أكد الناخب الوطني الجديد، بادو الزاكي، في كلمة له أثناء تعيينه من طرف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، أنه "سيسعى لأن يُدخل الفرحة إلى قلوب المغاربة". وشكر الزاكي، كل الفعاليات التي وضعت فيه الثقة، معتبرا ذلك، "ثقة في الإطار الوطني قبل كل شيء، من خلال هذا التعيين الذي أعاد الاعتبار للمدرب الوطني"، يورد الرُبّان الجديد ل"أسود الأطلس". الناخب الوطني الجديد، اعتبر تعيينه، بمثابة "مسؤولية كبرى، وثقيلة على أكتاف الطاقم التقني المعين"، مشيرا أنه "يعي حجم المسؤولية"، و"أنه سيعمل بكل جهد لكي يبين للجميع أن قرار الجامعة هو قرار صائب"، مضيفا أنه يتمنى أن تكون النتائج في مستوى الطموحات. وشدد الزاكي على أنه حان الوقت كي يستعيد المنتخب المغربي مكانته الكروية على الساحة الإفريقية، وأن يتصالح مع جمهوره، من خلال القطع مع النتائج السلبية. وطالب الناخب الوطني الجديد، من الصحافة الوطنية، أن تساعده في المهمة التي أنيطت به، رفقة الطاقم المساعد، مشيرا إلى أنه سيعمل على إجراء لقاءات منتظمة في أجواء احترافية، مع وسائل الإعلام. مؤكدا في ختام كلمته، أنه يتمنى أن لا يخيّب ظن من طالبوا بعودته لتدريب المنتخب الوطني. وكان الزاكي يتنافس من أجل الظفر بمنصب المدرب الوطني لأسود الأطلس مع مجموعة من المدربين المغاربة والدوليين تقدموا بملفات ترشيحهم من بينهم على الخصوص الإيطالي جيوفاني تراباتوني والهولندي ديك أدفوكات. وتنتظر الناخب الوطني الجديد، مهمة رئيسية تتمثل في إعداد النخبة المغربية، التي تعيش بدون مدرب منذ أزيد من ستة أشهر، لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقررة بالمغرب ما بين 17 يناير و7 فبراير 2015. * لمزيد من أخبار الرياضة زوروا هسبريس الرياضيّة