تجاوز الفيلم السينمائي الطويل «خلف الأبواب المغلقة»، لمخرجه محمد عهد بنسودة، الذي يحتل المراتب الأولى في القاعات السينمائية المغربية، ال3O ألف تذكرة في ظرف أسبوعين، بعد خروجه في ال15 من الشهر الجاري إلى القاعات، ومازال عرضه مستمرا. «خلف الأبواب المغلقة» الحائز جائزة لجنة تحكيم الدورة ال46 من مهرجان هيوستن الدولي للفيلم بولاية تكساس الأمريكية، والذي صورت أحداثه بين مراكش والدار البيضاء، والرباط، هو الفيلم الروائي الثاني في مسيرة المخرج الفنية بعد فيلمه «المشاوشة». وتدور أحداث الفيلم حول موضوع التحرش الجنسي داخل الإدارات المغربية، من خلال شخصية سميرة، التي تعيش حياة هادئة رفقة زوجها محسن، لكن حياتها ستنقلب إلى جحيم، بعد تغيير رئيسها المباشر في العمل بآخر غير سوي، يحاول التحرش بها بالرغم من كونها متزوجة وتعيش حالة من الاستقرار الأسري مع زوجها المشتغل بالقطاع البنكي، وهو ما يتسبب في انقلاب حياتها رأسا على عقب، بعد أن وجدت نفسها بين خيارين إما الانصياع لرغبات مدير الشركة أو الطرد من العمل، في غياب قانون يجرم التحرش ويضمن حماية للنساء العاملات.