قالت الصحفية خديجة الرحالي إن الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، منعها من ولوج قبة البرلمان، مبررا ذلك بكون لباسها "غير محتشم". وأضافت ذات الصحفية، في تصريح لهسبريس، أن الشوباني خاطبها بالقول "لباسك غير محتشم ويمس سمعة البرلمان"، مضيفة أنه طالبها فورا بمغادرة المؤسسة التشريعية لأن لباسها لا يليق بمؤسسة عمومية. وبمجرد علمهن بالواقعة سارعت العديد من البرلمانيات، خصوصا المنتمات لفرق المعارضة، إلى التعبير عن تضامنهن مع الصحفية، مستنكرات هذا التصرف الصادر من الوزير الشوباني. ذات البرلمانيات أعلنّ نيتهن الاحتجاج على سلوك الوزير عبر إصدار بيانات، ورفع لافتات داخل قبة البرلمان، للتعبير عن رفضهن ل "الوصاية التي يحاول الوزير الشوباني فرضها على الصحفية، خصوصا أن لباسها ليس فاضحا كما ادعى الوزير الشوباني" وفق تعبير البرلمانية فتحية العيادي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، مضيفة "إذا كان لباس الصحفية غير محتشم فإن لباسنا كبرلمانيات يدخلنا ضمن الفاسقات". إلى ذلك حاولت هسبريس الاتصال بالحبيب الشوباني لأخذ رأيه في الموضوع، لكن هاتفه ظل يرن دون إجابة، كما لم يجب الوزير على الرسالة النصية التي توصل بها من طرف الجريدة الإلكترونيّة.