأخيرة، في حمأة الانتظار للهجوم الواسع الذي طال انتظاره، "في واد آخر تبحث عن هدف استراتيجي آخر تنقض عليه"، مشددة على ضرورة أن "تظل الأعين مفتوحة على شمال لبنان، الذي قد يسقط كثمرة ناضجة في أفواه الدواعش ومن والاهم، وبأسرع مما يظن كثيرون".
من جهتها، سلطت الصحف الإماراتية الضوء على عدد من القضايا المحلية والدولية الراهن، ولاسيما منها الوضع في اليمن واسكوتلاندا.
وكتبت صحيفة (الاتحاد)، عن المباحثات التي أجراها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس ببلغراد الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش، والتي تطرقت إلى علاقات التعاون والصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وصربيا وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وأبرزت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها، أن زيارة ولي عهد أبوظبي مؤخرا لمشيخة الأزهر خلال زيارته الأخيرة لمصر، تكشف بوضوح أهمية الدور المنوط بعلماء الأمة ومسؤوليتهم الكبيرة في التصدي للأفكار المغلوطة والمفاهيم التي تشوه حقيقة الدين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ولاسيما في ظرف يتوحد فيه العالم لمحاربة الإرهاب.
أما صحيفة (البيان)، فتطرقت في افتتاحيتها إلى الدروس المستقاة من الاستفتاء التاريخي الذي شهدته اسكوتلاندا، والذي كرس انتصار خيار الوحدة والتصدي لدعوات الانفصال والتفكك. وأكدت على ضرورة استفادة الدول العربية من هذا الدرس من أجل العمل على مزيد من التوحد عوض الفرقة والانقسام والتشرذم.
ومن جانبها، أشارت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها إلى دخول اليمن من جديد في دوامة العنف بسبب افتقاد القوى السياسية والقبلية المحلية للثقة والجدية لتطبيق توصيات الحوار الوطني، مشيرة إلى أنها ظلت تراهن على عامل الوقت للتهرب من تنفيذ الاستحقاقات لعلها تحتفظ بمواقعها أو لعل الزمن كفيل بتغيير المعادلة ويعود كل شيء إلى ما كان عليه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.