في الصورة عنصر من الأمن الإسباني في سبتةالمحتلة قررت النيابة العامة بمدينة مليلية المحتلة مؤخرا إخلاء سبيل رقيب سابق بالأمن الاسباني ، اتهمته مواطنة مغربية مقيمة بالمدينةالمحتلة ، باعتراض سبيلها قبل أسبوع واغتصابها على متن سيارته ، بعد الاتفاق على نقلها إلى منزله للإطلاع بوظيفة مشرفة على البيت . وخلّف القرار استياء واستنكار الساكنة المسلمة بمليلية التي نددت بالفعل الإجرامي الوحشي الصادر عن مسؤول أمني إسباني ذي سوابق عدلية في مجال المس بأعراض وحرمة المغربيات المقيمات بالمدينةالمحتلة . وكان الرقيب السابق المدعو كاسترو قد اعتقل الخميس الماضي بعد تقديم الضحية لشكاية تفيد تعرضها للاغتصاب بالعنف ، من طرف المشتكى به بعد أن استقلت سيارته على أساس الاشتغال بمنزله ، إلا أن فوجئت بالمتهم ينقلها إلى ضاحية المدينة ويمارس عليها بالعنف ساديته الجنسية . وجاءت فضيحة الرقيب السابق في خضم تفاعلات وتداعيات فضيحة الكاتب الإقليمي للحزب الشعبي ونائب عمدة سبتةالمحتلة بيدرو غورديو (68 سنة) ، حيث قامت بعض الأطراف المجهولة بتسريب شريط فيديو التقط يوم الاثنين 26 أكتوبر الماضي عبر هاتف محمول إلى مواقع إلكترونية مختلفة، وتم تداولها بشكل واسع داخل المدينةالمحتلة، يظهر قيامه بممارسات جنسية داخل مكتبه بمقر البلدية مع المدعوة " زينب أحمد محمد" ( 33 سنة) المنتمية لنفس الحزب منذ 13 سنة . ومباشرة بعد افتضاح أمره وجه غورديو يوم الجمعة 30 أكتوبر الماضي رسالة استقالته من مهامه السياسية والحزبية إلى قيادة الحزب بالعاصمة الاسبانية مدريد، كما أنه غادر الثغر المحتل رفقة زوجته وولديه إلى منتجع "كوسطاديل الصول" باقليم مالقة بجهة الأندلس. إلى ذلك أشارت بعض الصحف المحلية بسبتةالمحتلة مؤخرا إلى خبر تداول شريط فيديو جديد بالانترنيت يظهر رئيس المجلس خوان فيفاس (55 سنة) في مكتبه وفي وضعية مخلة بالحياء والآداب العامة مع وزيرة التجهيز السابقة ايلينا سانشيز.