تبوأت ثلاثة أفلام مغربية، هي على التوالي "خلف الأبواب المغلقة" للمخرج محمد عهد بنسودة، وفيلم "الطريق إلى كابول" للمخرج إبراهيم الشكيري، وفيلم "سارة" لسعيد الناصري، صدارة شباك التذاكر بالقاعات السينمائية خلال النصف الأول من السنة الجارية" وفق جرد أصدره اليوم المركز السينمائي المغربي. وحقق الشريط السينمائي "خلف الأبواب المغلقة"، الذي يتطرق إلى موضوع التحرش الجنسي ضد النساء في أماكن العمل، الرتبة الأولى بين جميع الأفلام المغربية والأجنبية المعروضة في القاعات السينمائية المغربية إلى حدود 30 يونوي المنصرم، وذلك ب93 ألف و803 تذكرة. ويسرد الفيلم قصة سميرة، المرأة الجميلة والأنيقة، التي تعيش مع زوجها محسن في سعادة وسكينة، قبل أن تنقلب حياتها الزوجية إلى جحيم حقيقي بوصول مدير جديد إلى الشركة التي تعمل بها، وتعيينه رئيسا مباشرا لها، ليبدأ مسلسل المطاردة والتحرّش الجنسي بها. ويعتبر هذا الفيلم هو العمل السينمائي الثاني للمخرج محمد عهد بنسودة، بعد فيلمه الأول "موسم المشاوشة" سنة 2009، والذي حاز على جائزة لجنة تحكيم الشباب بمهرجان سينما المؤلف بالرباط، كما أنه أخرج فيلمين تلفزيونيين، هما "ثمن التهور" سنة 1993، و"خيال الذيب" سنة 2006. وجاء بعد فيلم "خلف الأبواب المغلقة"، فيلم "الطريق إلى كابول" الذي جاء ثانيا على مستوى شباك التذاكر ب71 ألف و 977 تذكرة مشاهدة، ثم أتى ثالثا الفيلم الكوميدي "سارة" للفنان سعيد الناصري ب47 ألف و270 تذكرة بالقاعات السينمائية المغربية. وتبعا لذات المصدر، فإن فيلم "يما" للفنان رشيد الوالي حقق 26 ألف و 937 تذكرة، وفيلم "كان يا ما كان" لسعيد الناصري 19 ألف و775 تذكرة، و"عيد الميلاد" للمخرج طيف الحلو 15 ألف و 841 تذكرة. وحظي الفيلم المغربي عموما بمتابعة أكثر من 362 ألف مشاهد، أي بنسبة 50 في المائة من سوق توزيع الأفلام عموما في القاعات الوطنية، يليه الأمريكي ب 38 في المائة، والهندي ب 5 في المائة، والفرنسي ب 4 في المائة. وأوردت إحصائيات المركز السينمائي المغربي أن فيلم "ذئب وول ستريت" للمخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي تبوأ صدارة الأفلام الأجنبية بالقاعات الوطنية، والمرتبة الرابعة في الترتيب الإجمالي ب 30 ألف و 750 تذكرة.