يقدم البنك المغربي للتجارة الخارجية يومه الإثنين بالدار البيضاء حصيلته المالية لسنة 2013، و هي الحصيلة التي تتوجها الارباح الصافية لهده المجموعة التي تنشط داحل المغرب وحارجه مع إيلاء الاهمية القصوى للاستثمارات المالية و البنكية بالخارج، في أوروبا و إفريقيا ،ةوذلك على حساب الاستثمارات المحلية حيث تعاني المقاولات الصعرى و المتوسطة من حيف هده المجموعة في إطار تغييب تكافؤ الفرص بين المستتثمريت داخل المغرب و حارجه وبات البنك المغربي للتجارة الخارجية بقيادة عثمان بنجلون و ابراهيم بنجلون التويمي بنكا لإفريقيا و الافارقة أكثر منه للمغرب و المغاربة .صحيح أن هده المجموعة البنكية انحرطت في التوجه الملكي القاضي بتوغل الاستثمارالمغربي بمختلف أنواعه في القارة السمراء لاعتبارها سوقا واعدة ، لكن بنك عثمان بنجلون تعدى هدا التوجه الذي صار عكس انعاش الاقتصاد الوطني بمسايرة المقاولات الافريقية بكل أنواعها و غض الطرف عن المقاولات الصغرى و المتوسطة المغربية. ما يؤكد الطرح الافريقي الصرف لهده المجموعة التي ظلت تتشدق بكونها مجموعة مواطنة هو ما اكده ابراهيم بنجلون التيومي االرئيس المدير العام المنتدب منتصف مارس الاخير بمناسبة افتتاح الدورة الأولى ل"أفريكا سمول أند مديوم بيزنيس فوروم"،حين قال إن المجموعة تتعهد بوضع مؤهلاتها رهن إشارة المقاولات الصغرى والمتوسطة الإفريقية من أجل تشجيع خلق مناصب الشغل وتحقيق التنمية الشاملة.مشددا على التزام مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية بوضع كفاءاتها الأفقية في مجال البنك الكلاسيكي عبر مختلف آليات القروض (قروض الخزينة والتجهيز والتأجير التمويلي) رهن إشارة المقاولات الصغرى والمتوسطة التي تمثل "خزانا لا ينضب في مجال خلق مناصب الشغل والثروات"، و في ذلك أكثر من إشارة إلى التخلي عن الاستثمارات المحلية خصوصا ما تعلق بالمقاولات الصغرى و المتوسطة . هكدا يتبين ان أرباح مجموعة بنجلون سواء كانت موطدة أو صافية، والتي تسير في نمو مطرد من سنة مالية إلى أخرى على الرغم من الأزمة المالية والاقتصادية التي يمر منها القطاع البنكي العالمي، تنبني على عن طريق الاستثمارات الخارجية البنكية متها والمالية في أوروبا وبدرجة أكبر في القارة الإفريقية التي توجد بها مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية عبر 19 بلدا بواقع تغطية لسكان القارة السمراء تصل نسبته إلى 35 في المائة وهي نسبة تغطية تراهن مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية إلى رفعها لتصبح 64 في المائة في أفق 2015 كما كان أكد ذلك عثمان بنجلون الرئيس المدير العام للمجموعة في تدخل له حول الحصيلة المالية لمجموعته لسنة 2012، مبرزا أن الرهان الأكبر لهده هو الوجود في 54 دولة إفريقية في أفق 2050 مع استقطاب ملياري مستهلك حيث سيبلغ سكان القارة بهذا التاريخ إلى أزيد من ملياري نسمة كما أوضح عثمان بنجلون الذي أكد على أن التفاؤل هو شعار مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية وعماد استثماراتها ونجاحها. وهكدا تطرح استثمارات البنك المغربي للتجارة الخارجية في المغرب أكثر من علامةاستفهام واحدة حول المواطنة التي ظلت ترفعها شعارا لها أكثر من رفعها شعار التفاؤل..فالتفاؤل و المواطنة بقضيان بان تةسع هده المجموعة البنكية " التاريخية" من دائرة مساعداتها للمقاولات المغربية قبل توسيعها في سوق واعدة دخلتها أكثر من مجموعة بنكية و طنية من دون أن تتخلى عن دورها لفائدة الاقتصاد الوطني و عبر المساعدات المحصصة للمقاولات الصغرى و النتوسطة التي تعد رافعة الاقتصادالوطني و فاعلا قويا للمساهمة في الناتح الداخلي الخام للاقتصاد الوطني ..