بات في حكم المؤكد تأجيل الإعلان عن اسم المدرب بادو الزاكي، المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم، الذي حسم في أمر خلافته للبلجيكي إيريك غيريتس إلى غاية الأسبوع المقبل وحسب مصادر مطلعة فإن هناك اتفاق غير نهائي بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والإطار الوطني بادو الزاكي حول بنود العقد الجديد، خاصة في مدته. وأضافت تفس المصادر أن الجامعة اشترطت على بادو الزاكي توقيع عقد محدود المدة لا يتجاوز في أبعد تقدير يونيو 2013 أي مع إجراء مباراة الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2014، المقررة بالبرازيل، حين يستقبل المنتخب الوطني منتخب تنزانيا في الفترة ما بين 7/9 يونيو 2013. وأكدت المصادر ذاتها أن إدارة الجامعة وعدت المدرب بادو الزاكي بإعادة تجديد العقد مباشرة بعد المبارتين ضد تنزانيا ذهابا وإيابا وقد يمتد العقد الجديد إلى سنة 2018، مشيرة إلى أن استقرار جامعة علي الفاسي الفهري خاصة على المستوى الإداري رهين بالمبارتين ضد تنزانيا لأن تحقيق نتائج سلبية فيهما ستجعل الجامعة أمام سيل من انتقادات الرأي العام وقد تعصف بمسؤوليها حين ينتقل الملف إلى قبة البرلمان ويناقش ويطالب بحل الجامعة، كما حدث مع المدر ب غيريتس. وذكرت المصادر ذاتها أن المدرب بادو الزاكي متشبث بشروطه التي تنص على أن عقده يجب أن يمتد إلى غاية سنة 2015 مع تخويله الصلاحية لاختيار الطاقم التقني الذي سيساعده في مهمته، قائلة "الزاكي يتجه نحو قبول العرض بعد تدخل بعض الجهات التي ضمنت وعد الجامعة لتجديده عقده بشروط جديدة أفضل من العقد الذي سيتم توقيعه في حالة جاءت نتائج الأسود في تصفيات كأس العالم مشجعة. ويعد بادو الزاكي مطلبا شعبيا قادرا على إخراج الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من دوامة الانتقادات التي طالتها منذ مدة حين كان غِيريتس على رأس المنتخب الوطني. وكان بادو الزاكي حارس عرين الأسود سابقا، ومدرب المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم بتونس، أشعر الجامعة باستعداده لمعاودة تجربته كناخب وطني. وأكد الزاكي الذي تم ترشيحه لتدريب أسود الأطلس ضمن قائمة تضم المدربين الوطنيين، امحمد فاخر، ورشيد الطاوسي، وعزيز العامري، أنه في حالة عودته سيقدم كل ما يملك في حفاظ على نفس الثوابت التي تربى عليها مع جعل القناعات التي يحملها شعارا لا يتغير.