في الصورة أفراد الشبكة أعلنت الشرطة الإيطالية بمنطقة "فينتي ميليا" الحدودية التي تربط إيطاليا بفرنسا، أمس السبت على لسان قائدها "ريكاردو كارنييلي" أنه بتعاون بكل من شرطة الحدود بميناءي "سيت" الفرنسي والجزيرة الخضراء بإسبانيا وكذا بتعاون الشرطة الدولية "الإنتربول" تم تفكيك شبكة مكونة من ثلاثة إيطاليين ومغربي يقيمون بالعاصمة الإيطالية "روما"مختصين في سرقة سيارات فاخرة مرقمة بإيطاليا والعمل على بيعها بالمغرب. فقد قادت عملية مراقبة بسيطة لسيارة "ب-م-ف إكس5" التي كان على متنها المغربي "دحمان أنوار"(37سنة) والإيطالي "روبيرطو دي مايو" (54سنة) إلى الكشف عن عملية تهريب منظمة لسيارات فاخرة تقدر قيمتها مابين 50 ألف و135 ألف أورو كنوع "توارغ" ،التي حملت اسم العملية، أو "ب-م-ف م6". ليتم اعتقالهما ومتابعة شريكيهما "أميديو جيلي" (42سنة) و "روبيرطو بروكتشيني " (70 سنة) في حالة سراح. وحسب وكالة "أجي" الإيطالية فإن أفراد الشبكة لم يكونوا في الواقع يسرقون هذه السيارات بل كان يتواطؤون مع أصحابها الذين كانوا يستقدمونها إلى المغرب بوثائق مزورة عبر ميناء "سيت" الفرنسي أو ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني لبيعها هناك ثم يقفلون عائدين جوا إلى إيطاليا ليتم ابلاغ أصحاب السيارات الذين يبلغون بدورهم عن سرقتها لكي يحصلوا مبالغ التأمين. وسيتم متابعة أصحاب هذه السيارات أمام القضاء بتهمة الإحتيال و التواطئ. وحسب قائد شرطة الحدود الإيطالية ب"فينتي ميليا" فإنه منذ بداية التحقيق الذي باشرته النيابة العامة بروما سنة 2007 تم تحديد 15 سيارة ،قيمتها حوالي مليون أورو، تم بيعها بالمغرب بنفس الطريقة وذلك بفضل "الإنتربول" التي استطاعت أن تتعقب هذه السيارات داخل التراب المغربي.