قال الناخب الوطني الجديد، بادو الزاكي، في حوار لجريدة "هسبريس الرياضية"، إنه يشعر بتكليف شديد منذ إخباره بتوليه الإدارة التقنية للمنتخب المغربي، إذ يرغب بشدة في إخراجه من دائرة النتائج الضيقة التي عاشها خلال السنوات الماضية. ووعد بادو الزاكي في ذات الحوار الشعب المغربي، أن تكون هديته التي سيقدمهما لهم من أجل المساندة الشعبية الكبيرة التي حظي بها، هي لقب كأس إفريقيا للأمم التي ستقام بالمغرب، مطلع السنة القادمة. - بداية بادو الزاكي كيف تلقيت خبر تعيينك ناخبا وطنيا؟ لا يمكن أن أنكر الفرحة العارمة التي أحسسن بها ولكنها دامت للحظات قليلة، لأنه بعد ذلك بدأ الشعور بالتكليف، والمسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقي، والمتمثلة في إسعاد ملايين الناس التواقة لرؤية المنتخب المغربي في حلة جديدة بعيدا عن النتائج السلبية التي عاشها منذ فترة طويلة، خاصة وأن مجمل الشعب المغربي نادى باسمي وأراد بشدة تنصيبي كمدرب للمنتخب المغربي. لدى أتمنى أن ألا أخيب أملهم، وأن أكون عند حسن ثقتهم الكبيرة في شخصي، وأقول من خلال هذا المنبر أن كأس إفريقيا سيكون هو الهدية التي سأقدمها للشعب المغربي الذي ساندني إلى آخر رمق. - ألا تعتبر الفوز بكأس افريقيا للأمم في نسختها التي ستقام بالمغرب، في ظل الوقت الوجيز المتبقي من أجل الاستعداد تحد كبير؟ بالفعل هو كذلك، لكن ليس لي وحدي، بل تحدي يخص المغاربة بصفة عامة، وخصنا "نتقاتلو عليها" من أجل تشريف راية المغرب، خاصة وأن التظاهرة ستقام فوق التراب المغربي وأمام أعين المغاربة. - هل نفهم من كلامك أنك ستحدث القطيعة مع النتائج السلبية للمنتخب خلال التظاهرة القادمة؟ وعد مني أني سأفعل كل ما أستطيع من أجل إسعاد الشعب المغربي، وإخراج الكرة الوطنية من الدائرة الضيقة للنتائج السلبية التي انحصرت فيها لمدة طويلة، وسأعمل على تحويل هذا الكلام إلى فعل في غضون الأيام المقبلة. - كلمة للجمهور الذي ساندك؟ أطلب من كل فرد مغربي كل في اختصاصه الاستعداد للعمل الجاد لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية الإفريقية والوصول إلى الهدف المشترك وهو التتويج باللقب القاري فوق الأراضي المغربية وأمام جماهيرها.