أبدى بادو الزاكي، الناخب الوطني الجديد، سعادته الغامرة بتعيينه مدربا ل"أسود الأطلس"، متمنيا ألا يخيب أمل المغاربة الذين وضعوا الثقة فيه، مؤكدا أن "كأس إفريقيا للأمم ستكون الهدية التي سيقدمها للشعب المغربي الذي ساندنه إلى آخر رمق" وفق تعبيره. واعتبر الزاكي، في حوار مع هسبريس الرياضية، أن الفوز بكأس افريقيا للأمم في نسختها التي ستقام بالمغرب، في ظل الوقت الوجيز المتبقي من أجل الاستعداد لذلك، تحديا كبيرا، لكن ليس له وحده، بل تحدي يخص المغاربة بصفة عامة. وتابع المتحدث، الذي عُين أمس مدربا للمنتخب المغربي لكرة القدم، بالقول "خصنا "نتقاتلو عليها" من أجل تشريف راية المغرب، خاصة أن التظاهرة ستقام فوق التراب المغربي وأمام أعين المغاربة". ووعد الزاكي الجمهور المتعطش للنتائج الجيدة لأسود الأطلس بأنه سيفعل كل ما يستطيع من أجل إسعاد الشعب المغربي، وإخراج الكرة الوطنية من الدائرة الضيقة للنتائج السلبية التي انحصرت فيها لمدة طويلة"، مضيفا "سأعمل على تحويل هذا الكلام إلى فعل في غضون الأيام المقبلة". وبخصوص مشاعره عند تلقيه خبر تعيينه ناخبا وطنيا، أفاد الزاكي أنه شعر بفرحة عارمة دامت لحظات قليلة، لأنه بعد ذلك بدأ لديه الشعور بالتكليف، والمسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه". وأوضح أن "هذه المسؤولية تتمثل في إسعاد ملايين الناس التواقة لرؤية المنتخب المغربي في حلة جديدة بعيدا عن النتائج السلبية التي عاشها منذ فترة طويلة، خاصة أن مجمل الشعب المغربي نادى باسمه، وألح بشدة تنصيبه كمدرب للمنتخب المغربي". وطالب الزاكي من كل مغربي كل في اختصاصه، الاستعداد للعمل الجاد لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية الإفريقية، والوصول إلى الهدف المشترك، وهو التتويج باللقب القاري فوق الأراضي المغربية وأمام جماهيرها" وفق تعبيره. * لمزيد من أخبار الرياضة زوروا هسبريس الرياضيّة