أكد ابراهيم بنجلون التويمي المدير العام المنتدب لدى رئاسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، أن مجموعة BMCE تواصل اهتمامها بتوفير الحلول التمويلية الموجهة للمقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات الصغير جدا. واعتبر بنجلون أن المقاولات الصغرى والمتوسطة التي تشكل عصب الاقتصاد الوطني، يجب أن تلقى رعاية ومواكبة أكبر من طرف البنوك المغربية. وأشار نفس المسؤول عن المجموعة البنكية، التابعة لمجموعة فينانس كوم التي يمتلكها رجل الأعمال المغربي عثمان بنجلون، إلى أن البنك المغربي للتجارة الخارجية أنشأ ناديا خاصا بالمقاولات الصغرى والمتوسطة، الذي يعتبر مركزا للتدريب والتطوير الذي يستهدف الأطر المالية العاملة في المقاولات الصغرى والمتوسطة. من جهته قال لمفضل لحليسي، مدير عام قطب المقاولات ب BMCE أن البنك المغربي للتجارة الخارجية واعي بالعراقيل التي تعترض هذا النوع من المقاولات في الاستجابة لحاجياتها التمويلية. وأردف لحليسي "هناك مقاولات صغرى ومتوسطة لا تستفيد من القروض البنكية التي تحتاجها.... 20 % فقط من حاجيات هذه المقاولات تمول عن طريق البنوك، وهي نسبة غير كافية بتاتا". واعتبر المتحدث أن نادي المقاولات الصغرى والمتوسطة للبنك المغربي للتجارة الخارجية، يشكل فضاء يشاهم في تكوين ومواكبة أطر المقاولات الصغرى والمتوسطة وتحسين معارفهم البنكية، وتسهيل التحكم في التقنيات البنكية لفائدة المستفيدين سواء تعلق الأمر بالعمليات البنكية أو إعداد ملفات القروض. وأوضح مدير عام قطب المقاولات ب BMCE أن النادي يسعى إلى تمكين مسيري المقاولات الصغرى والمتوسطة من الالتقاء ومناقشة مواضيع تتعلق بالبنك٬ وبالمشاكل التي تواجهها المقاولات الصغرى والمتوسطة فيما يخص التدبير والولوج للتمويل. وتشمل برامج التكوين التي يقدمها النادي تدبير الخزينة وقروض الاستثمار وتدابير دعم الاستثمار من قبل الدولة لصالح المقولات الصغرى والمتوسطة في هذا المجال والجوانب القانونية للعلاقة البنكية والذكاء الاقتصادي. إلى ذلك قال مسؤولو البنك المغربي للتجارة الخارجية إن 6 أفواج تخرجت من "نادي المقاولات الصغرى والمتوسطة"، تمثل 102 من المقاولات الصغرى والمتوسطة، واستفادت من 400 ساعة من التدريب والتكوين تحت إشراف 12 من كبار الأطر المتخصصين في مجال المقاولات.