قال التلفزيون الحكومي الإيراني إن أول مدمرة إيرانية الصنع دشنت أمس في احتفال حضره الزعيم الأعلى علي خامنئي. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أول مدمرة محلية الصنع دشنت هذا الصباح وانضمت للقوات البحرية الإيرانية في المياه الجنوبية للخليج الفارسي. ولم تكشف عن موقع التدشين . وأظهر التقرير لقطات للمدمرة وقال إنها مزودة بطوربيدات ورادار إلكتروني. ويبلغ طول المدمرة التي أطلق عليها اسم "جاماران"94 مترا ووزنها أكثر من 1500 طن. وجاماران هو اسم ضاحية شمال طهران، عاش فيها آية الله الخميني حتى وفاته عام 1989. ويرجع تاريخ معظم المعدات البحرية الإيرانية إلى ما قبل قيام الثورة الإسلامية عام 1979 وهي أمريكية الصنع. وتصاعد الخلاف المستمر منذ فترة طويلة بسبب البرنامج النووي لإيران حيث تنادي القوى الغربية بفرض جولة رابعة من عقوبات الأممالمتحدة على طهران لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم. ويخشى الغرب من أن تكون إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية. وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقاريرها إنها تخشى من أن تكون إيران تعمل الآن لتطوير وقود نووي لصاروخ. من جانبه، قال مندوب إيران لدى الوكالة أمس إن التقرير الذي أعربت فيه الوكالة عن قلقها من احتمال أن تكون طهران تعمل على صنع قنبلة ذرية لا أساس له. وقال علي أصغر سلطانية إن المعلومات الواردة في التقرير لا أساس لها، مفبركة من كل جانب ولا صلاحية لها على الإطلاق. وفي باريس، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أن تقرير الوكالة الدولية يثبت ضرورة التحرك بشكل عاجل وحازم لمعالجة عدم تعاون إيران. من جهته، أعلن متحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس أن التقرير يؤكد المخاوف الخطيرة حيال البرنامج النووي الإيراني. وأكد المتحدث اولريخ فيلهلم خلال مؤتمر صحافي في برلين، المخاوف الخطيرة التي تساور الحكومة منذ فترة طويلة حيال البرنامج النووي الإيراني. وفي موسكو، ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أمس أن روسيا دعت إيران لأن توضح تقارير صادرة عن الوكالة الدولية تشير إلى أن طهران تعكف على بناء رأس حربي نووي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أندري نيستيرينكو يجب أن تبدد إيران تلك الشكوك.